مجزرة_مدرسة_الفلاح .

كفى قف !
كانت ترتدي حذاء ..، نعم مهترءا.. لكنه كان يخفف عن قدميها العناء
كان حجابها ابيضا ، يداري مصيرا اسودا .. بل ابيضا في يوم اسود ..
كان على كتفيها حقيبة ، اصبحت بجانبها كليمة حزينة
كانت واقفة ولمستقبلها حالمة،
ومن ثم جثة هامدة لتقابل ربها حامدة شاكية

كفى وجعا .. مرر المشهد الى نهايته
نهايته نصر
احد احذيتها اخذ قدمها وهرب،
ليحكي لنا ضلما .. ولايقافه نهب ..
وابيض حجابها معها غادر، لينوب عنه احمر دمها ليذكرنا لنثأر ..
وحقيبتها .؟
اخذتها معها ، لتعود بها مجددا على كتفها ، لتقف بها مجددا على أرضها، ومن تحتها جماجم من ارادوا قتلها،

#هي_لم_تمت_بل_ستميتهم