معلومات تكشف لأول مرة : جردة حساب اليمن وفرنسا من محاولة احتلال المخا الى اغتيال الحمدي ووصولاً الى محاولة احتلال الحديدة

جردة حساب اليمن وفرنسا من محاولة احتلال المخا الى اغتيال الحمدي ووصولاً الى محاولة احتلال الحديدة – معلومات تكشف لأول مرة

تثقفوا – هذا هو تاريخ بلدكم العظيم

المحطة الأولى باختصار شديد :
في منتصف العقد الرابع من القرن الثامن عشر حاولت البحرية الفرنسية الهجوم على المخا وجرت معارك عنيفة صمد فيها اليمنيون بشكل كبير حتى توقف الهجوم بسبب الخسائر الكبيرة في صفوف الطرفين وهنا برز الموقف الأخلاقي لليمنيين الذين قدموا العلاج للمصابين في صفوف القوات الفرنسية – هل احترم الفرنسيون ذلك؟

لا

سننتقل مباشرةً الى عهد الرئيس الحمدي:
الحمدي قبل اغتياله حاول تحسين العلاقات مع فرنسا فقد كان هناك توتر بين الجانبين بسبب موقف اليمن الداعم لاستقلال جيبوتي (الخاضعة حينها للاحتلال الفرنسي) وبالفعل تم تحسين العلاقات وتجاوز الخلافات وتم عقد صفقات ضخمة مفيدة لفرنسا اقتصادياً فهل احترم الفرنسيون ذلك؟
لا
عندما قررت واشنطن ومعها الرياض التخلص من الرئيس إبراهيم الحمدي كانت المخابرات الامريكية تواجه صعوبات داخلية مع الكونجرس الامر الذي أدى الى تقييد عملها ونشاطها الخارجي فلجأت وقتها الى باريس لتتولى قيادة تحالف استخباراتي عرف لاحقاً بتحالف السفاري وضم السعودية وايران الشاه ودولة عربية أخرى الى جانب فرنسا وكان لهذا التحالف اتصال خلفي مع الأمريكي والإسرائيلي وكان التخطيط والإدارة يتولاها الجانب الفرنسي فيما التمويل كلاً من ايران (الشاه) والسعودية وقد كان الانقلاب الدموي الذي شهدته العاصمة اليمنية صنعاء في 11 أكتوبر 1977م احد إنجازات هذا التحالف وشارك الجانب الفرنسي ارسال الفتاتين الفرنسيتين بمعية ضابط مخابرات فرنسي الى صنعاء (تم اغتياله في فرنسا مطلع الثمانينات حتى لا يكشف تفاصيل القضية)

بعد اغتيال الحمدي كان لفرنسا امتيازات مع السلطة الجديدة وصولاً الى نهب الغاز اليمني وامور أخرى لم تكشف بعد في الجزر وباب المندب.. الخ. هل احترم الفرنسيون ذلك؟
لا

في 2017م كان هناك صفقة سرية بين فرنسا ودولة خليجية للمشاركة العسكرية لاحتلال الحديدة وهنا نجد ان فرنسا ومن اجل الأموال فقط قررت المشاركة لكنها فشلت عند اول تحرك عسكري لها فسارعت الى احتواء المشكلة وعلى عجل بالتواصل مع صنعاء للتكتم وعدم اعلان ما جرى .. ترى هل احترم الفرنسيون ذلك؟!
لا
=-
اليمن له تاريخ وله حاضر وسوف يكون له مستقبل
اليمن واجه فرنسا في الماضي وقد يواجهها مستقبلاً
اليمنيون تعاملوا بحسن نية مع فرنسا لكنها تؤكد في كل مرحلة انها دولة استغلالية استعمارية بل انها ابشع أنواع واشكال الاستعمار

 

 

 

قد يعجبك ايضا