مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان تستعد لدعم مشروع مسائلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في اليمن

 

تستعد مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان، لتنفذ مشروع دعم مسائلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في اليمن وعدم إفلات مرتكبيها من العقاب،وذلك بالتعاون والتنسيق مع الشركاء محلياً ودولياً.

وأوضح رئيس المؤسسة الأخ عبدالله علاو ،أن المؤسسة عملت خلال ستة عشر شهراً من الحرب على توثيق الانتهاكات المتعلقة بجرائم الحرب والإبادة التي سقط نتيجتها الآلاف من القتلى بينهم نساء وأطفال ورجال من السكان المدنيين الأبرياء ، حيث شملت رقعة الانتهاكات معظم المحافظات اليمنية وطال القصف والقتل أغلب المدن . مشيرا إلى أن ما يقارب (13000قتيلا و35000 جريحا ) سواء بنيران طيران التحالف او جراء النزاعات والمواجهات المسلحة بحسب المتابعة والتقديرات لدينا خلال ستة عشر شهراً الماضية.
وأضاف : المشروع سيعمل على توثيق نموذجي لعدد من هذه الجرائم في سبع محافظات على الأقل والتي تشهدها أحداث العنف والقتل والقصف والمواجهات والأعمال الإرهابية .
وقال: ان المشروع يهدف إلى تعزيز دور آليات الأمم المتحدة لمسائلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في اليمن وعدم إفلاتهم من العقاب ، والعمل على بناء قدرات ومهارات الناشطين والحقوقيين والقانونيين في مجال الرصد والتوثيق وكتابة التقارير والمناصرة والتشبيك للعمل في مشروع دعم المسائلة وعدم الإفلات من العقاب لمرتكبي جرائم الانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن، بالإضافة إلى الإسهام في وضع حد لتكرار جرائم الانتهاكات لحقوق الإنسان من خلال مناصرة ومتابعة فاعلة لدعم المسائلة وعدم الإفلات من العقاب لمرتكبي جرائم الانتهاكات،وتوثيق نموذجي لجرائم متنوعة كنموذج لجرائم الانتهاكات المرتكبة في اليمن ووفقا للتصنيف القانوني الدولي ونظام روما ، وكذا العمل على تشكل جهد جماعي وعمل مدني منظم ومتخصص للقيام بالمتابعة والمناصرة لتحقيق المسائلة وعدم إفلات المجرمين من العقاب من مرتكبي جرائم الانتهاكات والحرب في اليمن
قد يعجبك ايضا