مسيرات جماهيرية حاشدة في عدد من المحافظات تؤكد أهمية تحصين الأمة من الوقوع في مصيدة التطبيع مع العدو..التأكيد على أن المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية سلاح فاعل ومؤثر على الأعداء

التأكيد على أن المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية سلاح فاعل ومؤثر على الأعداء

مسيرات جماهيرية حاشدة في عدد من المحافظات تؤكد أهمية تحصين الأمة من الوقوع في مصيدة التطبيع مع العدو

الشهيد القائد أدرك خطورة المشاريع الأمريكية الصهيونية على اليمن ما دفعه إلى رفع شعار البراءة في وجه الأعداء

الصرخة أرعبت دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا واسرائيل


شهدت عدد من محافظات الجمهورية أمس مسيرات جماهيرية حاشدة بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1444 هـ .

صعدة
وفي هذا السياق شهدت محافظة صعدة أمس ثلاث مسيرات جماهيرية حاشدة بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1444هـ.
وفي المسيرة التي خرجت بمدينة صعدة بمشاركة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادات عسكرية وأمنية، ردد المشاركون شعارات الحرية والبراءة من اليهود والنصارى.
وأكد المشاركون أن شعار الصرخة يمثل حصانة للأمة من الوقوع في مصيدة التطبيع مع العدو الصهيوني، مشيرين إلى أن اليمن لن يكون إلا حراً مستقلاً ولن يقبل أي وصاية عليه وطالما قوى العدوان ترفض الانصياع للحق، فإن الشعب اليمني ماض في المواجهة حتى النصر.
وأشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحضور المشرف لأبناء مدينة صعدة والذي يدل على المضي قدماً على خط المشروع القرآني كأمة تعشق الحق والجهاد وتناهض الطغاة والمستكبرين وتتبرأ منهم.
وأكد أن الشعار حصن المجتمع من الولاء لليهود والنصارى .. وقال” لولا الثقافة القرآنية لكان المجتمع يُذبح بأياد داعش ويُسحل في الشوارع بتوجيهات أمريكا والعدو الصهيوني.
ولفت المحافظ عوض إلى أن شعار الصرخة وجه بوصلة العداء لمكانها الحقيقي نحو العدو الصهيوني الأمريكي.
فيما تطرق رئيس شعبة المنشآت التعليمية بهيئة التدريب والتأهيل العقيد عبدالله ديمان، في كلمة المناسبة إلى الوضعية التي عاشتها الأمة واتسمت بالسيئة وبحالة انكسار وإحباط وجمود غير مسبوق، وكان السفير الأمريكي يصول ويجول في اليمن ويقرر وينفذ.
وأكد أن موقف الشهيد القائد كان أسطوريا ومشرفاً يتوافق مع توجيهات الله تعالى بضرورة أن يكون للمؤمنين موقف تجاه الطغاة والمستكبرين ورغم ما رافق تلك الانطلاقة من حرب شعواء، إلا أن المشروع ظهر بقوة الله ورعايته وحكمة الشهيد القائد وتضحياته.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن الواجب الشرعي يحتم على الجميع أن يكونوا في موقف واحد ضد أعداء الأمة من أمريكا وإسرائيل وعملائهما، خاصة وقد تكالب جميعهم في حلف عدواني ضد اليمن طمعاً في تمزيقه وتفتيته لتسهل السيطرة عليه واحتلاله ونهب ثرواته.
واعتبر البيان المشروع القرآني، مشروعاً نهضوياً لبناء اللأمة وتحررها وتعزيز قوتها وعزتها، ويمثل في الوقت الحل والمخرج للأمة في مواجهة أعدائها والتحرر من سيطرتهم ومؤامراتهم، مشيراً إلى أن الشعار يمثل سلاحاً وموقفاً ضد أعداء الله واستجابة عملية لأوامره بالبراءة من أعدائه.
ولفت بيان المسيرة إلى أن المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية الصهيونية سلاح فاعل ومؤثر على الأعداء ومن ثمارها أنها تُوقف دعم الأمة لعدوها بالمال وهي عامل أساسي في بناء الأمة ونهضتها الاقتصادية.
كما وضح البيان أن حالة العدوان على اليمن مستمرة والشعب اليمني لن يسكت عن استمراره ونهب الثروة الوطنية وسيتصدى لهم بكل قوة وعزيمة والشعب جاهز لكل الخيارات التي يوجه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأضاف :”أمريكا هي من تقود تحالف العدوان والحصار على الشعب اليمني، والسعودية والإمارات هما أدوات رئيسية في تنفيذ العدوان”.
وأفاد البيان بأن ما يحصل في المحافظات المحتلة جزء من مؤامرات الأعداء الرامية إلى تقسيم اليمن وتجزئته، معتبراً محاولة السعودية تقديم نفسها وسيطاً مناورة مكشوفة ومفضوحة ولا يمكن لمن تولى كبر هذه الحرب إلا أن يتحمل تبعاتها ويعمل على معالجة آثارها.
وجدد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكداً الوقوف إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية.
تخلل المسيرة قصيدة للشاعر ناصر العمري وأنشودة لفرقة صعدة.

عمران
كما شهدت مدينة عمران أمس مسيرة جماهيرية حاشدة إحياءً للذكرى السنوية للصرخة 1444هـ.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي تقدمها محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان وأمين عام المحافظة صالح زمام المخلوس، شعار الصرخة وشعارات الحرية والمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
ورددوا هتافات البراءة من أعداء الأمة الرافضة للسياسة الأمريكية والإسرائيلية وتمسكهم بخيارات الصمود في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر المشرف.
وفي المسيرة التي شارك فيها وكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية ومدير شرطة المحافظة العميد عبدالله الخضير والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية، القيت كلمتان من قبل مدير مديرية عمران عبدالرحمن العماد ومدير مديرية الجبل سمير الضياني، أكدتا أهمية الصرخة التي صدع بها الشهيد القائد، لاستنهاض الأمة في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي وأثرها الكبير في زعزعة عروش المستكبرين.
وأشارا إلى أن الشعار وحد الأمة وجمع كلمتها في مواجهة مشروع الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل والأنظمة العميلة.
واستعرضا محطات من حياة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ومراحل إعلان الصرخة في وجه المستكبرين.. منوهين بأن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد لم يأت من فراغ وإنما بسبب ما يشهده العالم الإسلامي من ظلم وجور من قبل المستكبرين.
وأكد البيان الصادر عن المسيرة أن المشروع القرآني هو مشروع نهضة وبناء وتحرر وقوة وعزة ويعد الحل والمخرج للامة في مواجهة أعدائها.
وأشار إلى أن الشعار يعد سلاحاً وموقف ضد أعداء الله وأنه هو استجابة عملية لأوامر الله بالبراءة من أعدائه.. مجددا الموقف الثابت تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ووقوف أبناء الشعب اليمني إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية.
ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني لن يسكت على استمرار العدوان والحصار والاحتلال ونهب الثروات الوطنية وسيتصدى لقوى العدوان بكل قوة وصلابة وعزيمة.
تخلل المسيرة، قصيدة شعرية للشاعر أمين الحارثي وعدد من الفقرات الفنية.

