مسيرات وفعاليات متنوعة بالذكرى السنوية للشهيد القائد في عدد من المحافظات: أكدت على أن المشروع الجهادي للشهيد القائد انطلق من المنهج القرآني وكان له أثر كبير في تعزيز الصمود

 

أكدت على أن المشروع الجهادي للشهيد القائد انطلق من المنهج القرآني وكان له أثر كبير في تعزيز الصمود

مسيرات وفعاليات متنوعة بالذكرى السنوية للشهيد القائد في عدد من المحافظات

أفتتاح قاعة الشهيد القائد في الحديدة وأكبر معرض بذكرى استشهاده

مدير مكتب رئاسة الجمهورية: المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد فيه خلاص ونجاه للأمة من واقعها المظلم

دشّن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في حكومة تصريف الأعمال وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، أولى مراسم إحياء الفعاليات بقاعة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بمدينة الحديدة، بافتتاح أكبر معرض بذكرى استشهاده.
وفي التدشين وافتتاح المعرض، بحضور وزراء في حكومة تصريف الأعمال الإعلام ضيف الله الشامي والتربية يحيى بدر الدين الحوثي والتعليم العالي حسين حازب، عبّر مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، عن خالص التعازي لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وأبناء وأسرة الشهيد القائد والشعب اليمني والأمة بذكرى استشهاده.
واعتبر استشهاد هذا القائد الاستثنائي فاجعة عظمى وخسارة كبرى على الأمة، واستهدافاً للحق والمشروع القرآني التنويري التصحيحي الواقعي والحضاري والأخلاقي الجامع الذي قدمه مشروعاً عملياً لإنقاذ الأمة وانتشالها من مستنقع الهوان والذلة وإخراجها من ظلمات الهيمنة الأمريكية والضعف والضياع الذي وصلت إليه في مرحلة حساسة وحرجة من تاريخ الأمة.
وتطرّق حامد إلى دور الشهيد القائد الذي برز كصوت للحق في تلك المرحلة خصوصاً بعد أحداث 11 سبتمبر التي خططت لها أمريكا وعملت على إدارتها الصهيونية بذريعة احتلال الشعوب وشنّ الحرب على العراق وأفغانستان وقتل الملايين من أبناء الأمة وانتهاك الأعراض وارتكاب أفظع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وقال “أمام هذا الواقع المأساوي والاستهداف الممنهج والحرب الشاملة التي يُزبد فيها الأمريكي ويُرعد ويصول فيها ويجول للتدخل في شؤون البلدان يقابله صمت إسلامي مخجل وعجز واستسلام في مرحلة سكتت فيها الأصوات وغابت عنها الحلول وساد الخوف وخيّم الصمت”.
وتابع قائلاً “كان الشهيد القائد آنذاك هو رجل المرحلة الذي حطّم جدار الصمت وبدّد ظلمات الخوف وقدم الحل العملي في زمن غابت فيه الحلول وبرز في الميدان مجاهداً صامداً صارخاً في وجه المستكبرين، بهتاف الحرية وشعار البراءة من أعداء الله”.
ونوه بالمشروع العملي القرآني الذي قدمه الشهيد القائد وبه جاهد وعلى أساسه تحرك ومن خلاله بنى أمة قرآنية، على أساس معرفة الله والثقة به وتصحيح المفاهيم والثقافات المغلوطة، كمشروع حياه فيه خلاص ونجاه للأمة من واقعها المظلم.
وأشار مدير مكتب الرئاسة إلى عظمة القيم والمبادئ التي حملها الشهيد القائد في الدعوة إلى تصحيح وضع الأمة والعودة إلى الله والى القرآن الكريم لتحقيق عزتها وفلاحها والخروج من براثن الوصاية والتبعية للأمريكي والصهيوني والخنوع لليهود والنصارى وعدم تولي أعداء الله.
كما أشار إلى عظمة المسيرة القرآنية، وكيف بدأ مشروعها في نطاق محدود وسط تحديات وحملات وحروب تضليل، وكيف صارت واتسع مداها وأصبحت تمثل أمة بأكملها بعد أن انتصرت على أعدائها في أشد وأنكى الظروف والتعقيدات التي واجهتها وصولاً إلى مرحلة مواجهة العدوان السعودي الإماراتي حتى صار لها وزنها وحجمها وقوتها وهيبتها بما تحمله من قضايا وأهداف في الانتصار لدين الله.
ومضى قائلاً “لقد تجلّت الحقائق بعد أن مارس أعداء الأمة واليمن كل الكذب والتزييف بحق هذا المشروع الصادح بالقرآن وشعار الحق والبراءة من اليهود وأعداء الإسلام، تجلى اليوم بهذا الموقف التاريخي الاستثنائي العظيم الذي يقوده قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ومعه كل أحرار الشعب اليمني في مناصرة الأشقاء الفلسطينيين ومواجهة أمريكا وبريطانيا”.
ولفت حامد إلى ما حققه مشروع الشهيد حسين بدر الدين من مكاسب كبيرة في مسار الأهداف التي جاهد في سبيلها وقدّم حياته ثمناً لها لتنوير الأمة بالمخاطر التي تتربص بها، مبيناً أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني مقابل خذلان وتنصل الأنظمة العربية خير دليل على صوابية هذا المشروع واستمراره في مناهضة قوى الاستكبار العالمية.
وقال “لقد أثبتت الوقائع والأحداث ومستجدات العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتخاذل حكام العرب، أن المخرج من هذا الواقع والنفق المظلم هو المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد كمنهج حقيقي في الانتصار على جبابرة الظلم والطغيان مهما كان العدة والعتاد وفارق الإمكانات والتسليح”.
