متبرئين من الخونة المطبعين.. علماء وخطباء إب: قرار النظام السعودي بمنع الحج جريمة كبرى

 

 ناقش لقاء موسع للعلماء والخطباء في محافظة إب، امس الخميس، برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح ونائب وزير التربية والتعليم قاسم الحمران، دورهم في تنوير المجتمع، وما تمر به الأمة العربية والإسلامية حالياً.

وفي اللقاء الذي نظمه مكتب الإرشاد، استنكر المحافظ صلاح، قرار النظام السعودي منع الحجاج من أداء مناسك الحج للعام الثاني على التوالي.

وأدان هرولة بعض الأنظمة العربية العميلة للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني الذي يسعى لطمس الهوية العربية والإسلامية للقدس وتهويد المقدسات.

وأكد المحافظ صلاح وقوف الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني ومناصرة القضية حتى إستعادة كافة الأراضي المحتلة وتحريرها من دنس اليهود الغاصبين.

من جانبه تطرق نائب وزير التربية إلى الدور المعول على العلماء والخطباء في معالجة قضايا الوطن والتحديات التي تواجهه نتيجة العدوان والحصار وكذا قضايا الأمة الإسلامية، مشيراً إلى المؤامرات التي تحاك ضد اليمن والأمة بهدف مسخها وابعادها عن هويتها الإسلامية والإيمانية.

بدورهما أكد الدكتور عبد الباسط الحميدي والشيخ رشاد محمد سعيد في كلمات العلماء البراءة من الخيانة التي ارتكبها عملاء اليهود بإعلان التطبيع معهم، داعين إلى الوقوف بحزم وقوة أمام هذه الأعمال التي لاتعبر عن مواقف وقيم وثوابت الأمة تجاه قضيتها المركزية.

وقال العلماء في بيان صادر عن اللقاء: “نبرأ إلى الله من كل خونة الأمة المطبعين والمتعاونين مع العدو الإسرائيلي الغاصب والمحتل لأرض فلسطين”، مستنكرًا منع النظام السعودي للمسلمين من الحج واعتبار هذا القرار جريمة كبرى لايجوز السكوت عنها.

وأشار إلى أن منع النظام السعودي للحج يعد خدمة واضحة لأعداء الإسلام وتنفيذا لمخططاتهم في استهداف مقدسات المسلمين في الوقت الذي يفتتح النظام السعودي المراقص وأماكن الترفيه على مرأى ومسمع العالم.

وأكد البيان الموقف الثابت والمبدئي في استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف كواجب ديني وإنساني لايجوز لاحد التنصل عنه.

 

قد يعجبك ايضا