ما هي غاية الكيان السعودي في توسع بشراء الأقمار الصناعية ؟؟

 

قال موقع “يسرائيل ديفينس” الصهيوني إن عدد كبير من الأقمار الصناعية تريد مملكة بني سعود شرائها، متسائلا هل هذا يعد تحسنا كبيرا في قدرات التجسس السعودية، بما في ذلك إمكانية تقاسم نتائج المخابرات السعودية مع الدول الشقيقة والصديقة أم ماذا؟

وأضاف الموقع أن اتصالات تجري خلال هذه الأيام بين المملكة وفرنسا حول شراء عدد من الأقمار الصناعية، موضحا أنه في وقت سابق تم الحديث عن اتفاق حول الأقمار الصناعية الفرنسية من طراز الثريا التي تريد سلطات بني سعود شرائها.

ولفت الموقع إلى أنه مع وجود محمد بن سلمان وزير الدفاع في فرنسا لحضور المؤتمر الثالث للتعاون الفرنسي- السعودي، فمن المتوقع أن يجتمع مع الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء ووزير للدفاع لمناقشة عدة قضايا من بينها صفقة الأقمار الصناعية.

وكشف ” يسرائيل ديفينس ” أن الثريا نوع من أقمار التجسس الذي من شأنه أن يعزز قدرات الاستخبارات السعودية، وفضلا عن ذلك، فإن القمر الصناعي يجمع قدرات عدة أجيال تكنولوجية، معتبرا أن اللافت في الأمر هو كمية الأقمار الصناعية التي تريد الرياض شرائها وبنطاقات مختلفة للأقمار الصناعية.

وجنبا إلى جنب مع القمر الصناعي الفرنسي، هناك أيضا شركة في الولايات المتحدة تنافس على بيع الأقمار الصناعية إلى المملكة، وتعزز ذلك في الآونة الأخيرة، حيث كان يزور كبار المسؤولين السعوديين الولايات المتحدة، لافتا إلى أنه في العام الماضي أقامت المملكة تحالفا من 34 دولة وربما برامج التجسس هدفها الحصول على مساحة جيدة للتحرك وسوف تكون قادرة على تبادل نتائج الاستخباراتية مع دول مثل تركيا ومصر ودول أخرى في التحالف لها إرادة قوية.

واختتم الموقع العبري تقريره قائلا إن هذه المساعي السعودية لا تثير أي قلق في الأوساط الإسرائيلية، خاصة وأن هناك كثير من القضايا والمصالح المشتركة بين البلدين.

قد يعجبك ايضا