محافظة إب.. صلح قبلي ينهي قضية قتل دامت سبع سنوات بين أسرتي حجر والحبيشي

أنهى صُلحٌ قبليٌّ بمحافظة إب، أمس الاثنين، قضيةَ قتل بين آل حجر وآل الشماع بمديرية المخادر وآل الحبيشي بمديرية ريف إب، دامت سبع سنوات.

وفي الصلح الذي أشرف عليه عضوُ المجلس السياسي محمد علي الحوثي، ووزير الداخلية اللواء الركن عبدالكريم الحوثي، وتقدّمه محافظ إب عبدالواحد صلاح، وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، أعلن أولياء الدم من آل حجر وآل الشماع العفو عن الجناة من آل الحبيشي لوجه الله تعالى واستجابة لدعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.

وأشاد المحافظ صلاح بموقف أولياء الدم في العفو عن الجناة وإنهاء القضية وإغلاق ملفها، مُشيراً إلى أن تجاوبهم مع دعوة قائد الثورة للتصالح والتسامح يجسد تلاحم أبناء الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.

ولفت إلى حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تعزيز التلاحم والاصطفاف وتفويت الفرصة على الأعداء في إذكاء النزاعات والخلافات بين أبناء المجتمع، موضحًا بأن الجميع معنيُ بالسعي في إصلاح ذات البين وحل القضايا والخلافات البينية بطرق أخوية.

من جانبه، أكّـد وكيل أول المحافظة، عبدالحميد الشاهري، أن موقفَ أولياء الدم في العفو عن الجناة يُجسِّدُ مدى أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح والحرص على توحيد الصف في مواجهة العدوان وإفشال مخطّطاته.

وأشاد بجهودِ لجنة الوساطة وكل من سعى في تقريب وجهات النظر وحل القضية وإغلاق ملفها بشكل نهائي، مثمناً عفو أولياء الدم من آل حجر في وإسهاماتهم في الأعمال الخيرية والإنسانية.

ولفت الشاهري إلى أن حَـلَّ القضايا بطرق أخوية، يترجمُ عمليًّا دعوةَ قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية في إطار المصالحة الوطنية الشاملة.

بدورهم، عبّر مشايخ وأبناء آل الحبيشي عن امتنانهم لمكرمة أولياء الدم في العفو عن الجناة، ما يعكس كرمهم وشهامتهم في التسامح والتسامي عن الجروح، مثمنين الجهود التي بذلت لتقريب وجهات النظر في القضية وحلها بطرق أخوية بعيدًا عن النزاعات.

قد يعجبك ايضا