وأوضح حامد، أن اليمنيين اليوم وبعد أكثر من 22 عاماً من انطلاق هذا المشروع يتوجون مواقف العزة والكرامة لنصرة فلسطين، بعمليات بطولية نوعية ومواقف عملية تصدح في كل المحافظات بمسيرات استثنائية وحملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية الأمريكية وترسيخ الوعي تجاه العدو الحقيقي للأمة والدعوة لتحرك أحرار الشعوب لنصرة فلسطين المحتلة بالمال والسلاح والمقاتلين.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من محافظي المحافظات وقيادات عسكرية، رحّب محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، بالحضور المهيب لقيادة الدولة في هذه الفعالية وافتتاح أكبر معرض في قاعة الشهيد القائد التي تم تدشين العمل بها أمس تتويجاً لهذه الذكرى وما يحمله صاحبها من مكانة عظيمة في نفوس كل اليمنيين.
ولفت، إلى أن تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني وموقف القيادة وخياراتها الشجاعة والعملية في زمن الذل والتطبيع والانبطاح، تمثل الصورة الحقيقة لمشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ورؤيته الثاقبة التي جاهد من أجلها وأعلن في سبيلها البراءة في وجه المستكبرين وسلك درب الحرية والانتصار لقضايا الأمة.
وأوضح أن الدروس العملية التي يوجهها اليمنيون للعدو الأمريكي البريطاني الصهيوني في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، رغم التحديات والاعتداءات، فضحت زيف العملاء من أعداء المسيرة وما دأبوا عليه خلال سنوات من وتضليل وافتراء وزيف، مؤكدا أن مشروع الشهيد القائد باق ما بقي الزمن بما يحقق مصلحة الأمة وعزتها وفلاحها واستقلالها.
وبيّن محافظ الحديدة، أن موقف الشعب اليمني ينطلق من مشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في الجهاد وتصحيح مسار وضع الأمة ومواجهة الأنظمة العميلة التي تتبنى نفس الموقف الإسرائيلي المعادي للمجاهدين في فلسطين ولبنان وكل دول محور المقاومة.
وعقب الفعالية التي حضرها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة وحشد من القيادات والمسؤولين والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، قام عضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ومدير مكتب رئاسة الجمهورية ومعهم الوزراء وقيادة محافظة الحديدة، بافتتاح معرض الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والذي تضمن العديد من المجسمات والصور والبيانات والرسوم واللوحات المعبرة.
واطلعوا على المعرض، وما شمله من تقسيمات متنوعة وواسعة بمسميات ومضامين متعددة تحاكي مسيرة حياة ومشروع الشهيد القائد والدور الذي قام به وكرس نفسه في سبيل تعزيز الوعي بالمفاهيم والرؤى القرآنية تجاه واقع الأمة.
وأبرزت أجنحة المعرض بشكل إبداعي وعلى نحو متميز، الجانب المشرق لمشروع المسيرة والارهاصات والحروب التي تعرض لها وثمار النصر والنجاح.
كما اطلعوا على المجسمات الخاصة بالعدوان السعودي الإماراتي على اليمن والتي احتوت أرقام الضحايا والغارات وتوثيق أبرز الجرائم والمجازر التي راح ضحيتها آلاف اليمنيين في مختلف المحافظات، وكذا مجسمات الصمود والتصنيع العسكري وإنجازات القيادة، ورسوم وبيانات عن أبرز التداعيات ودور قائد الثورة وحكمته في مواكبتها وصولاً للموقف الداعم للشعب الفلسطيني.
واطلعوا أيضاً على ما تضمنه المعرض في جنباته ورفوفه من صور ومجسمات و انفوجرافيك للعديد من الأحداث في العالم التي كان للجانب الأمريكي والصهيوني الدور البارز في ارتكاب الجرائم على امتداد الحربين العالمية الأولى والثانية وما تعرضت له الشعوب والعديد من البلدان من انتهاكات سافرة وقتل وتشريد للإنسان الذي ترفع الولايات المتحدة شعارات حماية حقوقه.
وعبّر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي خلال الاطلاع على مجمل الزوايا لتصنيف خارطة هذا المعرض بكل الدلالات التي أشار إليها، عن الفخر والاعتزاز بهذا العمل النوعي الاستثنائي تجسيداً لعظمة مآثر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ومشروعه الذي يتجسد اليوم في مختلف مناحي حياة ومواقف الشعب اليمني بما فيها نصرة فلسطين المحتلة.
واعتبر تدشين وافتتاح معرض الشهيد القائد بهذه القاعة التي تم استكمال تجهيزها في مدينة الحديدة، ترسيخاً لهوية مشروعه الذي حمل أهدافه على عاتقه حتى ارتقى شهيداً وتتويج النجاح لثمار ما تحقق لليمن من عزة في التحرر من الارتهان والعمالة وإفشال المخططات التآمرية والسعي لمناصرة قضايا الأمة وتوحيد كلمتها وتوجيه الكراهية صوب أعدائها.
فيما أثنى الوزراء المشاركون من حكومة تصريف الأعمال، على الجهود التي بذلت في استكمال الأعمال والترتيبات الخاصة بقاعة الشهيد القائد، وما تضمنه المعرض المكرس تزامنا مع إحياء ذكرى استشهاده، من أبداع وتميز وشمولية كجزء من واجبات الهوية والاستحقاق تجاه ما قدمه شهيد الأمة من تضحيات بمشروع نهضوي إيماني.

