لماذا تتكرر التهديدات الإسرائيلية بشن العدوان على اليمن؟

كلما حاول قادة الكيان الاسرائيلي تجاهل ما يفعله اليمن دفعتهم عقلية الغطرسة والنظر الى الآخرين بدونية الى الحديث مجدداً وبالتالي توزيع تهديداتهم هنا او هناك فتارة يتحدث بعضهم أنهم يدرسون كيفية الرد على اليمن وتارة يقول متحدث جيشهم انهم يعرفون كيف يردون على اليمن ومتى وأين؟ حتى بلغ الامر بقائد سلاح الجو الى الحديث عن مخطط لهجمات ضد اليمن

الاسرائيلي يعمل ضمن استراتيجية الردع وضرورة ايصال رسائل الى كل العرب وكل الدول في المنطقة الى ان المساس بالكيان او مجرد التفكير بقصفه او تهديد مصالحه فإن الامر سوف يؤدي الى عواقب وخيمة وعلى هذه القاعدة ذهب الكيان الى التعامل مع كل الدول العربية حتى قرر اليمن الانخراط في هذه المعركة فإذا بالاسرائيلي يتردد في الرد الفوري رغم انه اتجه الى ذلك قبل أن تصل اليه النصائح الامريكية بضرورة التوقف حتى لا يؤدي ذلك الى توسع الصراع وهنا وعلى مضض استمع قادة الكيان للتوصيات الامريكية لكنهم لن يستمروا طويلاً في تجاهل كل ما يأتي اليهم من اليمن  ولهذا تتجدد التهديدات لتعبر عن عقلية همجية لا تعرف الا لغة القوة لاستخدامها ضد كل تهديد وضد كل عدو فأكثر من مرة يفاخر قادة الكيان بأن لديهم سلاح جو يمكنه ان يصل الى اي منطقة في الشرق الاوسط وكان ذلك اشارة الى اليمن 

نعم قد تكون تلك التصريحات الهدف منها الرد على من يتساءل في الداخل الإسرائيلي لماذا لم نرد على اليمن بعد وهذه التساؤلات اتسعت خلال الأيام الماضية لكن وبالرغم من ذلك فإنه ليس من المستبعد اقدام الكيان على ارتكاب حماقة تجاه اليمن لاسيما بعد القرار اليمني الأخير ضد حركة السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وهو البحر الذي تعتبره الحكومة الإسرائيلية شريان حياة بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي 

وفي الاخير .. 
فإن على الإسرائيلي وهو بصدد التخطيط لأي هجوم على اليمن أن يقرأ مصير سابقية من شركائه وحلفائه واتباعه كما يقول بل وعليه أيضاً أن يدرك أن هذه المعركة ينتظرها الشعب اليمني منذ سنوات وبالتالي فإن هذا الشعب  لن يعدم الوسيلة وهو بصدد الدفاع عن نفسه فلديه من الخيارات ما يتوقعها الإسرائيلي وما لا يتوقعها.

 

قد يعجبك ايضا