قيادي في اللجان الشعبية في جبهة جيزان لـــ “عين الحقيقة” : يدعو الإعلاميين لمواصلة كشف جرائم تحالف العدوان ومقاومته

أكد إن دورهم لا يقل عن البندقية والصاروخ

قيادي في اللجان الشعبية في جبهة جيزان للحقيقة: يدعو الإعلاميين لمواصلة كشف جرائم تحالف العدوان ومقاومته

عين الحقيقة / سليمان ناجي آغــــــــا

دعا القيادي في اللجان الشعبية في جبهة ما وراء الحدود وبالتحديد جبهة جيزان “ابو الحسن” الإعلاميين والصحفيين إلى مواصلة دورهم في كشف جرائم تحالف العدوان السعودي الامريكي ومقارعته بوسائلهم الإعلامية التي لا تقل أهمية عن البندقية وإطلاق الصاروخ.

 
وقال “أبو الحسن” في تصريح خاص لــ”عين الحقيقة”  إن الصحفيين أبدعوا منذو بداية العدوان ووضعوا بصمتهم المتميزة واظهروا ما يحاول العدو اخفائه وساهموا في مقارعة العدوان ومقاومتة
 
وطالب الصحفيين بالمزيد وحشد الطاقات وعدم بعثرة الإمكانيات او استخدام وسائل التواصل الأجتماعي للمناكفات والثرثرة ، داعياً الصحفيين لتحمل مسؤولياتهم والحذر من ألاعيب تحالف العدوان التي يحاول بثها عبر ترسانتة الإعلامية
 
وأشار إلى أن الصحفي اليمني يحمل رسالة إنسانية خاصة، حيث يعيش قضية شعبه ووطنة وامتة العادلة ومشروعة القرآني
 
وأضاف: “شاهدنا التجذر العدواني ضد الصورة والقلم والصوت اليمني المقاوم لقوى العدوان والإستكبار لأنه يدرك أهمية هذه المعركة وتأثيرها وقدرتها على المواجهة “.
 
وأكد أن ترسانة العدوان الإعلامية لم تعد كما السابق، حيث يواجهها الإعلام االيمني المناهض للعدوان ، بحشده صورة كاملة للعدوان وجرائمة ومجازرة وإيصالها للعالم.
 
وأبدى القيادي في اللجان الشعبية تقديره للالتزام المسئول للصحفي اليمني ومساهمته في تثبيت أركان الجبهة الداخلية، ودوره في إفشال عدوان السعودية والامريكان ومن صف صفهم على مستوى الصورة الحية.
 
ووجه تحية لأرواح شهداء الاعلام اليمني وجرحاه الذين ضحوا من أجل إيصال هذه الرسالة للعالم.
 
وحيا كل جندي مجهول يخدم أمتة من موقعه فهو قد يسهم في صناعة النصر من حيث لا يدري، مؤكداً السعي على تعزيز هذا الجهد وتوجيهه، كون الفضائات مفتوحة والكلمة والصورة هي السلاح في ميدان الصحفيين.
قد يعجبك ايضا