مارب
و شهدت محافظة مارب أمس أربع مسيرات جماهيرية حاشدة إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
حيث خرج أبناء المديريات الغربية في مسيرة جماهيرية بساحة صرواح.. حيث ردد المشاركون فيها ، شعار الحرية والعزة والبراءة من أعداء الأمة، ومواجهة قوى الشر والاستكبار العالمي، ورفض الهيمنة والوصاية الأمريكية والصهيونية في اليمن والمنطقة.
وفي المسيرة أكد محافظ مأرب علي طعيمان أهمية ذكرى الصرخة التي صدع فيها الشهيد القائد بالحق، في مرحلة كانت الأنظمة العملية ترسخ ثقافة الصمت والسكوت بدلاً عن ثقافة الجهاد والقول السديد والجهر بالحق.
وأشار، إلى أن الشعار أفشل مشاريع الهيمنة والوصاية الأمريكية في اليمن وفضح العملاء والتكفيريين، وشعارات الديمقراطية والحرية الزائفة للولايات المتحدة، وثبًت بوصلة العداء تجاه العدو الحقيقي الأمريكي والصهيوني.
كما شهدت مديرية الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات مربع مراد وبني عبد بالمناسبة.. حيث رفعت الجماهير المحتشدة الشعارات المؤكّدة على التمسك بالمشروع القرآني والسير على نهج الشهيد القائد في مواجهة مؤامرات ومخططات أعداء الأمة العربية والإسلامية وعملائهم ورفض الوصاية والهيمنة.
وفي المسيرة أكد وكيل المحافظة سعيد بحيبح أهمية إحياء ذكرى الصرخة، في وجه الطغاة والمستكبرين وإفشال مخططاتهم الإجرامية التي تستهدف اليمن أرضاً وإنسانا، وتعزيز الاصطفاف والبذل للدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله حتى تحقيق النصر.
بدوره اشار الناشط الثقافي مصطفى صباح، أن الصرخة لم تعد حكراً على تيار واحد، بل أصبحت شعارا لكل الأحرار في مواجهة الطغيان الأمريكي، مشيراً إلى أن الصرخة مقدمة الثقافة والتوعية والتعبئة لمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي.
كما خرج أبناء مربع الجدعان في مسيرة حاشدة بمديرية مجزر، رفعوا خلالها الشعارات والعبارات المناهضة للسياسات الأمريكية.
وألقيت في المسيرة كلمات اكدت استمرار صمود وثبات الشعب اليمني وترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية وتعزيز الوعي بمشاريع الاستعمار الأمريكي والصهيوني وكذا مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.
كما احيا أبناء مديرية بدبدة المناسبة بمسيرة حاشدة، ردد المشاركون فيها شعارات الحرية والبراءة من اليهود والنصارى.
والقيت في المسيرة كلمات أكدت ان الواجب الشرعي يحتم على الجميع أن يكونوا في موقف واحد ضد أعداء الأمة والمتمثل بأمريكا واسرائيل ومن تحالف معهم .. مشيرين إلى أن شعار الصرخة وجه بوصلة العداء للعدو الحقيقي امريكا واسرائيل وحصن المجتمع من الاختراق.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات الجماهيرية بمحافظة مارب، أن الشعار كسر حاجز الخوف وحالة الصمت المطبق في أوساط الأمة وهو سلاح وموقف ضد الأعداء وأعاد تصويب بوصلة العداء إلى العدو الحقيقي للأمة “أمريكا وإسرائيل” كما حصن الأمة من أي اختراق.
وأشارت البيانات إلى أن المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية سلاح فاعل ومؤثر على الأعداء، ومن ثمارها وقف دعم الأمة لعدوها بالمال.. لافتا إلى أن المقاطعة عامل أساسي في بناء الأمة ونهضتها الاقتصادية فهي تدفعها إلى الإنتاج والاكتفاء الذاتي بدلا من الاعتماد على ما يأتيها من الأعداء.
كما أكدت أن الشعب اليمني لن يسكت عن استمرار العدوان والحصار ونهب الثروات الوطنية والاحتلال، وسيتصدى للعدوان بكل قوة وصلابة وعزيمة وبأكثر مما كان يتوقعه الأعداء.
وشددت على أن الشعب اليمني على أتم الجهوزية لكل الخيارات التي سيوجّه بها قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأوضحت البيانات أن ما يحصل في المحافظات المحتلة جزء من مؤامرات الأعداء الرامية إلى تقسيم البلد وتجزئته.. معتبرة أدوات العدوان بكل مسمياتهم إنما يمثلون إرادة المحتل وينفذون مخططاته التي تستهدف البلد ووحدته وسيادته واستقلاله وليس لهم علاقة بالشعب اليمني.
وجددت البيانات التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية.. مؤكدة أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية والأولى للأمة.

