ماذا كتب المرتزقة الإعلاميون والنشطاء الموالون للعدوان السعودي الأمريكي في صفحاتهم على مواقع التواصل الأحتماعي “فيس بوك” عن محرقة حرض التي تعرض لها الغزاة والمرتزقة على ايدي ابطال الجيش واللجان الشعبية

الحقيقة / رصد 

 

13782136_1556073941366310_790362234459653687_n

عامر السعيدي:

بلا خطة وبلا تنسيق بين الكتائب أو المجموعات وبلا مدرعات ولا دبابات تصاحب التحرك على الأرض كضرورة لخوض أي معركة برية..

تأتي الأوامر الارتجالية للتحرك والهجوم في عملية يقولون عنها واسعة لتحرير حرض .

في الحقيقة لا تقدم يستحق الذكر لكن هناك 16 شهيدا وعشرات المفقودين والجرحى نتيجة مغامرة غير جادة أصلا.
لقد تحركت المجموعات بلا تنسيق وقام ما يسمى بالقلب بقصف الميمنة التي تقدمت قليلا قبل أن تتراجع .

لم يصل أحد الجمرك القديم وما زال قناصة الحوثي يتمركزون فيه ويثخنون الأحرار المكشوفين أساسا.

إن معركة حرض من أسهل المعارك فيما لو توفرت قيادة حكيمة وشجاعة ودعم يتناسب مع أي تحرك على الارض لكن هذه الخيبة الجديدة تذكرنا بمثلها قبل أشهر .

في عملية فاشلة ومشابهة زج قيادة المنطقة الخامسة بالشباب بدون أي تجهيزات او تنسيق أو دعم او اسناد وهو ما ادى الى مقتل العشرات بينهم 17 شهيدا من حجور مديرية كشر بالتحديد أعرف اغلبهم وهم اصدقاء وجيران .

المشكلة التي هي الأهم أن ما يسمى بالعملية الواسعة توقفت بعد سقوط الضحايا وتراجعت بأوامر القادة انفسهم الذي زجوا بأخوتنا وأولادنا ورفاقنا إلى معركة غير مدروسة ولا مدعومة وكل ما بقي حتى الآن هو تبادل قصف المدفعية دون تقدم يذكر.

أكيد سوف يتهمني البعض بالخيانة او الانهزامية أو الكذب لكن الأيام القادمة ستكشف لكم عن خيبات مهولة وفاجعة.

إن هذا وغيره لا علاقة له بقوة الحوثي او ضعف المقاومة والجيش بل بسوء الادارة والتخطيط وإلا فالواقع يقول إن بإمكان الرجال حسم الأمور في أيام وتحرير حرض وعبس وصولا إلى الحديدة خصوصا أن الحوثي بلا حاضة شعبية هناك ولا قوة حتى وبعملية سريعة وخاطفة مخطط لها جيدا سوف يصنع الأحرار نصرا كبيرا ليس لتهامة وحسب بل لليمن عموما .

اقول هذا وأنا أشعر بحزن بالغ على الشهداء وقلق من مصير الجرحى وخوف على أهل وأقارب وأصدقاء يشاركون في الحرب بحرض وميدي منذ البداية .

لقد ذهب الشهداء إلى ربهم وبقي رفاقهم بالخيبة والخذلان وكل ما نتمناه هنا أن تصل الرسالة ويعمل المعنيون على تجاوز اسباب الفشل .

 

 

13769550_1556074018032969_6555222670297445770_n

أنس الخليدي:

دأئماً إنتصارنا مُزيف ؛ فبركة السيطرة على حرض اليوم ؛ لا تختلف عن فبركات سابقة ؛ مثل تحرير مطار صنعاء ودخول أرحب وأخواتها ..

حدث في حرض تقدماً شرس من قبل أبطالنا منتسبي الجيش الوطني والمقاومة ؛ وكانوا قد تقدموا كثيراً ولو إستمر التقدم لوصلوا إلى عمق مددينة حرض ؛ ولكن عدم وجود نية للحسم أفسد التقدم وحدث انسحاب تكتيكي بعد أن طبق المليشا حصار على المقاومين ..!

حدث أن الذخير التي بحوزة منتسبي الجيش الوطني والمقاومة ؛ نفذت عليهم كاملاً ؛ ولم تصلهم أي تعزيزات ؛ وكان الإنسحاب التكتيكي خيارً وحيد للنجاة من الموت او الوقوع في الأسر 

 

ابو رداد

 

13697018_1556072914699746_8327172075958301451_n

 

13697208_1556070738033297_6406595871368839099_n

 

ريمة

 

13707624_1556072954699742_6691898019437421612_n

محمد النعيمي:

للمرة الثانية يفشل علي محسن في ادارة المعركة محور “حرض وميدي”.

على امتداد تاريخ الرجل العسكري لم ينتصر في أي معركة خاضها ضد أي عدو.سوى اعدام مجموعة من الناصريين وإخفائهم قسريا إلى اللحظة وانتصاره هذا كان لأنه القى عليهم القبض وهم عزل لا يحملون سلاحا.

لا يوجد احدا من اقارب الرجل في جبهة حرض – ميدي لذلك ما على الرجل الا ان يدفع بعيال الفلاحين الى الموت دون ادنى تخطيط او تكتيك عسكري يذكر .

وصلت مدفعية قوات الحوثيين الى الاراضي السعودية قادمة من حرض ، القى السعوديون اللوم على رجل المحور الاول “علي محسن” باتصال قصير وجه علي محسن القشيبي بأن يتقدم ليمنع مقذوفات الحوثيين المتساقطة على الاراضي السعودية .

القشيبي بدوره دفع ابناء الناس الى المحرقة للمرة الثانية.

قد يعجبك ايضا