لإحقاد شخصية وطائفية …العربان ينفذون المشروع الصهيوأمريكي .. بقلم/ جميل مسفر الحاج

عندما يقف الانسان الواعي للحظات مفكرا في الوضع السيئ التي تعيشه الامة العربية من هوان وحروب , سيستنتج بكل سهولة ان من يقف وراء كل الحروب دول بعينها وذلك لتحقق اهداف وأطماع استعمارية واقتصادية , بينما يدعمهم اخرون في تنفيذ مشروعاتهم دول وحكام يدعون الاسلام والعروبة بأهداف واحقاد شخصية مع رؤساء دول او شعوب او طائفة .

وليكون الموضوع واضحا فهناك أمريكا واسرائيل ينفذون مشاريعهم الاستعمارية والاقتصادية والامنية في المنطقة العربية ,فيما يقف معهم ويساندهم ويدعمون بالمليارات كالسعودية والامارات في تنفيذ المشروع الأمريكي في شن الحروب لتصفيت احقادهم الشخصية والطائفية , وفي هذا المقال سنسرد بشكل بسيط نماذج لعدد من الدول العربية التي تعرضه لحروب همجية لأسباب استعمارية واقتصادية واحقاد شخصية وطائفية, والتي سنعرضها بشكل المقارنة بين الاهداف الأمريكية والاسرائيلية وال اهداف واحقاد دول النفط العربي . 

اولا: العراق

ارادة أمريكا واسرائيل من غزو العراق هو السيطرة على الثروة النفطية العراقية وان العراق قد يشكل خطر على اسرائيل في المستقبل ..

في حين دعمة دول النفط العربي قوات الغزو الأمريكية في تدمير العراق جيشا وشعبا انتقاما من صدام وجيشة على اقتحام الكويت ..

ثانيا : سوريا

شنت أمريكا واسرائيل الحرب على سوريا خوفا منها على الكيان الصهيوني من الخطر السوري , الداعم لحركات المقاومة ضد العدو في فلسطين ولبنان ..

فيما دعمة دول النفط العربي الحرب على سوريا لأغراض طائفية , وان النظام السوري يعتبر امتداد للمد الايراني الصفوي حسب وصفهم , وأطماع سعودية في الهيمنة على القرار السوري..

ثالثا : ليبيا

قدمت أمريكا واسرائيل ليبيا كرشوة لإسكات الدول الاوربية التي كانت تناهض المشروع الصهيوأمريكي المكشوف في المنطقة ….

اما دول النفط العربي فقد سعت ودعمة لاحتلال ليبيا وتدميره لأغراض واحقاد شخصية تجاه القذافي بسبب كلامة وفضحة للملك السعودي عبدالله في القمة العربية بشرم الشيخ في مصر…

رابعا : اليمن

تهدف أمريكا واسرائيل إلى احتلال مضيق باب المندب والطريق الملاحية اليمنية , ويريدون اجهاض المسيرة القرآنية المعادية والمناهضة لأمريكا واسرائيل ومشروعهم في المنطقة …

في حين ان دول النفط العربي يتماشون ويدعمون المشروع الأمريكي لأهداف طائفية وان اليمن اصبح ضمن المد الايراني ,وكذا اطماع للهيمنة على القرار اليمني كما توهمهم بذلك أمريكا ..

 

قد يعجبك ايضا