الضالع
إلى ذلك شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع، أمس، مسيرات جماهيرية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار “الشعار سلاح وموقف 1444هـ».
ورفع المشاركون في المسيرات، بمشاركة القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري ووكلاء المحافظة محمد سفيان وحسن وجيه الدين وصادق الإدريسي، اللافتات والشعارات المؤكدة على ثبات وصمود الشعب اليمني في التصدي للعدوان وضرورة تحرك الأمة في مواجهة قوى التسلط والاستكبار.
واعتبروا الشعار موقفاً دينياً ووطنيا لتحصين الأمة من الانحراف وتغيير واقعها وإخراجها من حالة الخنوع للأعداء.. مجددين تمسك أبناء الضالع بالمشروع القرآني وشعار الصرخة الذي فضح العملاء وتحركات الأعداء وكسر هيمنتهم على أكثر من صعيد.
وأكد القائم بأعمال المحافظ الشغدري في مسيرة دمت أن الشعار هو الوسيلة للتعبير عن الارتباط بالله سبحانه وتعالى والتمسك بالمشروع القرآني والتعبير عن الحرية والعزة والكرامة والطريقة الوحيدة لإغاظة الأعداء وإعلان البراءة منهم.
وأشار إلى أن المشروع القرآني هو مشروع نهضة وبناء للأمة وهو المخرج للأمة في مواجهة أعدائها والتحرر من سيطرتهم ومؤامراتهم، وأن الشعار كسر حاجز الخوف وحالة الصمت المطبق في أوساط الأمة وهو سلاح وموقف ضد الأعداء.
ولفت الشغدري إلى أن أمريكا هي العدو الحقيقي ومن يقود تحالف العدوان والحصار على الشعب اليمني وأن السعودية والإمارات ما هي إلا أدوات في تنفيذ العدوان.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس من نضال الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وانطلاقه بالشعار من جبال مران، عندما نظر إلى العالم العربي والإسلامي وحال اليهود والنصارى في الهيمنة والسيطرة على الشعوب العربية.
وجدد البيان موقف الشعب اليمني الثابت مع مظلومية الشعب الفلسطيني ومحور الجهاد والمقاومة.. محذراً من خطورة التطبيع من كيان العدو الصهيوني ودعوات السلام الزائفة التي لا تخدم إلا أعداء الأمة.

إب
من جهة آخرى شهدت محافظة إب أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في جه المستكبرين.
وردد المشاركون في المسيرة بساحة جامعة إب الهتافات المعبرة عن أهمية شعار الصرخة لإعلان البراءة من أعداء الله، واستنهاض الأمة لمواجهة الطغاة والمستكبرين وعلى رأسهم أمريكا وعملاؤها في المنطقة.
وأشاد محافظ إب عبدالواحد صلاح، بالخروج الكبير لأبناء المحافظة لإحياء هذه المناسبة استشعاراً منهم للمسؤولية الوطنية في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار.. منوها بتضحيات أبناء محافظة إب في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأكد أن هذا الخروج المشرف يمثل رسالة بوقوف الجميع خلف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة قوى العدوان وأدواته.
وتطرق المحافظ صلاح إلى دلالات وأهداف شعار الصرخة وأثره في مواجهة الأعداء.. مؤكدا أهمية التمسك بالثقافة القرآنية والمشروع الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الأمة.
وأشار إلى أن كل المحاولات التي سعت لإسكات هذه الصرخة قد فشلت وأصبح هذا المشروع أقوى من أي وقت مضى.. مؤكدا استمرار الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة وإفشال مخططاتهم.
من جانبه أوضح نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضي أن هذا الخروج الكبير يأتي في زمن هرولة المطبعين نحو أمريكا والكيان الصهيوني.. لافتا إلى أن الشعار عنوان مشروع عظيم أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وشدد على ضرورة أن يعي الجميع أهمية هذا الشعار كسلاح وموقف لمواجهة الأخطار التي يتعرض لها الوطن.. مبينا أن من يرددون الشعار هم من يقفون ضد أمريكا والكيان الصهيوني ويناضلون من أجل تحرير القدس من الصهاينة الغاصبين.
فيما أكد وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب أن الشعار يجسد المشروع القرآني للشهيد القائد في إعلان البراءة من أعداء الله.
وأشار إلى منطلقات ودلالات ومعاني الشعار وما حققه من آثار نفسية ومعنوية وواقعية وعملية لإخراج الأمة من حالة الصمت.. لافتا إلى أن الشهيد القائد استطاع من خلال المشروع القرآني أن يهز عروش المستكبرين ويفضح الأنظمة العميلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، تلاه العلامة مقبل الكدهي، أن المشروع القرآني هو مشروع نهضة وبناء للأمة، وعامل قوة، للتحرر من سيطرة الأعداء ومؤامراتهم.
وأشار إلى أن الشعار سلاح وموقف ضد أعداء الله ويكسر حاجز الخوف السائد في أوساط الشعوب، في حين أن مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية سلاح مؤثر على الأعداء.
ولفت البيان إلى أن حالة العدوان على اليمن لازالت مستمرة وحالة الحصار الجائر لازالت قائمة، وسيواصل الشعب اليمني التصدي للأعداء بكل قوة.. مبينا أن أمريكا هي من تقود تحالف العدوان عبر أدواتها السعودي والإماراتي، وما يحصل في المحافظات المحتلة هو جزء من المؤامرات الرامية إلى تقسيم البلاد.
واعتبر محاولات السعودية لتقديم نفسها وسيطا مناورة مكشوفة ومفضوحة ستتحمل تبعاتها.. مجددا التأكيد على موقف أبناء محافظة إب الثابت تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية.
تخلل المسيرة، التي شارك فيها نائب رئيس هيئة الأوقاف عبدالله علاو، ووكلاء المحافظة عبدالرحمن الزكري ويحيى القاسمي وعلي النوعة، وقاسم المساوى وأشرف المتوكل ومستشارا المحافظة عمار بدر الشعيبي والدكتور عبدالغني معزب، وقيادات قضائية وأكاديمية وتنفيذية وعسكرية وأمنية، قصيدة للشاعر عبد المجيد الحاكم بعنوان “ يا صرخة الحق».
وشهدت مدينة يريم أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة لمديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة والرضمة” لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1444هـ.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدّمها أعضاء مجلس الشورى عبدالله الفرح ومحمد التويتي ومحمد النوعة ووكيلا المحافظة راكان النقيب وحارث المليكي، شعارات الحرية والعزة والبراءة من أعداء الأمة، ومواجهة قوى الاستكبار ورفض الهيمنة والوصاية الأمريكية الصهيونية.
ورفعوا الرايات المؤكّدة على التمسك بالمشروع القرآني والسير على نهج الشهيد القائد في مواجهة مؤامرات ومخططات أعداء الأمة وعملائهم ورفض الوصاية والهيمنة.
وأكدوا أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، أحيت روح الجهاد والعزة والإباء والشجاعة في الأمة، وأصبحت رمزاً للحرية وشعاراً للأحرار، كسلاح وموقف يرهب دول الطغيان والاستكبار.
وفي المسيرة أشار وكيل المحافظة النقيب إلى دور الشعار في إفشال المشروع الأمريكي الاستعماري باليمن والتحرر من الهيمنة والوصاية ومواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد الأمة.
وأكد أن الشعار يحمل معاني الحرية والعزة والكرامة ويمثل في ذات الوقت موقف الحق والإيمان في مواجهة العدو الحقيقي للأمة أمريكا والعدو الصهيوني وعملائهما.
فيما نوه مدير مديرية يريم محمد الدرواني، بأن شعار الصرخة أفشل مشاريع الهيمنة والوصاية الأمريكية في اليمن وفضح العملاء وشعارات الديمقراطية والحرية الزائفة لأمريكا وثبت بوصة العداء تجاه العدو الحقيقي الأمريكي الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن المشروع القرآني مشروع نهضوي لبناء أمة والمخرج لها في مواجهة أعدائها والتحرر من سيطرتهم ومؤامراتهم .. مبيناً أن الشعار كسر حاجز الخوف وحالة الصمت المطبق في أوساط الأمة وهو سلاح وموقف ضد الأعداء.
وأشار البيان إلى أن الشعار أعاد تصويب بوصلة العداء للعدو الحقيقي للأمة “أمريكا وإسرائيل” كما حصن الأمة من أي اختراق .. معتبراً المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية الصهيونية سلاحاً فاعلاً ومؤثراً على الأعداء، ومن ثمارها وقف دعم الأمة لعدوها بالمال.
وشدد البيان على أن الشعب اليمني على أتم الجهوزية لكل الخيارات التي سيوجّه بها قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي .. مؤكداً وقوف أبناء اليمن إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية.
تخلل المسيرة، التي حضرها مدراء عموم مؤسسة المياه المهندس كمال القطني ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات يحيى الرميشي ومكتب التعليم الفني والتدريب المهني بدر الفرح والنادرة عبدالجليل الشامي والسدة مجاهد عامر، قصيدة للشاعر مختار حيدر.

