قراءة في بيان سرايا القدس : أعلنت رمضان شهر الرعب على الكيان .. المقاومة تفجر بركانا من تحت الرماد

قراءة في بيان سرايا القدس :أعلنت رمضان شهر الرعب على الكيان .. المقاومة تفجر بركانا من تحت الرماد

أعلنت رمضان شهر الرعب على الكيان

المقاومة تفجر بركانا من تحت الرماد

الحقيقة : قراءة  / علي جاحز

 

كتب عليكم القتال كما كتب عليكم الصيام..

نعم ..الجهاد ركن من اركان الإسلام، ولكن أمتنا تم تدجينها بخمسة اركان..

بعد خمسة اشهر، ومن تحت رماد ركام غزة ومن بين أشلاء الشهداء وانات الجوعى والثكلى.. انبعثت المقاومة اليوم كبركان غاضب، وعلى لسان ناطق سرايا القدس أبو حمزة أعلنت انتقال المعركة لمرحلة جديدة ومستوى اعلى من التصعيد، وهزت الواقع العربي والإسلامي المتبلد واعادت له صوابه ووعيه، ونجحت في افشال كل محاولات تدجين الوعي وتطبيع المشاعر، ووجهت رسائل نارية للأنظمة وعرت جبنهم وخوفهم،

 وابرز ما ركزت عليه:

– توجيه التوبيخ الناري للأنظمة والجيوش العربية والإسلامية، ودعوتها الى تحريك جيوشها وآلياتها وطائراتها للجهاد باعتباره بات واجبا مثل الصيام، وسألتهم – إقامة للحجة كما يبدو- متى ستحركون جيوشكم، وحذرتهم من العاقبة الاكيدة للتخلف وهي العذاب والاستبدال وهو وعيد الهي لاشك فيه.

– وضعت الأنظمة وخوفها امام اسوة بسالة الشعب الفلسطيني في غزة، وامام بسالة مقاومتها وعمدت الى الإشادة بالموقف اليمني واللبناني والعراقي كأمثلة تعري الأنظمة المتخاذلة الخائفة وتفند مبرراتها.

– وجهت رسائل تثبيت للشعب الفلسطيني في غزة واعادت لهم الثقة بانها قوية وتشاركها الألم ولاتزال تمتلك القدرة على مواصلة المعركة وأكدت الثبات والاستمرار في المعركة وثقتها بهزيمة العدو الصهيوني..

– أعلنت رفع مستوى الأداء القتالي وتصعيد وتيرة المواجهة بدخول جميع التشكيلات.

– دعت بقية جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق وسوريا الى التصعيد والنفير وأكدت انها جبهة واحدة وقرارها واحد.

– أعلنت النفير العام في كل فلسطين وركزت على النفير في الضفة الغربية والداخل المحتل الى جانب غزة واستنفرت جميع الفلسطينيين مع دخول رمصان.

– أعلنت الأول من رمضان يوما عالميا لنصرة غزة واستنفرت احرار الامة العربية والإسلامية شبابا وشيوخا لجعل رمضان شهر الرعب على المحتل واللوبي الصهيوني ودعت للتحرك العملي -وليس فقط بالمسيرات والدعاء- في كافة الدول وبكافة الوسائل ومن ضمنها استهداف السفارات الصهيونية والغربية.

عموما..

اثق ان هذا البيان سيزلزل المنطقة وسيشعلها كما انه هز الضمير العربي والإسلامي وأعاد الوعي الى وعيه والمشاعر للنبض والتفاعل من جديد..

والله غالب على امره

 

أقرأ أيضا للكاتب

 

قراءة في خطاب القائد ـ 15 فبراير 2024م: قتل التطبيع وفضح حيوانية “السامية” – خطوة متقدمة باتجاه التهيئة لمعركة اجتثاث الكيان

قد يعجبك ايضا