قراءات في خطاب قائد الثورة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السيد القائد في كلمة هذا الأسبوع..وحرض المؤمنين!

✍ حيدر المروني

قال تعالى:
{فَقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفۡسَكَۚ وَحَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأۡسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأۡسٗا وَأَشَدُّ تَنكِيلٗا}
{قَٰتِلُوهُمۡ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَيۡدِيكُمۡ وَيُخۡزِهِمۡ وَيَنصُرۡكُمۡ عَلَيۡهِمۡ وَيَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمٖ مُّؤۡمِنِينَ}

السيد القائد يتحرك بحركة القرآن ويقتدي برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ويسير بسيرته فهاهو قولاً وفعلاً يقاتل في سبيل الله..ويحرض المؤمنين فيستجيب له المؤمنين الصادقين من أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وكذلك من أصقاع الدنيا يتأثرون به ويستجيبون له أولئٰك الذين مازالوا على فطرتهم السليمه..وكل من هداه الله من البشر،

هنا أريد أن أركز على من أرتدوا من المؤمنين!
من لا يستجيبوا لله ولرسوله ولأوليائه ولنداءات وصرخات المظلومين في غزة وفلسطين
من وزرهم عظيم وخسارتهم رهيبة وتعظمان كلما زاد الإجرام الصهيوني وكبرت المظلومية الفلسطينية

فيامن لاتستجيبون!
أنتم تعلمون أن سيد القول والفعل(يحفظه الله)
←يذكركم مراراً وتكراراً بسوء وخطر وشر وفساد وعداوة العدو الأول للمسلمين ومافعله ويفعله بالمسلمين ومايحملة تجاههم!
فألا تشفقون على أنفسكم وترحموها..فتتحررون؟!
←يُعيد مرات ومرات الحديث عن ما تعانية النساء والأطفال وكل الشعب الفلسطيني من ظلم وقهر ووحشية وأبادة ومجازر يوميه وحصار مطبق من قبل ذلكم العدو الأول للأمة،ويذكركم بمسؤولياتكم تجاه مظلومية أخوتنا الفلسطينيين!
فألا تتحرك مشاعركم وتصحى ضمائركم وترق قلوبكم لتلكم المآسي والمظالم والمعاناة..ألا تغارون؟!ألستم عرب ومسلمين؟!
←يحاول جاهداً بشتى الوسائل تحريركم وتزكية نفوسكم وأرشادكم لكيفية أمتلاك الردع المطلوب..
فألا تعقلون وتستوعبون وتصحون من سباتكم؟!
←يطلب منكم أذا لم تتحركوا كأنظمة وحكومات أن تدعوا الشعوب تتحرك هي لنصرة غزة..وفي كل حال يدعوا الجميع أن يتحركوا ولو على الأقل تحركاً سياسياً وأعلامياً واقتصادياً كمقاطعة بضائع الأعداء وقطع التعامل التجاري معهم!مشيداً بالموقف التركي في قطع التعامل التجاري مع الكيان المحتل ومشجعاً الجميع على زيادة الأعمال والمواقف الضاغطه على العدو..↓
وأيضاً
←يتمنى متأسفاً على الدول العربيه لو أنها تحذو حذو دولاً أفريقية ودولاً من أمريكا الاتينية..!
وكشعوب-لو سلموا تكبيل أنظمتهم لهم-أن يحذو حذو طالبات وطلاب جامعات أمريكية وغربيه من تلكم القائمة التي ذكر فيها تلك البلدان التي تحرك فيها الطلاب والمدرسين والمواطنين!!
قائلاً:نتمنى أن تكون في تلك القائمة دولاً عربيه كي نذكرها..!!لاكن للأسف!
فألا تخجلون وتستحون فتغيرون واقعكم الأكثر من هين ومخزي ومعيب؟!
←يتطرق إلى خطورة تصعيد العدو في رفح على كل العرب والمسلمين واستهانة الإسرائيلي وتحديه للعرب ويخص دولة مصر العربيه وخطورة ذلك على أمنها القومي ويظهر متأسف على موقف الحكومة المصريه المخزي وردها الضعيف والا مسؤول.. مرشداً الجميع لكيف يكون الموقف الصحيح والقوي!
فألا تحمي أم الدنيا بكلها حدودها فقط وتحافظ على أمنها القومي على الأقل؟!يا الله ما أسوء الذل والخضوع والعماله!
←يعرض لكم مراراً صورة الصمود الأسطوري للمجاهدين الفلسطينيين وتنكيلهم بالعدو المجرم
وفاعلية وتأثير وقوة وتصعيد جبهات الأسناد كما في لبنان واليمن وما كان منهم مما أذهل العدو والصديق معاً بفضل الله!
كل ذلك عسى أن تقتدوا وتتعلموا من محور الجهاد والمقاومة وتسعوا لنيل العزة والكرامة والقوة لاكن للأسف يبدوا ألا قيمة لتلك الأمور في نفوسكم!!
←يقول محرضاً ومبدياً أستعداده بتفعيل إمكانيات أي دولة عربية إذا مارغبت في ذلك بدل من أن تصدأ أمكانياتها في المخازن أو تستخدم في غير مكانها..،فهل استوعبتوا ماذا يعني هذا؟!ومن هي الدوله المعنية أكثر بهذا أذا مارغبت كونها الأكثر انزعاجاً وتضرراً من تصعيد الإسرائيلي في رفح؟!!