السلطة القضائية
ونظمت السلطة القضائية أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه.
وفي الفعالية التي استهلت بقراءة الفاتحة على روح الشهيد القائد وكافة شهداء الوطن، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار معاني الوفاء والتضحية وإحياء القيم والمنهج الذي سار عليه السيد حسين بدر الدين الحوثي، حين تحرك في زمن الصمت والخضوع والهيمنة الأمريكية والصهيونية.
وأشار في الفعالية التي حضرها مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، ورئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي، ووزير العدل بحكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني، والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري، وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد هادي، ونائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير، إلى أن المشروع الجهادي للشهيد القائد خلال محطات حياته، وانطلاقه من واقع المنهج القرآني الذي كان له الأثر في تعزيز الصمود ومواجهة التحديات التي هدفت إلى إجهاض المشروع القرآني وتكريس واقع الذل والانكسار في أوساط الأمة.
وأشاد القاضي المتوكل، بمناقب الشهيد القائد وما اتصف به من علم وحكمة وبصيرة وصبر وشجاعة وقوة إيمان، وتجسد ذلك واقعا بنظرته للقرآن الكريم ورسم مساراً صحيحاً للأمة في مواجهة المستكبرين من خلال النصوص القرآنية التوجيهية.
ولفت إلى أن الشهيد القائد تصدى للمشروع الأمريكي الصهيوني مستشعراً مسؤوليته في تحذير الأمة من أعدائها ودعوتها للتحرر من الارتهان للإدارة الأمريكية من أجل أن تحيا أمة تسير على نهج المسيرة القرآنية بثوابتها الإيمانية واقعاً وسلوكاً.
وتطرق إلى ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أمس بهذه المناسبة وعظمة الموقف والتعاطي مع الأحداث الأخيرة في غزة وفلسطين المحتلة، ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني بكل شجاعة حتى إيقاف العدوان على الأشقاء في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.. مؤكدا أن الصمود الأسطوري للشعب اليمني والانتصارات التي حققها الأبطال على كافة المحاور تعكس القيم والمبادئ التي حملها الشهيد القائد.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس القضاء القاضي أحمد العقيدة، وعميد المعهد العالي للقضاء الدكتور محمد الشامي، والمحامي العام الأول القاضي عباس الجرافي، وأمين عام المحكمة العليا القاضي عبدالرزاق الاكحلي، أشار مفتي الديار اليمنية إلى أهم محطات في حياة الشهيد القائد وإسهاماته في نصرة الحق والدين ورفضه للظلم ومناصرته للمستضعفين. وتطرق إلى حملة التضليل والشائعات التي استهدفت الشهيد القائد ورفاقه منذ انطلاق المشروع القرآني الذي حمله.. مؤكدا أن الواقع والأحداث المتتالية أثبتت صوابية الموقف ودوره في عزة الأمة وبلوغها المكانة التي تليق بها. ولفت العلامة شمس الدين إلى أهمية المضي وفق المشروع القرآني للنهوض بالأمة والوصول بها إلى بر الأمان.. حاثا الجميع على عدم الالتفات إلى ما يبثه أعداء الأمة من افتراءات باطلة حول الجهاد بهدف التثبيط وترك الجهاد والرضوخ والاستسلام لأعداء الأمة.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من رؤساء وقضاة المحاكم الاستئنافية، ووكلاء ونواب وزارة العدل ومعهد القضاء وهيئة التفتيش القضائي، قصيدة عن مكانة ورمزية الشهيد القائد.

