مجزرة آل ثابت.. للشاعر/ أبو غزوان الوحيشي

 

يا كبتن الشر قلي ليش تتعدى

على مواطن بري يبحث عن أرزاقه

هل الصواريخ تسمر جوف لوكندا

وهل براكين شعبي داخل أسواقه

في مجزرة آل ثابت جرم يتعدا

حدود الإجرام يامن خان ميثاقه

جبين الإنسانية والله لها يندا

بس الضماير لبحر النفط تواقة

لكن مع الله لو ما زد بقي فردا

ماخاب ما خاب من راهن بخَلَّاقه

تبت يدك يا بقايا عمر بن ودا

تبت يدك ذي رمت يا عاقر الناقة

أعداء بلا رشد لا ملة ولا مبدا

مثل الكلاب التي ﻟ اللحم مشتاقة

لا والله أن الكلاب أشرف من الأعدا

لن الوفاء من طباع الكلب وأخلاقه

لكنّ هولا بدون أخلاق من نجدا

ونجد منها طلع سلمان وأبواقه

ٲضل وٲعمى من الأنعام تتقدا

لمقود اترمب مقتادة ومستاقة

عدوانهم حقد متوَارث وممتدا

من هند ومعاوية والشمر وسُراقه

تجلت أخلاقهم وتكشفت حقدا

وأضحت صواريخ فتاكة وعملاقة

تستهدف الأبرياء في شعبنا عمدا

أجرام واضح بحق الشعب وأسواقه

يا شعب الأحرار ثور وثور لا تهدا

صب البراكين فوق اسعود وأعماقه

حان النقاء والله إن الهجمة ارتدا

قل ﻟ السعودي لزوم يضيق مخناقه

ما يردع الخمس غير الخمس وأتحدى

حلف الطواغيت وابن سعود وأنفاقه

يثبت لنا يوم في الخوبة ويتصدى

لهجومنا: والله إن ماله بنا طاقة

ماهو لنا كفو لا والله ولا ندا

جبان في المعركة وشجاع بٲمياقه

لولا زمان التطور للجبان ٲَهَدَى

ٲلآت للقتل فوق السحب خفاقة

ما فكرت شي ثعالب نجد تتمادى

على أسود اليمن حتى بهشتاقة

قد يعجبك ايضا