محافظ تعز صلاح عبدالرحمن بجاش يكتب عن خطابات السيد القائد: مسارات نصر ودروب هداية وتمكين

 تأتي خطابات وكلمات قائد المسيرة القرآنية والثورة المباركة القائد العلم المجاهد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي-يحفظه الله- في المناسبات الدينية والوطنية الهامة وكذا خلال اللقاءات المختلفة، لتطبب الجراح وتنير لنا دروب الهداية والسعادة والفلاح ومسارات صناعة الانتصار والنجاح.

وذلك بما تحمله هذه الخطابات القيمة من نظرة ثاقبة للأوضاع وما ستؤول إليه، وبما تتضمنه من رؤية ملهمة لما يجب أن نسير عليه، وبما تحتويه وتنص عليه هذه الخطابات والكلمات من موجهات هامة وتوجيهات حكيمة فترسم لنا خارطة طريق واضحة المعالم نيرة الدروب والمسالك فنسترشد بها ومن خلالها للسير بخطى واثقة نحو تحقيق تطلعات النهوض الحضاري وطموحات البناء والتنمية الشاملة والمستدامة..

كما تأتي هذه الخطابات الزاكية بمضامينها ومعانيها ومبانيها وتوجيهاتها وارشاداتها لتشحذ فينا الهمم وتحثنا على مواصلة السير بإرادة قوية وعزيمة فتية وجهود مخلصة ومتفانية في درب العزة والحرية والكرامة والانتصار للوطن وقضاياه العادلة والتصدي للأعداء الحاقدين والطغاة المعتدين والغزاة الطامعين، وإفشال مؤامراتهم ومشاريعهم الهادفة إلى تدمير وطننا وقتل أبناء شعبنا ونهب خيرات وثروات ومقدرات بلدنا واستغلال موقعنا الجغرافي الهام والمتميز لخدمة مصالحهم وتوسيع نفوذ سطوتهم وهيمنتهم.. ولكن أحرار شعبنا اليمني أفشلوا مشاريع ومخططات الأعداء وذلك بفضل الله ثم بفضل حكمة وشجاعة وبصيرة قائد مسيرتنا الظافرة وثورتنا المباركة وبما سطره ويسطره المجاهدون الأبطال الشجعان منتسبي الجيش واللجان الشعبية من مأثر بطولية عظيمة في التصدي لتحالف العدوان وقوى الاستكبار والطغيان وعصابات مرتزقتهم، وكسر شوكتهم ودك حصونهم واوكارهم ومنشآتهم ومعسكراتهم وتكبيدهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد والمنشآت الحيوية النفطية والاقتصادية، والحاق بهم الهزائم النكراء الساحقة والماحقة والمذلة والمهينة لتحالفهم أمام العالم أجمع.

وقد جاء خطاب السيد القائد خلال اللقاء الموسع للعلماء وقيادات الدولة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك متضمناً لتوجيهات وموجهات هامة جدا وذلك على صعيد مواجهة العدوان وتأكيد القدرة على ردعه وتأديبه إذا ما استمر في غيه وغروره وعدوانه وحصاره.. ومن باب إتاحة الفرصة أمام الأعداء علهم يتوقفوا عدوانهم ويكفوا عنا شرهم، جاء تحذير السيد القائد لدول تحالف العدوان، من تفويت فرصة المبادرة التي أعلنها الرئيس مهدي المشاط، وبانهم سيندمون إذا فوتها.. مؤكداً على عدم القبول باستمرار الحصار، والذي سيقابل إذا ما استمر بتنفيذ المزيد من الضربات الموجعة لهم واستهدافهم بكل ما نستطيع حتى يرفعوا عنا الحصار”.

السيد عبدالملك يحفظه الله في معرض خطابه حث الجميع على الإحسان والتكافل ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.. داعياً إلى الحرص على اغتنام الفرص المتاحة أمامنا في هذا الشهر الفضيل والكريم، لأنه محطة تربوية إيمانية للحصول على الأجر الكبير والارتقاء في منازل الرفعة عند الله.. واشتمل خطاب السيد القائد على العديد من القضايا والتوجيهات الهامة فيما يخص مواجهة غلاء الأسعار ووضع الحلول المناسبة لمعالجة أثار الغلاء من خلال التكافل ومنع الاحتكار ودعوته لتوسيع نطاق مبادرات التجار بتخفيض الأسعار.. مبيناً أهمية أن يكون دور الإعلام إيجابيا في معالجة المشاكل، وليس استغلال آلام الناس وهمومهم وأوجاعهم، للدفع نحو الفوضى.. كما تضمن خطاب القائد على العديد من القضايا والموضوعات الأخرى الهامة والتوجيهات الحكيمة لمعالجة الكثير من الإشكاليات وتجاوز التحديات والتغلب على الصعوبات بالتعاون والتكافل والصمود والصبر والوعي والبصيرة.

 

صلاح عبدالرحمن بجاش محافظ تعز/

قد يعجبك ايضا