أمانة العاصمة
كما شهدت مديرية التحرير بأمانة العاصمة أمس عرضاً شعبياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بالمديرية ” الدفعة الثانية من طوفان الأقصى ” تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وانطلق المسير والعرض الشعبي من ساحة ملعب الظرافي مروراً بشارع علي عبد المغني وصولاً إلى ساحة ميدان التحرير ” حاملين معهم علم دولة فلسطين ومرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الأمريكي والصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة.
وأعلن المشاركون في العرض الشعبي الذي حضره وكيلا أمانة العاصمة المساعدين إسماعيل الجرموزي والمهندس عبدالله راوية، ومدير المديرية ناجي الشيعاني، وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وحشد من أبناء المديرية، النفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.
وأكدوا الموقف اليمني الإيماني الثابت والمبدئي النابع من الالتزام الديني والأخلاقي والإنساني لنصرة غزة والشعب الفلسطيني وإسناد أبطال المقاومة والمجاهدين في محور المقاومة لمواجهة الكيان الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
كما أكدوا جاهزيتهم إلى جانب القوات المسلحة، لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني الذي يعتدي على السيادة الوطنية ويرتكب أبشع المجازر الوحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وأشاد الناشط الثقافي حسان القطابري في كلمة الضيوف، بمستوى الاستعداد والجاهزية لخريجي الدورات العسكرية بمديرية التحرير الدفعة الثانية التي تتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد مؤسس المشروع القرآني الذي يستمد منه المجاهدون العزيمة والصبر والثبات في مواجهة أعداء الأمة والدين.
وأكد أن مشروع الشهيد القائد تجسد اليوم في الواقع العملي من خلال التفاف الشعب حول القيادة الحكيمة استشعاراً للمسئولية والالتزام الديني والأخلاقي والإنساني وارتباطاً بالهوية الإيمانية وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني .
ولفت القطابري إلى أن الشعب اليمني استلهم من مشروع الشهيد القائد معاني التضحية والفداء والعزة والكرامة والإباء والدفاع عن مقدسات الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تتعرض اليوم لأبشع جرائم الإبادة والقتل الجماعي على يد الكيان الصهيوني الغاصب وفي ظل صمت دولي و خذلان عربي وإسلامي .
وفي كلمة الخريجين قدم باسم الحاضري عن الدفعة الثانية من دورات طوفان الأقصى الشكر والعرفان لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذه الدورات التي وضحت لهم طبيعة الصراع مع اليهود والنصارى وأوليائهم وأكسبتهم مهارات استخدام السلاح بمختلف أنواعه للاستعداد في معركة الجهاد المقدس لجرف طواغيت المستكبرين.
وأكد الاستعداد والجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مع الأشقاء في فلسطين والمجاهدين في محور المقاومة لمواجهة أعداء الأمة والدين.. مشيراً إلى أن الشعب اليمني جاهز ومستعد لخوض معركة البحر وإغراق سفن العدو متوكلين على الله واثقين بنصره ومطمئنين لوعوده.
وأعلن خريجو دورات طوفان الأقصى العهد والوفاء لقائد الثورة في المشاركة لخوض غمار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب الشعب اليمني، والتجسيد في القتال والاستبسال الشاهد على عظيم نعمة الله وفضله وجميل إحسانه وتأييده وعونه وجزيل نصرة ورأفته للمؤمنين المظلومين ونصرة المستضعفين.
وفي ختام العرض قدم المشاركون وقائد العرض الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين وأعلام الهدى.

