لرفع المظلومية عن اهلي منطقة الصراري بتعز .. مطالبة رسمية وحقوقية للأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها والتحرك العاجل لرفع الحصار

 تقرير/ جميل مسفر الحاج

في ظل الاعتداءات المتكررة والحصار الخانق الذي يفرضه مرتزقة العدوان على ابناء منطقة الصراري بتعز , طالب الوفد الوطني في مفاوضات الكويت الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية والتحرك العاجل لفك الحصار على اهلي منطقة الصراري , فيما حملت اللجنة الثورية العليا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام المسئولية الكاملة عن استمرار حصار عن تعز .

وفي رسالة بعثها الوفد الوطني للمبعوث الاممي طالب فيها الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية والتحرك العاجل لرفع الحصار الذي يفرضه مرتزقة العدوان على أبناء منطقة الصراري بتعز وذلك في رسالة موجهة للمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ.

وجاء في الرسالة “أن 2000 أسرة في قرية الصراري والقرى المجاورة لها بمحافظة تعز تتعرض لحصار غاشم منذ أكثر من سنة، وتتعرض منازل المدنيين للقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتهدم على رؤوس ساكنيها مخلفة عشرات الضحايا وفاقمت المعاناة الإنسانية حيث وصلت إلى مستويات كبيرة،”.

وأضاف الوفد الوطني في رسالته أن منطقة الصراري تتعرض “لهجوم مسلح منذ أكثر من أسبوع من أربعة محاور ارتكبت فيه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، مما يجعل الصمت على هذه الجرائم ينبئ بكارثة إنسانية وزيادة هذه الأعمال في ظل الحصار والقصف واستمرار العملية العسكرية والهجوم المسلح الذي تشنه العناصر الإرهابية، مع العلم أنه لا يوجد فيها أي موقع عسكري ولا بالقرب منها”.

وفي ختام الرسالة طالب الوفد الوطني “الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها والتحرك العاجل لفك الحصار الغاشم على قرية الصراري والقرى المجاورة لها بمحافظة تعز وفتح الطرقات فوراً وإيصال المواد الغذائية إلى الأهالي”

من جانبها حملت اللجنة الثورية العليا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام إلى اليمن المسئولية الكاملة عن استمرار حصار دول العدوان السعودي الأمريكي وجماعاتهم الإرهابية من القاعدة وداعش في محافظة تعز لمنطقة الصراري وقصفهم العشوائي وتهديد سكانها الأبرياء .

وطالب ناشطون حقوقيون الامم المتحدة باتخاذ الاجراءات الازمة لفك الحصار والمعانة عن اهلي منطقة الصراري بتعز , مبدين تخوفهم من ارتكاب العناصر التكفيرية والمرتزقة جرائم شبيهة بما حدث  لأهل الرميمة قبل اشهر في نفس المحافظة

يذكر ان منطقة الصراري في مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز تشهد حالات قتل وانتهاكات لحقوق الانسان ووضع انساني مأساوي في ظل حصار خانق يفرضه مرتزقة العدوان .

حيث نفذ مرتزقة العدوان العديد من الاعتداءات خلال الاشهر الماضية سقط فيها عشرات الشهداء والجرحى من ابناء منطقة الصراري , في ظل حصار حانق لمرتزقة العدوان على مدى الاشهر الماضية , وذلك بمنع ادخال المواد الغذائية والدواء , حيث زادت حدة الاعتداءات والحصار خلال الايام  والاسابيع الماضية

وذكر تقرير حقوقي ان منطقة الصراري شهدت انتهاكات واعتداءات على المواطنين من قبل العناصر التكفيرية ومرتزقة العدوان سقط خلالها العشرات من المدنيين ما بين قتيل وجريح .

 

قد يعجبك ايضا