ريمة
كما شهدت مدينة الجبين مركز محافظة ريمة أمس مسيرة حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وخلال المسيرة بمشاركة عضو مجلس الشورى حسن طه ووكيلي المحافظة محمد مراد وفهد الحارسي، ردد المشاركون في المسيرة شعار الصرخة تأكيداً على دوره في توحيد صف الأمة والحفاظ على الهوية الايمانية.
كما رفعوا اللافتات والشعارات المؤكدة على ثبات وصمود الشعب اليمني في التصدي للعدوان وضرورة تحرك الأمة في مواجهة قوى التسلط والاستكبار.
واعتبر المشاركون الشعار موقفاً دينياً ووطنيا لتحصين الأمة من الانحراف وتغيير واقعها وإخراجها من حالة الخنوع للأعداء.
وجدد أبناء ريمة تمسكهم بالمشروع القرآني وشعار الصرخة الذي فضح العملاء وتحركات الأعداء وكسر هيمنتهم على أكثر من صعيد .
واكد بيان صادر عن المسيرة أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس من نضال الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وانطلاقه بالشعار من جبال مران، عندما نظر إلى العالم العربي والإسلامي وحال اليهود والنصارى في الهيمنة والسيطرة على الشعوب العربية.
وجدد البيان موقف الشعب اليمني الثابت مع مظلومية الشعب الفلسطيني ومحور الجهاد والمقاومة.. محذراً من خطورة التطبيع من كيان العدو الصهيوني ودعوات السلام الزائفة التي لا تخدم الا أعداء الأمة.

تعز
كما شهدت محافظة تعز أمس مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1444هـ تحت شعار ” الشعار .. سلاح وموقف”.
وتوافد أبناء مديريات المحافظة إلى ساحة مفرق ماوية في منطقة الجند، مرددين شعار الصرخة وهتافات الحرية لمناهضة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وفي المسيرة ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي كلمة، أشاد فيها بالحضور المشرف لأبناء تعز في ذكرى الصرخة بالتزامن مع احتفال اليمن بالعيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية ” 22 مايو”.
وأكد أن الوحدة ستظل القاسم المشترك بين أبناء اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وستعود إلى ألقها .. مشيراً إلى أن هناك 22 مرة تم توحيد اليمن تاريخيا وسيكون توحيد اليمن ديمقراطيا للمرة الـ 23 بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
وأوضح السامعي أن الصرخة التي يقول عنها البعض أنها طائفية، هي صرخة كل الأحرار في العالم وليست لليمنيين فحسب، ضد النظام الأمريكي الغربي الصهيوني الذي يحاول استعباد الدول المستضعفة.
وقال “نحن شعب يرفض الإملاءات، وقد ثبت وصمد على مدى ثمانية أعوام، وسيستمر في الصمود أكثر” .. مبيناً أن أمريكا لا تريد لليمن السلام رغم الاتفاق مع السعودية.
ودعا عضو السياسي الأعلى الجميع إلى الجهوزية والاستعداد لأي طارئ في حال لم تجنح السعودية ودول العدوان للسلام .. مضيفاً “دول العدوان تعرف أننا قادرون على المواجهة فصواريخنا وطائراتنا جاهزة ورجالنا في كل الجبهات جاهزون”.
بدوره أكد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى في كلمة السلطة المحلية، أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين لتجديد إعلان البراءة من أعداء الله.
وقال “لابد لنا أن نستذكر موقف الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي قبل 21 عاماً في ظل الظروف الحساسة والخطيرة التي كانت تعيشها الأمة بشكل عام ومواجهتها لمرحلة جديدة من الاستهداف العدائي والخطير وتحرك أمريكا وحلفائها تحت عنوان “محاربة الإرهاب”، في حين كانت تستهدف الأمة وهويتها واستقلالها”.
وأضاف المساوى “وفي مثل هذا الوضع الحساس تحرك الشهيد القائد بمشروعه القرآني المدروس والحكيم، فأطلق الصرخة في وجه المستكبرين معلنا بداية مرحلة جديدة هدفها الرفض الواضح والصريح للمشاريع والمؤامرات التي تستهدف عقيدة الأمة، فباشرت أمريكا باحتلال أفغانستان ثم العراق وسيطرت بشكل مباشر على عالمنا الإسلامي سياسياً واقتصادياً وثقافياً بهدف إخضاع الشعوب وتركيعها”.
ولفت إلى أن شعار الصرخة، مثل صوتاً مؤثراً يُعبر عن الموقف المشرف للأمة ونجح في كسر حالة الصمت وحاجز الخوف الذي أراد أعداء الأمة فرضه عليها، من خلال مسميات ما أنزل الله بها من سلطان، لتعميق الصراع بين أبناء الأمة.
وأفاد القائم بأعمال محافظ تعز بأن شعار الصرخة فضح ديمقراطية الغرب، فشُنت الحرب على اليمن منذ انطلاق الشعار بهدف إسكاته وما يزالون إلى اليوم يحاولون ولن يستطيعوا مهما فعلوا لأنه شعار الحق.
وأكد بيان صادر عن المسيرة التي حضرها رئيس محكمة استئناف تعز القاضي عبدالعزيز الصوفي وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومشايخ وقيادات عسكرية وأمنية وتنفيذية، أن المشروع القرآني هو مشروع نهضة وبناء للأمة.
وأوضح البيان الذي تلاه مدير مكتب الثقافة بتعز الدكتور غمدان زبيبة، أن المشروع القرآني، مشروع تحرري وتنويري يمثل الحل والمخرج للأمة في مواجهة أعدائها والتحرر من سيطرتهم ومؤامراتهم.
وأشار البيان إلى أن شعار الصرخة، يمثل سلاحاً وموقفاً ضد أعداء الله واستجابة عملية لأوامره بالبراءة منهم .. معتبراً المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية الصهيونية سلاح فاعل ومؤثر على الأعداء.
وأكد البيان أن العدوان على اليمن ما يزال مستمراً وأن الشعب اليمني على أتم الجهوزية والاستعداد لكل الخيارات التي سيوجه بها قائد الثورة.
ولفت إلى أن أمريكا هي من تقود العدوان على اليمن وأن السعودية والإمارات هما أدوات رئيسية في تنفيذه، ما يتطلب منهم إيقاف عدوانهم ورفع حصارهم وإنهاء احتلالهم ومعالجة ملفات الحرب وآثارها وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك ملف الأسرى وتعويض الأضرار وإعادة الإعمار.
تخلل المسيرة عرض كشفي لطلاب المدارس الصيفية المغلقة بالمحافظة وقصيدة للشاعر أحمد تاج الدين بعنوان “مضمون الصرخة”.
إلى ذلك شهدت منطقة الكمب بمديرية مقبنة مسيرة جماهيرية بحضور وكيل المحافظة فؤاد هايل سنان ومدير المديرية محمد عبدالرحمن الخليدي.
وأشارت كلمات أُلقيت في المسيرة إلى أهمية الصرخة زعزعة عروش المستكبرين وأعداء الله والوطن .. مؤكدة استمرار الصمود حتى النصر المبين.