البيضاء
إلى ذلك نظمت شرطة محافظة البيضاء أمس فعالية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي للعام 1445هجرية..
وخلال الفعالية بحضور القيادات الأمنية أكد وكيل المحافظة لشؤون رداع صالح الجوفي، أن الشهيد القائد ركز عند انطلاق المسيرة القرآنية على الوعي واستنهاض وعي الأمة ودعوتها إلى تصحيح مسارها في مختلف القضايا.
وأكد أن موقف اليمن التاريخي في مواجهة قوى الاستعمار والاستكبار العالمي والدفاع عن القضية الفلسطينية يجسد عظمة المشروع القرآني وما تضمنه من جوانب إيمانية وجهادية وسياسية واجتماعية.
بدوره استعرض مدير عام شرطة المحافظة العميد عبدالله محمد العربجي، محطات من حياة الشهيد القائد وجهاده وصبره وتضحيته، لافتاً إلى أن المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد منبثقاً من كتاب الله، حصن الأمة من مؤامرات الأعداء، ونهض بالشعب اليمني من حالة اللاموقف إلى تحمل المسؤولية والنهوض بها.
وتطرق إلى المرحلة التي انطلق فيها الشهيد القائد وطغى عليها الصمت والانصياع للأمريكي والتبعية له إلا أن الشهيد القائد وقف شامخاً وعزيزاً بقوة الإيمان وعزة الإسلام مواجهاً الطاغوت.
وأكد العميد العربجي، على أهمية استشعار متطلبات المرحلة ومضاعفة الجهود كل في موقعه واختصاصه لإسناد جهود التعبئة والتحشيد وتنظيم المسيرات وحملات التبرع والدعم للمقاومة الفلسطينية والجهوزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها قيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
ولفت مدير شرطة المحافظة، إلى دور قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في مواصلة درب الشهيد القائد والمضي في ذات الطريق بالتمسك بالمشروع القرآني ومواقفه المشرفة في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني التي مثلت الصورة الحقيقة لمشروع الشهيد القائد.. مشيرا إلى أن الموقف المشرف للشعب اليمني اليوم، في مواجهة دول الاستكبار وحالة النفير العام استعداداً لأي خيارات هو بفضل دم الشهيد القائد وتضحيته الجسيمة.
حضر الفعالية مساعد مدير شرطة المحافظة لشؤون مديريات رداع العقيد علي قرموش ومدير شرطة منطقة رداع عقيد ربيع سران وقائد القوات الخاصة بالمحافظة المقدم محمد صالح العوكبي وعدد من الضباط ومنتسبي الوحدات الأمنية في مديريات رداع بمحافظة البيضاء..

