ماذا قال السيد عبدالملك الحوثي في الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه في الذكرى السنوية لإستشهادة للعام 1437هـ

 

• كان متحرراً من القيود كلها، فقرأ الواقع ودخل إلى القرآن الكريم، فنزَّل الرؤية القرآنية على الواقع تشخيصاً وتقييماً وحلاً
• حرص بشكل كبير جداً على الوعي، وقبل كل شيء الوعي في مواجهة التضليل والخداع الكبير الذي يتَـحَـرّك به أعداء الأمة لضرب الأمة
• مشروع الشعار ومشروع مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية يواجه المشروع النفاقي ويفعّل الأمة في حالة من التعبير عن العداء والسخط ويهيئها لأي موقف تحتاج إليه لمواجهة العدو


• كان إدراكه للواقع عميقاً وقوياً، استوعب هذا الواقع ونظر إليه بروح المسئولية


• كان استهداف هذا الرجل العظيم، بما يمثله من مبادئ وقيم ومواقف، اسْتِهْــدَافاً للحق، اسْتِهْــدَافاً للحرية، استهدافاً للقرآن الكريم، وكان بهدف إسكات صوت الحق، وكان بهدف إطفاء نور الله


• كان عالمي الرؤية، ولم ينحصر اهتمامه أَوْ نظرته أَوْ توجُّهه في محيطه المذهبي، ولا الجغرافي ولا العشائري؛ لأنه استنار بالقُــرْآن الكريم، فكان فعلاً عالمياً بعالمية القرآن، في رؤيته الواسعة، اهتمامه الواسع، في نظرته الواسعة، وفي أفقه الواسع


• نرى فيه عظمة القرآن الكريم، في عُمق الفكرة، وصوابية النظرة، والرؤية الصائبة، والدقة في التقييم، وبعد ذلك نرى فعلاً عظمة المشروع الذي قدمه لخلاص الأمة من هذا الواقع ولتغييره


• كان يتألم حتى على الذين يريدون للأمة أن تقبل بحالة الذل والهوان، فيتفلسفون ويقدمون الرؤى والتبريرات، ويسعون جاهدين لدرجة عجيبة، لدرجة وكأن الواقع يتطلب ذلك، وكأن ما ينقذ الأمة هو ما يعملونه من تدجين للأمة، ومن عمل لتضخيم حالة الرعب لديها وإرجاف في أوساطها


• المشروع العظيم عمل بالدرجة الأولى إلى دعوة الأمة إلى القرآن الكريم وإحياء الشعور بالمسئولية وتبصيرها بمسئوليتها، وتبصيرها بخطورة التفريط في مسئوليتها

 

قد يعجبك ايضا