حجة
وشهد مركز محافظة حجة والمديريات، أمس، مسيرات جماهيرية ووقفات وفعاليات بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
ورفع المشاركون في المسيرات، بمركز المحافظة وريف حجة وقارة والجميمة وكحلان عفار ونجرة والشغادرة والمغربة وكشر ومبين وبني العوام وبني قيس وشرس وخيران والمحرق، الشعارات المناهضة للعدوان الأمريكي الصهيوني والمؤكدة التمسك بالمشروع القرآني وشعار الصرخة.
وأكد المشاركون في المسيرات والوقفات في وشحة وبكيل المير وقفل شمر والمفتاح والشاهل وأفلح اليمن وأفلح الشام والمحابشة وكحلان الشرف ووضرة ومستبأ وأسلم وكعيدنة، الحفاظ على المكتسبات التي ضحى من أجلها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والسير على درب الشهداء.
ورددت الجماهير المحتشدة في مركز المحافظة والمديريات، شعار الصرخة « الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام».
وأكدت المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي ووكلاء المحافظة ومديرو أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة والمكاتب التنفيذية والمديريات والشخصيات الاجتماعية والعلماء وقيادات القطاعات التربوية والصحية والإدارية والأمنية، على أهمية تجسيد الشعار في الواقع العملي.
كما أكدت أن الشعار سلاح وموقف ضد أعداء الله واستجابة عملية لأوامر الله بالبراءة من أعدائه، داعية للمقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية باعتبار ذلك سلاحا فاعلا ومؤثرا على الأعداء.
وأكد أبناء محافظة حجة أن أمريكا هي العدو الحقيقي ومن يقود تحالف العدوان والحصار على الشعب اليمني وأن السعودية والإمارات ماهي إلا أدوات في تنفيذ العدوان.
وفي مركز المحافظة، استعرض عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالوهاب المحبشي واقع الأمة قبل الشعار وبعده وما توصلت إليه اليمن من تطور في صناعة أحدث التكنولوجيا العسكرية.
وتطرق إلى حال اليمنيين عندما كانت اليمن تسمى الحديقة الخلفية للجيران وحقل تجارب لهم، واليوم بفضل الله والقيادة الحكيمة والتمسك بالمشروع القرآني والشعار وتضحيات الشهداء، إذ أصبح اليمن في عزة وقوة وكرامة وحرية.
وبين عضو المكتب السياسي أن الشعار هو الوسيلة للتعبير عن الارتباط بالله سبحانه وتعالى والتمسك بالمشروع القرآني والتعبير عن الحرية والعزة والكرامة والطريقة الوحيدة لإغاظة الأعداء وإعلان البراءة منهم.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات، أن المشروع القرآني هو مشروع تحرر وقوة وعزة والحل والمخرج للأمة في مواجهة أعدائها والتحرر من سيطرتهم ومؤامراتهم.
وطالبت بإنهاء العدوان والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب وآثارها وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك ملف الأسرى وتعويض الأضرار وإعادة الإعمار.. مشيرة إلى أن العدوان والحصار ما يزالان مستمران وأن الشعب اليمني لن يسكت وسيتصدى لهم بكل قوة وصلابة وعزيمة.
وأكدت البيانات أن ما يحصل في المحافظات المحتلة إنما هو جزء من مؤامرات الأعداء الرامية إلى تقسيم البلد وتجزئته، معتبرة محاولة السعودية تقديم نفسها وسيطا مناورة مكشوفة ومفضوحة، ولا يمكن لمن تولى كبر هذه الحرب إلا أن يتحمل تبعاتها.
وجددت الموقف الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين.
تخلل المسيرات والوقفات والفعاليات فقرات وقصائد شعرية.
كما شهدت مديرية عبس محافظة حجة عصر أمس مسيرة جماهيرية حاشدة بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وردد أبناء عبس وحرض وحيران وميدي شعار الصرخة والمناهضة للعدوان الأمريكي الصهيوني.. ورفعوا اللافتات المطالبة بمقاطعة البضائع الامريكية.
وأكد المشاركون في المسيرة ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي ضحى من أجلها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والسير على درب الشهداء أهمية تجسيد الشعار في الواقع العملي.
وأشاروا في المسيرة التي تقدمها مدراء المديريات ومسئولو التعبئة وقيادات المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية إلى أن الشعار سلاح وموقف ضد أعداء الله واستجابة عملية لأوامر الله بالبراءة من أعدائه.
وجددوا الموقف الثابت تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين…منوهين بضرورة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية باعتبار ذلك سلاح فاعل ومؤثر على الأعداء.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن أمريكا هي العدو الحقيقي ومن يقود تحالف العدوان والحصار على الشعب اليمني وأن السعودية والإمارات ماهي إلا أدوات في تنفيذ العدوان وأن المشروع القرآني هو مشروع تحرر وقوة وعزة والحل والمخرج للأمة في مواجهة أعدائها والتحرر من سيطرتهم ومؤامراتهم.
وطالب بإنهاء العدوان والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب وآثارها وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك ملف الأسرى وتعويض الأضرار وإعادة الإعمار.. مشيرا إلى أن العدوان والحصار ما يزالان مستمرين وأن الشعب اليمني لن يسكت وسيتصدى لهم بكل قوة وصلابة وعزيمة.
وأكد البيان أن ما يحصل في المحافظات المحتلة انما هو جزء من مؤامرات الأعداء الرامية إلى تقسيم البلد وتجزئته ونهب ثرواته معتبرا محاولة السعودية تقديم نفسها وسيطا مناورة مكشوفة ومفضوحة، ولا يمكن لمن تولى كبر هذه الحرب إلا أن يتحمل تبعاتها.