*على العموم
هنيئاً لمن يقف موقف الجهاد والمقاومة في أمتنا ونشيد بمن لديهم ضمائر حيه وشعور إنساني في هذا العالم من أشاد السيد القائد بمواقفهم
ومزيداً من الصمود والثبات والأستمرار مادام عدوانهم وحصارهم مستمر على غزة ويجب التصعيد منا مقابل تصعيدهم في رفح
وبالنسبة لنا في يمن الأيمان والحكمه
كما قال السيد القائد
نفكر ونسعى عملياً للمرحله الخامسه وحتى السادسه ولدينا خيارات مؤثرة جداً على الأعداء ونمتلك خطوات حساسة..ولاخطوط حمراء ولا مصالح دنيويه ولاترغيب ولاترهيب يوقفنا أو يؤثر على موقفنا المساند الذي تحكمه فقط
-الظوابط الشرعية والأخلاقيه..

-ومانصل أليه ونتمكن منه من قدرات وإمكانات..
ونسعى جاهدين لتطوير قدراتنا حتى نصل لما هو أقوى وأكثر فاعلية وتأثير وحتى يتحقق زوال الأعداء..

في الأخير ليكون حضورنا كيمنيين غداً حضور مشرف وكبير تلبية لدعوة السيد ودعماً لأخوتنا الفلسطينيين من ليسوا وحدهم وردا على التعنت والتصعيد الصهيوني في رفح وتأكيدا واستمرارا وتصعيداً في مواقفنا المساندة لغزة..
وما النصر ألا من عند الله

 

خلاصة لما جاء في خطاب قائد الثورة

✍ / أحمد الإمام

العدو مستمر في طغيانه وإجرامه
وما يقوم به في رفح هو زيادة في معاناة الفلسطينيين ومزيد من الجرائم بحق المدنيين
في ظل صمت عالمي وتجاهل عربي
وخداع أمريكي فأمريكا هي المحرك وهي التي إذا ارادت من العدو الاسرائيلي ان يتوقف سيتوقف لكن همها هو مصلحة العدو الاسرائيلي
وأمام ذلك علينا مسؤولية ان نتحرك ويكون لنا موقف مشرف وفي المقدمة جمهورية مصر عليها مسؤولية أكبر ولديها نقاط قوة تستطيع ان تضغط على العدو بها
وفي الكلمة وجه السيد رسالة لزعماء العرب فيها حجة كاملة وأعتقد انها من أخر الرسائل لهم
وهي ان عليهم ان يكون لهم موقف وأقل القليل هو ان يتركوا المجال للشعوب ان تتحرك جربوا شعوبكم فهي ستقيكم عار الدنيا والآخرة
وأكد ان الحل هو في تحمل المسؤولية جهادا في سبيل الله كواجب ديني أمام ما يقوم به الصهاينة تجاه الأمة فهم يتحركون لإستهدافنا إستهداف ممنهج وضمن خطة مدروسة في جميع المجالات ووصل بهم الحال الى أن ينشروا ظاهرة التحول الى كلاب وغيرها وكل ذلك يأتي في إطار إستهداف البشرية

وكلما كان تحرك العدو نشط في إستهدافنا كلما كبرت علينا المسؤولية
ولنا في الأحرار من طلاب الجامعات درس وعبرة فهم يتحركون بدافع إنساني وقيمي فنحن نشيد بموقفهم فهم فضحوا أمريكا وزعماء الغرب الكافر الذين يدعون الحرية وحقوق الانسان وغيره
ونأسف على تخاذل العرب ونتمى ان يكون هناك إحصائيات عن التحرك لطلاب العرب ولكن أسف أسف
ولكن أملنا ان تستمر تلك المظاهرات في الدول الغربية وفي مختلف البلدان وان تحضا بمساندة إعلامية مكثفة وكثيرة وكذلك ان يكون هناك مساندة سياسية بيانات وغير ذلك
هذا شيء مهم جدا

ختام الفقرة الأولى
كلما صعد العدو في استهداف فلسطين
كلما كبرت علينا المسؤولية في كل ما نستطيع من مقاطعة ومظاهرات وغيرها
ولنعلم ان أي تقصير يترتب عليه ذنب وعقوبة من الله والعياذ بالله من عذابه

ونشيد بتركيا ونتمنى منها المزيد

أما عن جبهة اليمن

نحن من الآن نفكر في المرحلة الخامسة والمرحلة السادسة
ونسعى بكل جد لتطوير أمكنياتنا وليس لدينا أي خطوط حمراء
نحن نفكر ونعمل
سقفنا سيرتفع ولدينا خيارات استراتيجية وحساسة جدا
نحن لا نخضع لا لترغيب ولا لترهيب

واذا رغبت أي دولة ان نفعل قدرتها ضد العدو الصهيوني فنحن مستعدون لذلك

مستمرون في كل الأنشطة وبتصعيد أكبر

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا