قال الشيخ مجاهد أبو شوارب بأن السيد حسين بدرالدين على حق، وأن الدولة معتدية ، ولولا قضية “جخدم” لأخذت ألفين من رجالي وذهبت للقتال معه (ساعة للتاريخ)

قال الشيخ مجاهد أبو شوارب بأن السيد حسين بدرالدين على حق، وأن الدولة معتدية ، ولولا قضية “جخدم” لأخذت ألفين من رجالي وذهبت للقتال معه (ساعة للتاريخ)

قال الشيخ مجاهد أبو شوارب بأن السيد حسين بدرالدين على حق، وأن الدولة معتدية ، ولولا قضية “جخدم” لأخذت ألفين من رجالي وذهبت للقتال معه (ساعة للتاريخ)

 الأستاذ عبد الحميد محمد المهدي لبرنامج ساعة للتاريخ بقناة المسيرة:

محافظة صعدة كانت تسمى “لواء الشام”، وتنقسم -قَبَليا- إلى قسمين لا ثالث لهما: خولان بن عامر، وهمدان بن زيد

–  كانت خولان بن عامر تتكون من أربعة قضاءات: قضاء خولان، وقضاء سحار، وقضاء رازح، وقضاء جماعة

–  كانت همدان بن زيد عبارة عن قضاء واحد هو “قضاء همدان”، ويتبعها ناحية كتاف

–  مصطلح “القَضَاء” كان يضم تحته عدة “نواحي”، و”الناحية” تتكون من عدة “عُزَل”، و”العُزْلة” تتفرع إلى عدة “قُرَى”

–  كان التكوين القبلي في صعدة قائما على وجود شيخ لكل قرية، ومشايخ القرى يختارون من بينهم شيخا واحدا يمثل عزلتهم

–  من بين مشايخ العزل يتم اختيار شيخ واحد يمثل “الناحية”، ثم من بين مشايخ النواحي ينتخب شيخ واحد يسمى “شيخ القضاء”

قيل بأن “ابن غثاية” كان على اتصال مع صنعاء، واتفقوا معه على أنه يسيطر على “ساقين” عند إعلان الجمهورية ذلك

–  قام “ابن غثاية” بالسيطرة على مركز قضاء ساقين، بعد خروج الوالد يحيى عبدالله الضحياني -الذي كان ناظرة خولان بن عامر-

–  عاد ناظرة خولان ومعه عدد من لمشايخ والقبائل المسلحين لمحاصرة “ابن غثاية” في مركز قضاء ساقين

–  نزل “ابن غثاية” من مركز قضاء ساقين إلى المدينة للحوار مع ناظرة خولان بعد تأمين الأخير لـ”ابن غثاية”

–  عاد “ابن غثاية” إلى بوابة المركز ولم يصبه أي أذى، لكن بعض القبائل اعترضوه هناك وقتلوه

– علم الناظرة بأن “ابن غثاية” تم قتله في بوابة المركز، فعاد إلى المركز وسيطر عليه، وبدأ قصف الطيران على منطقة “ساقين”

 نزح الناس في رازح من بيوتهم إلى الجروف من شدة القصف عليهم آنذاك، والبعض كان يعود إلى بيته ليلا

–  العسكر الذين كانوا في رازح ذهبوا إلى صنعاء لموالاة الجمهورية، وبقي هناك عسكر المدفعية وأعلنوا أنهم مع الملكية

–  كان الوالد يعاني من مرض في “الكلى”، وسافر إلى جدة للعلاج هناك

–  كنت مع والدي عندما التقى بالبدر لتوديعه قبل السفر إلى جدة للعلاج، وأنا بعدها رجعت إلى رازح

 أنا لم أكن موجودا عندما استشهد والدي في رازح؛ لأني كنت مع الأمير الحسن في بيروت عندما ذهب للعلاج

–  استشهد والدي بـ رازح في جبل يقال له “جبل حُرُم” كان مطلا على معظم صعدة أو ما كان يسمى بـ”لواء الشام”

–  أطلق البدر حسن حسان شيخ غمر حينها، وعلي العزام شيخ رازح حينها، فتجرأ الجمهوريون على مهاجمة الملكيين في رازح

–  حدثت مواجهة بين الملكيين والجمهوريين في جبل حرم بـ رازح، وانهزم الملكيون واستشهد والدي هناك

–  بمجرد أن سمعت القبائل بمقتل والدي انهزموا وتخاذلوا وسيطرت الجمهورية على مركز رازح

–  بسبب الظلم والاعتداءات التي حدثت في رازح، ثار أبناء رازح وحاصروا الجمهوريين وأسروا عددا منهم

 اجتمع في بداية الثورة عدد من العلماء والمشايخ، من بينهم السيد العلامة بدرالدين الحوثي والسيد العلامة مجد الدين المؤيدي

