مجلس الوزراء يبارك استهداف المواقع والمنشآت العسكرية والاقتصادية للعدو السعودي

 

بارك مجلس الوزراء العملية الهجومية للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التي استهدفت مواقع ومنشآت للعدو السعودي بجيزان ونجران وعسير.

وأكد مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري ،اليوم  الاثنين، برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور،   أن هذه العمليات الهجومية وما سبقها والعمليات  القادمة تندرج في إطار الحق المشروع للشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان واستهداف منشآته الحيوية، الذي يقوم على مدى ست سنوات باستهداف مقومات الحياة اليومية للمواطن اليمني وبناه التحتية.

 ونوه بالانتصارات الكبيرة التي تسطرها قوات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وكذا الجهود الأمنية السديدة لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ورجالها الأشاوس تجاه حماية الأمن الداخلي وحماية المجتمع من شرور الجريمة بأنواعها ومستويات وصون سكينته.

وقدّر مجلس الوزراء التضحيات التي يجترحها أبطال اليمن من أبناء الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين في معركة الوطن الراهنة ضد المعتدي السعودي الإماراتي بشقيه العسكري والأمني.

واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، حول تطورات المعركة الوطنية المستمرة منذ أكثر من ست سنوات في مواجهة تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومرتزقته في الجانب العسكري وكذا المستجدات في المشهد الأمني بصورة عامة.

وبين الفريق الرويشان، أن الروح المعنوية والقتالية لرجال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل في أعلى مستوى وتتعزز بصورة مستمرة بفضل الله ومن ثم الانتصارات التي يسطرونها في عموم الجبهات، خاصة ذات الطابع الاستراتيجي للوطن.

ولفت إلى العملية الهجومية التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير اليوم واستهدفت قواعد ومنشآت عسكرية في عمق العدو السعودي وما أحدثته من خسائر مادية فادحة وسقوط العشرات من العسكريين بما فيهم قيادات وخبراء ما بين قتيل وجريح.

وأكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع أن عمليات توازن الردع الهجومي والدفاعي متواصلة بالتزامن مع التطوير المستمر للصواريخ البالستية والطيران المسير ومديرياتها  إلى أبعاد جديدة ومفاجئة للعدو ومن يقف ورائه

قد يعجبك ايضا