البيضاء
و شهدت محافظة البيضاء أمس مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء المحافظة لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين ونصرة قضايا الأمة الكبرى، وتحت شعار «الصرخة في وجه المستكبرين».
وأكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية – التي جابت الشارع العام الرئيسي وعددا من شوارع وأحياء مدينة البيضاء وتقدمها مشرف عام المحافظة الشيخ سام علي الملاحي، وعضو مجلس النواب سالم عبدالله حيدان وعضوا مجلس الشورى عبدالله صالح السقاف وهاشم مصطفى السقاف، ووكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري ومحمد الوحيشي ومدير الأمن بالمحافظة العميد الركن عبدالله محمد العربجي، ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة وشارك فيها قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية – أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، أحيّت روح الجهاد والعزة والإباء والشجاعة في الأمة.
وأشار المشاركون، إلى أن الشهيد القائد أدرك خطورة المشاريع الأمريكية الصهيونية على اليمن خاصة والأمة الإسلامية عامة، وتحرك بمشروعه القرآني ورفع شعار البراءة في وجه الأعداء.. مبينين أن اليمن كان وقتها تحت الوصاية والهيمنة الأمريكية ويواجه نفس المصير الذي واجهه العراق وأفغانستان وغيرهما من البلدان العربية والإسلامية.
ولفت المشاركون، إلى أن الصرخة أرعبت دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وأزهقت باطلهم وكشفت حقيقتهم وأفشلت مؤامراتهم، حتى دّوت في أرجاء العالم وأزعجت قوى الباطل وفضحت قوى النفاق والعمالة والخيانة..
وجدد أبناء مديريات محافظة البيضاء العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالسير على درب الشهيد القائد والمشروع القرآني في مواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر.
وفي المسيرة الجماهيرية الحاشدة، أشار وكيل محافظة البيضاء عبدالله أحمد الجمالي، إلى أن الشعار مستمد من قيم القرآن الكريم وهدي النبي العظيم، معتبراً الذكرى محطة لتوضيح دلالات ومفاهيم الصرخة التي تمثل حرباً ضد الطغاة والمستكبرين.
ولفت إلى أن الشعار أطلقه الشهيد القائد لإعلان البراءة من أعداء الله واستلهام النصر في مواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي.
وقال الوكيل الجمالي، أن الذكرى السنوية للصرخة تتزامن مع العيد الوطني الثالث والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية مناسبة عظيمة ومحطة لتجديد العهد بمواصلة التمسك بالشعار الذي أطلقه الشهيد القائد وتجسيده على الواقع في مواجهة الأعداء وتحرير الأرض اليمنية من دنس قوى الاستكبار العالمي.. مشيدا بأدوار ومواقف أبناء محافظة البيضاء الذين كانوا سباقين في مقارعة العدوان والتوجه إلى الجبهات وقدموا التضحيات الجسام..
وأكد وكيل محافظة البيضاء، أن القيادة الثورية والسياسية ستحمي كل مكاسب الشعب اليمني ومنها الوحدة اليمنية والسيادة بصمود أبناء اليمن وتضحياتهم كما تغلبوا على كل المؤامرات التي حيكت للوطن.
وعدّ الجمالي، الشعار عاملاً مساهماً في انتقال اليمن من عهد الطاغوت والوصاية الخارجية إلى عهد الانتصارات والبناء والشموخ والإباء، وهو ما تجلى في صمود وثبات الشعب اليمني في وجه العدوان ومرتزقته وتحقيق النجاحات المتوالية في مختلف الأصعدة.
من جانبه أوضح، عضو اللجنة المركزية للحشد والتعبئة العامة حسام القطابري، في كلمة المناسبة، أن اليمنيين لمسوا ثمار الشعار مجسدة على الواقع منذ أن أطلقت الصرخة كنتيجة طبيعية للعداء تجاه أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى ما تحمله الصرخة من دلالات تستدعي رفع الصوت في وجه العدو، لافتاً إلى أن الشهيد القائد أراد من خلال الشعار نقل الأمة من حالة اللا موقف إلى أن يكون لها موقف ضد أعدائها.
وقال القطابري، إن إحياء الذكرى السنوية للصرخة التي تزامن مع أعياد الوحدة اليمنية المباركة والمؤامرات التي نفذها العدوان ومرتزقته على وحدة الشعب اليمني وتمزيقه وتشظيه وهذا ما أدركته القيادة السياسية منذ وقت مبكر.
وأكد القطابري، أن شعار الصرخة كسر حاجز الصمت ومكن الأمة من تجاوز الضعف الذي كانت تعيشه، كما كان له الأثر في ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في نفوس الأجيال..
فيما أكدت عدد من الكلمات أهمية هذه المناسبة والتأثير الكبير للصرخة على الأعداء.. مؤكدة أن هذا الشعار عمل على توعية الأمة وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي حاول الأعداء ترسيخها في وجدان الأمة.
وتطرق المتحدثون إلى أهمية المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والغربية والإسرائيلية..
وأشار البيان الصادر عن المسيرة الجماهيرية، الذي تلاه مدير مكتب الإرشاد بمدينة البيضاء عقيل السيد، إلى أن الشعار يمثل موقفا من أعداء الله وجهادا بالكلمة في سبيله وسلاحا قويا ومؤثرا ضد الأعداء وترسيخ لثقافة الإخاء بين أبناء الأمة وتوجيه العداء للعدو الحقيقي.
وأكد البيان، على الموقف الثابت للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف، والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني والاستعداد لدعم المقاومة الفلسطينية لردع غطرسة وصلف الكيان الصهيوني الغاصب.
كما أكد البيان، على الموقف الثابت تجاه وحدة اليمن أرضاً وإنساناً ورفض مشاريع أمريكا الشيطانية التي تسعى لتمزيق اليمن وتقسيمه، محذراً من انجرار أبناء المحافظات المحتلة وراء المخططات الأمريكية.
ودعا البيان أبناء محافظة البيضاء لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية ومواصلة الصمود ورفد الجبهات لإفشال مؤامرات قوى العدوان الأمريكي السعودي للنيل من وحدة اليمن وأمنه واستقراره..