صنعاء
فيما نظمت الهيئة النسائية الثقافية في مديرية همدان، بمحافظة صنعاء، أمس، فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار” شهيد القرآن والقضية العادلة”.
وأشارت كلمات الفعالية، إلى الدور الكبير والبارز للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وأهمية التذكير به، خصوصًا في ظل ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحشية بحق أبناء قطاع غزة.
وتطرقت الكلمات إلى دور المشروع التنويري، الذي أطلقه الشهيد القائد في استنهاض الأمة، وتصحيح مسارها، وتعزيز ارتباطها بالقرآن الكريم.
وأكدت الكلمات أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد لأخذ الدروس، واستنهاض الهمم، واستلهام القيم والمبادئ من سيرته ومواقفه وتضحياته في سبيل إحياء الأمة، خصوصا في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها العدو الصهيوني الغاصب على فلسطين المحتلة، بدعم أمريكي أوروبي.
تخلل الفعالية العديد من الفقرات الإنشادية والشعرية.
وعقب الفعالية نظمت المشاركات وقفة تضامناً مع فلسطين وتفويضاً للسيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي.
حجة
ونفذت إذاعة حجة برنامج اليوم الإذاعي المفتوح في إطار الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار ” الشهيد القائد وثمار المشروع القرآني”.
وأوضح مدير عام إذاعة حجة احمد الهليلي لـ(سبأ)، أن البرنامج يهدف على مدى 13 ساعة للتعريف بشخصية الشهيد القائد ورؤيته الثاقبة والفذة في قراءة الأحداث وتحليلها ومخططات ومؤامرات أعداء الإسلام التي تحاك ضد الأمة والتحذير منها.
وبين أن البرنامج سلط الضوء من خلال نخبة من رفاق درب الشهيد وأقربائه وأصدقائه على مراحل انطلاق المشروع القرآني التنويري للشهيد القائد وحجم المعاناة التي تعرض لها هو ورفاقه.
وأكد تخصيص مساحة كبيرة مع كوكبة من السياسيين والمثقفين على مستوى المحافظة والوطن لمناقشة ثمار المشروع القرآني والتمسك بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في تعزيز عوامل الثبات والصمود في التصدي لكافة التحديات.
وأشار مدير عام الإذاعة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن برامج الإذاعة في إطار الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.. لافتا إلى ما تقوم به الإذاعة من أنشطة متنوعة في هذا الجانب والتوعية بكافة المخاطر وأهمية التمسك بالمشروع القرآني المناهض للهيمنة وقوى الاستكبار العالمي.
وتطرق إلى ما تقوم به الإذاعة من بث لكافة أنشطة وفعاليات تأصيل الهوية الإيمانية وكافة الأنشطة الدينية والمناسبات الوطنية.