–  قرروا في الاجتماع ترشيح السيد العلامة مجدالدين المؤيدي كـ”مُحْتسب” لقيادة الناس ضد ظلم الجمهوريين في صعدة

–  كان السيد العلامة بدرالدين الحوثي زميلا للسيد العلامة مجدالدين المؤيدي، وشيخهما كان السيد العلامة حسن بن حسين الحوثي

–  عرفت السيد العلامة مجدالدين المؤيدي وجلست في بيته بصعدة، وهو أتى إلى بيتنا ونحن في جدة

–  كان العلامة عبدالله الصعدي رجلا لافتا للنظر، وتعرفت عليه في ظهران الجنوب

–  استفدنا من علم الوالد العلامة مجدالدين المؤيدي ومن أفكار الوالد العلامة عبدالله الصعدي كثيرا

كان الوالد عبدالله الصعدي رجلاً شهماً كريماً كله مروءة وأخلاق، وكان يحبه الصغير والكبير

–  كان لدى الوالد عبدالله الصعدي وجاهة عجيبة أينما توجه لا يخيب، ووظفها لخدمة الناس

–  كان بيت الوالد عبدالله الصعدي وجهة لعامة الناس، فتجد فيه المحتاج والمتظلم والضعيف

–  كنت أمرض كثيراً، فذهبت إلى جدة للعلاج بعد إصرار الأمير الحسن بن الحسين علي

–  فتح مركز للصحة في مدينة جدة لكثرة اليمنيين الذين كانوا يذهبون إلى هناك للعلاج

 كان أول اجتماع بين الملكيين والجمهوريين في جدة برعاية الملك فيصل، وبقي الخلاف حول حضور البدر وبيت حميد الدين

– عمل الملك فيصل مأدبة غداء في جدة، من بين من حضر من الجمهوريين القوسي والبخيتي، ومن الملكيين الأمير عبدالرحمن يحيى حميد الدين

–  لم تخرج الاجتماعات بنتيجة؛ لأن كل طرف كان مصمماً على ما يريد

 اغتيل الأمير عبدالله بن الحسن في صعدة وهو متجه إلى أحد المساجد لتأدية صلاة الجمعة

– جاء عدد من المشايخ إلى الأمير عبدالله بن الحسن ودعوه بأن يأتي لصلاة الجمعة عندهم وأعطوه الأمان

– ضربت سيارة الأمير الحسن بقذيفة “بازوكة” وهو ذاهب لصلاة الجمعة، فخرج منها وأردوه قتيلاً هنا

ذهبت مع كل من: حسن زيد، وعبدالله المؤيد، والدكتور عبدالرحيم الحمران، وزيد الذاري إلى عبدالملك السياني قبل إعلان الحرب على صعدة

– طلبنا من عبدالملك السياني بأن يقنع علي عبدالله صالح بعدم شن الحرب على محافظة صعدة، وأنها حرب عبثية إن حدثت لكن صالح رفض ذلك

–  عبدالملك السياني أخبر علي عبدالله صالح بأنه مستعد أن يأتي بالسيد حسين إلى #صنعاء، لكنه رفض وطلب منه عدم التدخل

–  غالب المؤيد ذهب مرتين لمقابلة السيد حسين في صعدة، والأخير أبدى استعداده لزيارة الرئيس بشرط تأمينه وعدم قتله

– ضربت الطائرات المكان الذي حددته الدولة لهبوط طائرة لجنة الوساطة الذي كان من ضمنهم السيد محمد المنصور

–  استأجر السيد محمد المنصور سيارة وعاد إلى صنعاء غاضباً متألماً مما حدث

 ذهبت مع العلامة غالب المؤيد وآخرين إلى الشيخ مجاهد أبو شوارب من أجل إيقاف الحملة ضد محافظة #صعدة

– قال لنا الشيخ مجاهد أبو شوارب بأن السيد حسين على حق، وأنهم معتدون عليه، ولولا قضية “جخدم” لأخذت ألفين من رجالي وذهبت للقتال معه

–  جخدم كان من قبائل حاشد، وقتل مع الدولة آنذاك في حرب صعدة

–  ذهب الشيخ عبدالله إلى الخارج للعلاج، وقال بأنه لو كان في اليمن لمنع تحشيد المقاتلين من قبائل حاشد والعصيمات للقتال مع الدولة

–  كنت مدير “مكتب التعاونيات” للرئيس علي عبدالله صالح، وقدمت استقالتي بسبب كثرة أعمالي ومشاغلي

–  كان علي عبدالله صالح بداية يشجع التعاونيات، لكنهم أنهوها من أجل محو ذكر الرئيس إبراهيم الحمدي الذي أنشأها

قد يعجبك ايضا