الحديدة
كما شهدت مدينة الحديدة، عصر أمس مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار ” الشعار سلاح وموقف”.
وحمّل المشاركون في المسيرة اللافتات المعبرة عن شعار الصرخة تجديداً لمواقف الشعب اليمني في إعلان البراءة من أعداء الله والسير على منهجية المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وهتفوا خلال المسيرة التي شارك فيها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتربوية والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني ومواطنين، بشعار الصرخة تجسيداً عملياً للقيم والمبادئ التي يتضمنها في مواجهة الأعداء.
وعبر المشاركون في المسيرة التي اكتظت بحشد جماهيري على امتداد شارع الميناء، عن الاعتزاز بالانتماء لمسيرة الأحرار وموقف البراءة من الأعداء وتعزيز الحراك الثوري في التصدي للهجمة العدائية ضد الأمة الإسلامية بشعار الصرخة في وجه المستكبرين.
وأشاد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، في كلمة السلطة المحلية، أشاد فيها بالحضور الواعي والمشرف لأبناء المحافظة تجسيداً للموقف الذي تبناه الشهيد القائد، وقدّم في سبيله حياته ثمناً لترسيخ مبدأ الولاء لأولياء الله والعداء لأعداء الله.
وتطرق إلى الأحداث التي أصابت الأمة في دينها والشواهد التي حذر منها الشهيد القائد مبكراً لإيقاظ وعي الأمة وتحصينها من الاختراق والاستقطاب، لافتاً إلى أن الشهيد القائد اتخذ خيار تحصين المجتمع من الداخل ورفع مستوى الوعي والدفع به إلى الموقف الجماهيري الواسع على أساس المشروع القرآني.
وعرّج على خلفيات تأسيس وانتشار المشروع القرآني وأهداف شعار الصرخة باعتباره منهجاً عملياً يوجه الأمة في طريق مواجهة الأعداء وإيجاد جيل واعٍ بدينه وأعدائه، فضلاً عن أنه مثل في ذات الوقت عنواناً لبناء الأمة والنهوض بمشروعها الحضاري.
وتناول البشري، الشواهد لانطلاق الصرخة وظروف المرحلة التي شكلت تهديداً لأبناء الأمة ومنطلقاً للمشروع القرآني، وما دأبت عليه قوى الاستكبار في تحويل أحداث 11 سبتمبر، إلى ذريعة لاستهداف الأمة واحتلال عدد من البلدان بمبرر مكافحة الإرهاب.
وأوضح أن شعار الصرخة يعبر عن سخط الأمة واحتجاجها وعدم تقبلها لما يفعله أعدائها وعدم سكوتها تجاه المؤامرات التي تستهدفها، مبيناً أن أول ما ينبغي تجاه ما يفعله الأعداء أن يكون للأمة صوتاً وموقفاً تعبر فيه عن احتجاجها ورفضها لمؤامراتهم.
واستعرض وكيل أول الحديدة جانباً من التهديدات التي تحيط بالأمة ودينها وكرامتها وحريتها واستقلالها وهويتها وانتمائها، وسعي الأعداء لتمكين عدوها الصهيوني ليكون الوكيل المباشر في المنطقة لدول الغرب وأمريكا ولإزاحة كل تهديد أو عائق من قبل الأعداء أمام سيطرتهم وحضورهم في المنطقة.
وأكد البيان صادر عن المسيرة تلاه نائب رئيس وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، أن إعلان هتاف البراءة من أعداء الله شعار الحرية والكرامة والإباء، معتبراً إحياء الذكرى محطة تربوية لاستذكار الموقف الذي أطلقه الشهيد القائد بإعلان الصرخة في وجه المستكبرين.
ونبه إلى ما تعيشه الأمة من واقع، يستدعي ترسيخ الوعي بمبادئ الانتماء للإسلام والتصدي لمؤامرات الأعداء والتوجه الصادق لتحقيق العزة والكرامة والسيادة والاستقلال وتحصين أبناء الأمة من الأعداء واختراقاتهم.
وأشار البيان إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق الأمة للتحرك واتخاذ مواقف حقيقية تجاه ما يفعله الأعداء ويرتكبونه من جرائم بحقها، مستعرضاً ما يتعرض له الشعب اليمني منذ ثمانية أعوام من عدوان وحصار، ومقارنة الوقائع والإرهاصات التي تعرض لها الشهيد القائد لمحاولة إثنائه عن مسؤولياته في التحذير من الأحداث التي شهدتها المنطقة وخاصة اليمن، وما مثله مشروعه القرآني وشعار الصرخة في مناهضة الظلم والعمل على استنهاض الأمة.
وأوضح أن الشهيد القائد تحرك لمواجهة تلك المخاطر بمشروعه القرآني وعبر عنه توجهه في التصدي للهجمة العدائية ضد الأمة بشعار البراءة والصرخة في وجه المستكبرين .
ولفت البيان إلى أن الشعار يهدف لتحصين الساحة الداخلية لأبناء الأمة من الاختراق كنشاط تعبوي وتثقيفي واسع اتجه إلى مواقف وخطوات عملية مرسومة ومحددة تضمنتها الثقافة القرآنية وصحبه موقف آخر هو المقاطعة للبضائع الأمريكية الصهيونية.
كما أكد البيان أن الشعار تكمن أهميته بما يمثله من خطوة عملية لمواجهة رأس الشر أمريكا وإسرائيل كمشروع جامع لاستنهاض الأمة وتصحيح وضعها بالعودة للقرآن الكريم، مبيناً أن الصرخة كسرت حالة الصمت التي تم فرضها على الأمة من الداخل في مقابل الهجمة الشاملة من جانب أعدائها.
ولفت بيان المسيرة التي شارك فيها طلاب الدورات الصيفية، إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني وعبر عن توجهه بشعار يمثل موقفاً مدروسا بإعلان الصرخة واتخاذ خطوات عملية لمواجهة المؤامرة التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها.