ذمار
الى ذلك نظمت شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الرابعة، أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكدت كلمات الفعالية أهمية إحياء هذه الذكرى والاقتداء بالشهيد القائد واستلهام الدروس والعبر من حåياته وتضحياته.. مشيرة إلى أن الشهيد القائد يعد علماً من أهم أعلام الأمة، واحد أبرز القادة العظماء الذين صنعوا الأحداث والتحولات وأثّروا تأثيراً كبيراً على مستوى المجتمع اليمني وعلى مستوى المنطقة.
وتطرقت إلى أن المشروع القرآني للشهيد القائد مشروع عالمي لم ينطلق من رؤية شخصية أو اجتهاد سياسي أو فقهي بل انطلق من القرآن متخطياً كل الحواجز المذهبية والسياسية والجغرافية ليعيد الأمة إلى أولوياتها الأساسية بكل وضوح.. مشيرة إلى أن هذ المشروع لبى حاجات الأمة في ظل ما تتعرض له من مؤامرات كبيرة واستهداف وكشف بشكل واضح نفسيات أعداء الأمة ووسائلهم وأساليبهم ومكرهم وخبثهم وخطورتهم.
وأشارت الكلمات إلى أن الشهيد القائد استطاع بفضل الله وتأييده أن يضع للأمة مشروع حياة كريمة عزيزة منطلقاً بهوية إيمانية أصيلة تحمل الروحية الجهادية الراقية لتغيير الواقع البائس الذي تعيشه الأمة، ومنطلقا من تحرير العقول والأرواح والإرادة لتحرير الأمة من الضلال والتيه والظلم والاستبداد والجهل الذي تعيشه.
وأفادت بأن المشروع القرآني أحيا الشعب اليمني والأمة بشكل عام ليجسد النموذج القرآني الذي أراد لنا الله أن نجسده في حياتنا، وقدم من تعليم القرآن الكريم رؤية فريدة مسددة جمعت بين العمق والوضوح والمصداقية وسعة الأفق والفاعلية والتأثير، وكشف بها زيف الأعداء ومكايدهم ومؤامراتهم.
واعتبرت الكلمات ما يشهده الشعب اليمني اليوم من عزة ونصر وتمكين، بأنه ثمرة من ثمار المشروع القرآني، الذي لولاه لما كانت اليمن متصدراً شعوب الأمة في مقارعة طواغيت العصر ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته والتصدي للغطرسة الأمريكية والبريطانية.

إب
كما نظمت مدارس شهيد القرآن بمحافظة إب أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكدت كلمات الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب، وقاسم المساوى، ضرورة استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهيد القائد والحفاظ على ما حققه المشروع القرآني المناهض للهيمنة وقوى الاستكبار العالمي .
واعتبرت إحياء ذكرى الشهيد القائد محطة لتجديد السير على دربه في مواجهة مخططات الأعداء لاستهداف الهوية الإيمانية للأمة.
وتناولت الكلمات المحطات الجهادية في حياة الشهيد القائد، ومشروعه القرآني ودوره في استنهاض واقع الأمة.. مشيرة إلى أن ما يعيشه الشعب اليمني من عزة وكرامة هو ثمرة لهذا المشروع المنبثق من كتاب الله الكريم.
وأشارت إلى أن المشروع القرآني جاء في مرحلة خطيرة لإخراج الأمة من حالة الذل والخنوع إلى العزة والكرامة.. مؤكدة أن هذا المشروع أرعب دول الاستكبار العالمي وشكّل خطورة حقيقية على أمريكا وإسرائيل، والتي أوعزت لعملائها في النظام السابق لشن حرب إبادة على منطقة مران في محاولة يائسة لوأد المشروع القرآني.
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر جميل الكامل، وفقرات إنشاديه معبرة لطلاب مدارس شهيد القرآن.

الضالع
الى ذلك نُظمت في مديرية الحشا بمحافظة الضالع أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكدت كلمات الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة حسن علي وجيه الدين ومدير المديرية احمد طه أهمية استحضار مواقف الشهيد القائد في مواجهة العدو الأمريكي وإطلاق شعار الصرخة للبراءة من أعداء الإسلام.
وأشارت إلى أن الشهيد القائد صدع بالحق بكل شجاعة في زمن خنوع الأمة وسكوتها وانصياعها للعدو الصهيوني الأمريكي.
وتطرقت الكلمات إلى جانب من حياة الشهيد القائد وتضحياته في سبيل إحياء الأمة وتغير واقعها نحو مواجهة دول الاستكبار أمريكا وإسرائيل.. معتبرة إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة يستلهم منها الدروس واستنهاض الهمم ورص الصفوف ومواصلة التحشيد والتعبئة لمواجهة الصلف الأمريكي والبريطاني.
كما أكدت الكلمات على استمرارية النهج الجهادي الذي أطلقه الشهيد القائد وتجسيد شعار الموت لأمريكا على الواقع العملي وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.. مجددة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كل الخيارات المتخذة بالدفاع المشروع عن اليمن ونصرة غزة.

الثورة / سبأ

قد يعجبك ايضا