قناة دولية: محافظة مأرب اليمنية محررة بالكامل خلال أيام قليلة

مصادر يمنية ميدانية تؤكد للميادين تحرير سلسلة جبال البلق الشرقية على تماس مع مدينة مأرب اليمنية، وانهيارات كبيرة في صفوف عناصر قوات هادي وتحالف العدوان.

أعلنت مصادر ميدانية للميادين “تحرير سلسلة جبال البلق الشرقية على تماس مع مدينة مأرب اليمنية”، موضحةً أنّ “سلسلة جبال البلق هي آخر مرتفع للدفاع عن مدينة مأرب من الجهة الجنوبية الشرقية”.

ولفتت المصادر إلى  حصول “انهيارات كبيرة في صفوف عناصر قوات هادي وتحالف العدوان”، مشيرةً إلى “هروب واسع لعناصر هادي وتحالف العدوان من جبهات القتال، وأنّ بعض قادتهم غاب عن السمع”.

 

 

المصادر أكدت للميادين أنّ “أياماً قليلة تفصل الجيش اليمني واللجان الشعبية عن تحرير مدينة مأرب بالكامل”، لافتاً إلى أنّ “القيادة العسكرية اليمنية تمنح الفرصة الأخيرة للذين لم يستسلموا لترتيب أوضاعهم”.

عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله محمد البخيتي أكد للميادين أنّ “ساعات الحسم باتت قريبة في مأرب”، مضيفاً أنّ “القوات المسلحة اليمنية تخضع لضغوط شعبية تطالبها بتحرير مأرب”.

واعتبر البخيتي أنّ “انكسار قوات العدوان في مأرب يعني انكسارهم في باقي الجبهات”.

بدوره، قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، إنّ “الانهيارات في معسكرات المرتزقة تتسارع”، مضيفاً أنّ “قادة كباراً من المرتزقة بدأوا بالتواصل معنا”.

وفي تغريدة له على موقع تويتر، تابع: “نتمنى أن يكون ذلك مؤشر عودة صادقة للحق وللأهل”، لافتاً إلى أنّه “نحن في نهاية المطاف أبناء بلد واحد، ويفترض أن يكون الجميع في خندق الوطن ضد العدوان الخارجي”.

 

 

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، يوم أمس الثلاثاء، إسقاط طائرة تجسّس للتحالف السعودي من نوع “سكان إيغل” (Scan Eagle) أميركية الصنع، في أجواء منطقة الجوبة في محافظة مأرب.

يذكر أنّ هذه الطائرة هي الثانية التي تسقطها الدفاعات الجوية في مديرية الجوبة، خلال أقل من أسبوع، وتعدّ الثامنة من نوعها التي تسقطها الدفاعات الجوية اليمنية منذ بداية العام الحالي.  

وفي وقت سابق اليوم، أعلن البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية تعارض بشدة مشروع القرار المشترك الذي يحظر بيع المعدات العسكرية للسعودية. 

وجاء بيان البيت الأبيض تعليقاً على اعتراض مجموعة من الأعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي على عقد أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب مشاركة المملكة في حرب اليمن.

وأكد البيت الأبيض أن “هذه المبيعات تتوافق مع تعهّد الإدارة بالقيادة الدبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن وإنهاء الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، مع ضمان أن السعودية لديها الوسائل للدفاع عن نفسها من هجمات الحوثيين الجوية المدعومة من إيران”، وفق تعبيره. 

المصدر:الميادين

قد يعجبك ايضا