ذمار
كما شهدت مدينة ذمار أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وردد المشاركون في المسيرة، التي تقدّمها وزير حقوق الإنسان علي الديلمي ومحافظ ذمار محمد ناصر البخيتي ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية، شعار الصرخة .. مؤكدين الثبات على مبدأ الحق في مواجهة الباطل، والانتصار لقيم الدين والمستضعفين، ومواجهة قوى الظلم والطغيان والاستكبار.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن المشروع القرآني مشروع نهضة وبناء للأمة، ومشروع تحرر وقوة وعزة، وهو الحل والمخرج للأمة في مواجهة أعدائها.
ولفت إلى أن الشعار سلاح وموقف واستجابة عملية للبراءة من أعداء الله، وكسر حاجز الخوف والصمت في أوساط الأمة، فضلاً عن أنه أعاد تصويب العداء إلى العدو الحقيقي أمريكا وإسرائيل وحصّن الأمة من اختراق العدو لها.
كما أكد البيان، ضرورة المقاطعة للبضائع الأمريكية الصهيونية باعتبارها سلاحاً فاعلاً مؤثراً ضد أعداء الأمة، ودافعاً لها للإنتاج والاكتفاء الذاتي.
وبين أن حالة العدوان على اليمن ما تزال مستمرة والحصار قائم، وأن الشعب اليمني لن يسكت عن استمرار العدوان والحصار ونهب ثرواته الوطنية، وسيتصدى لذلك بكل قوة وصلابة وعزيمة، وبأكثر مما كان يتوقعه الأعداء في السابق.
وجدد البيان التأكيد على أن الشعب في أتم الجهوزية والاستعداد لكل الخيارات التي سيوّجه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مواجهة الأعداء والتصدي لعدوانهم ومؤامراتهم.
وأوضح البيان، أن أمريكا هي من تقود العدوان على الشعب اليمني وأن السعودية والإمارات هما الأدوات الرئيسية في تنفيذ العدوان .. مطالباً بإيقاف عدوانهم ورفع حصارهم ومعالجة ملفات الحرب وآثارها وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك ملف الأسرى وتعويض الأضرار وإعادة الإعمار.
واعتبر البيان، ما يحصل في المحافظات المحتلة جزءاً من مؤامرات الأعداء الرامية إلى تقسيم البلد، وأن أدوات العدوان بمختلف مسمياتها إنما تمثل إرادة المحتل وتنفذ مخططاته التي تستهدف اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله وليس لها علاقة بالشعب اليمني.
وأشار إلى أن محاولات السعودية تقديم نفسها وسيطاً مناورة مكشوفة ومفضوحة ولا يمكن لمن تولى كبره في هذه الحرب إلا تحمل تبعاتها ومعالجة آثارها، وأن الشعب اليمني لن يسمح بخروج السعودية من الحرب دون تحمل التزامات السلام.
وأكد البيان على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى وقوف الشعب اليمني إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية.
إلى ذلك شهدت مديريتا جبل الشرق وعتمة مسيرات إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف” .
وأكد المشاركون في المسيرتين ضرورة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، مرددين هتافات البراءة من أعداء الأمة.
ودعوا الشعوب الحُرة إلى اتخاذ مواقف عملية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.

المحويت
إلى ذلك شهدت مديرية الطويلة في محافظة المحويت أمس، مسيرة جماهيرية إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة حنين قطينة وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم ووكيل المحافظة احمد القطمة ومدير عام المديرية محسن السقاف وأمين محلي المديرية مجاهد النصيري ..أكد المحافظ قطينة أهمية الصرخة في وجه المستكبرين و أعداء الأمة الإسلامية الذين جعلوا من الدين الإسلامي هدفا لمؤامراتهم ومخططاتهم الخبيثة.
وأشار إلى أن إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي يأتي إحياءً لقيم التحرر ورفضاً لهيمنة القوى الخارجية.. مبينا أن الشعار وحد الأمة وجمع كلمتها وعالج الكثير من الأمور التي حرص الأعداء على غرسها بين أبناء الأمة.
من جانبهم أوضح المشاركون في المسيرة أن أهمية الصرخة تكمن في إعلان البراءة من أعداء الأمة ومواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي التي جعلت من هذه الأمة هدفا لها.
وأكدوا أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة لتجديد الولاء ومواصلة السير على نهج المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكد البيان الصادر عن المسيرة أن الشهيد القائد أعاد الأمة إلى مسارها الصحيح بوقوفه في وجه قوى الاستكبار واستنهاض الأمة بالمشروع القرآني.. مبينا أن الصرخة كشفت للأمة من هم اعداؤها الحقيقيون.
ولفت البيان إلى أن إحياء ذكرى الصرخة هو بمثابة تذكير للمؤمنين بأهميتها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ومن حالفهم…مشيرا إلى أن الصرخة في وجه المستكبرين تمثل حرباً نفسية تزعزع أركانهم وتبث الرعب بينهم.
تخلل المسيرة، التي حضرها أعضاء المكتب التنفيذي وقيادات محلية وأمنية وشخصيات اجتماعية، عدد من الفقرات و القصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة.

الثورة /سبأ

قد يعجبك ايضا