قائد الثورة ..لم تُنجِب أُمّة مثلة ؟

عين الحقيقة /كتب /احمد عايض احمد

السيّد القائد .يماني الطراز والمقام والانتماء والفكر .سطع نور شمائله وانجازاته سماوات العالم بنقاء وصفاء وزهاء وبهاء وعنفوان .غير الموازين وقلب المعادلات وغيّر الخرائط من مجلسه .ذاع صيته . وعلا شأنه .انه صاحب سيره عطره. ومناقب عظيمه .وصفات ساميه .قائد تسيّد عالم القول بالفعل. حامل رايه كُتب لها النصر.كثُر أعدائه فسحقهم بانسانيته واخلاقه..جددّ ما قال واجاز باختصار في ذكر المولد النبوي الشريف كل المسافات فكرا وروحا وارادة وعقيدة، مستشعراً بالقلوب وقارئً للعقول ومخاطباً للارواح. متابع دقيق و مهتم بما يليق وبشكل مذهل لساحة اليمن وغير اليمن يرصد كل ماتطبخه وتشكله وتخطط له مطابخ التأمر و الارهاب والاستعمار، فيحرق ويمزق ويقطع أوصال مخططاتهم بكلمة مشروحه يلقيها عبر الشاشه للشعب اليمني وبتوجيهات لاتخرج الا صافنات منتصره لان فحواها الصدق ومقاصدها العزّة و الخير والنصر.. حكم على الغزاة قبل عامين انهم خاسرين وتنبأ بماسيؤول اليه الغزاة واين مصيرهم الاخير..قرأ عليهم النتيجة المحتومه فاجازها واختصرها في كلمه “ستخسرون”..أبرز الصحيفة الذهبيه التي لاتليق الا باليمن الا وهي صحيفة المستقبل الواعد الذي سيخرج من رحم العدوان والحصار والمعاناه .فالتضحيات لاتحصد الا الفلاح.فمهما بلغت التضحيات فهو شعب يستحق السيادة والرخاء بجداره……….
في الحقائق البيّنه والواضحه ان كلمة السيد القائد لا تحتاج لشرح ولا لتفصيل، فهي واضحة المعاني بينّة القرارات، فاصلة في الخيارات، لا ادغام فيها ولا مضغ مفردات؛ وأكد فيها سلام الله عليه مستوى الوعي العميق الذي تتمتع به قيادات انصار الله العليا وجماهير انصار الله وكافة الشعب اليمني، في ساعة دخل الإعلام الاخواني و الاعرابي الرسمي وغير الرسمي المدعوم بكل أذرعه مرحلة الجنون واليأس كلما نصبوا فخا للشعب ولانصار الله وقعوا فيه….
كلما أختلقوا مشكلة للشعب كشفهم الله. ان مرض الجنون أصيب به خرفان الصحف والفضائيات والمدونات والفيسبوك والتويتر وأوصلهم الى ان أعلنوا حرباً تضليليه وتشويهيه صريحه وشاملة على أنصار الله والجيش واللجان الشعبيه يشارك فيها في كل مرة الطابور الخامس بالإضافة إلى الفضائيات وأصحاب ألقاب المفكرين والمثقفين والكتّاب والمذيعين والناشطين ومعدّي البرامج والتقارير المعتادين (من العيار الثقيل)، كل من لديه لوح مفاتيح يستطيع عبره الدخول إلى العالم الافتراضي والإدلاء بدلوه الخبيث في انصار الله واليمن. ظهرت إلى العلن أخبارا وقحه بكذبها ونظريات جديدة بخبثها وتحليلات عبقرية بدمويتها لم يسمع بها علم السياسة ولا علم الاجتماع ولا علم الاقتصاد ولا علوم الدين من قبل…
ربما يستطيع ملوك وامراء وشيوخ محميات النفط شراء ما يريدون من إعلام وإعلاميين وكتاب ومفكرين وفقهاء مرتزقة ، لكن كل بترول الأرض لن يستطيع شراء الكرامة والبطولة والشرف المجبولة بالدم الزكي في حجر صغير من حجار صعدة والبيضاء ومارب وصنعاء واب وذمار وخولان الطيال والجوف وميدي ونجران وعسير وجيزان وتعز وشبوة وذباب…
هناك فقط في الميدان وفي حضرة العزة والكرامة والجساره والايمان والتضحية و البطولة تشعر كم هي صغيرة هذه الدنيا وكم هي صغيرة ممالك ومشيخات النفط وكم هم عظماء انصار الله. وهناك ستعرف شيئاً من قصة الجيش و اللجان الشعبيه وبطولاتهم، ويمكنك بعدها أن تقف في نهاية جولتك تحت علم الصرخه لتسمع أصوات الشهداء تصرخ في وجه كل متآمر: «كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا يسقط عنك عار ما فعلت ولن توقف مخططاتك مجاهدينا في حماية شعبنا وارضنا ». الثورة هي الحل.وانها لن تدوم حرب الاستنزاف التي ينتهجها الغزاه و الارهابيون والمتأمرين ضد الوطن والشعب وان سفينة الوطن تبحر بقبطان واحد ولن ترسو الا في مرسى العزة والكرامة والاستقلال فرغم التهويل والتضليل والتخويف والترهيب والقتل والاعمال الهمجيه المستهدفه للممتلكات والمواطنين فلن يجدوا الا ريح اليأس والذل والهيانه..حفظ الله السيد القائد المجاهد الثائر.حفظ الله الجيش واللجان والشعب والوطن العزيز من شرور قوى الظلام والاستعمار والارهاب..

 

قد يعجبك ايضا