معهد دراسات الأمن القومي في وزارة الدفاع السريلانكية :”التصعيد من تحت الأمواج” تهديد حوثي جديد يلوح في الأفق

قال القائد في البحرية السريلانكية الباحث  العسكري في معهد دراسات الأمن القومي السريلانكي الأول المعني بالأمن القومي، والذي يعمل تحت إشراف وزارة الدفاع السريلانكية أميلا براسانجا، أن هناك تصعيداً جديداً للبحرية اليمنية في عملياتها ضد الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية يتمثل في سلاح جديد تهديده خطير. وفي مقالاً للضابط السريلانكي نشره  “International Maritime Security Centre” مركز الأمن البحري الدولي، إن “استخدام الحوثيين للمركبات غير المأهولة تصعيداً كبيراً في أزمة البحر الأحمر المستمرة، المركبات غير المأهولة الغاطسة، رغم أنها ليست متطورة مثل الغواصات العسكرية الكبيرة، تشكل تحدياً كبيراً للعمليات البحرية الغربية المصممة في المقام الأول لمواجهة التهديدات السطحية والجوية، لكن ظهور تهديد الطائرات بدون طيار التابعة لليمنيين يتطلب إعادة تقييم شاملة لاستراتيجيات وتكتيكات الدفاع البحري المستخدمة في البحر الأحمر”.
وكشف القائد السريلانكي، صعوبة لدى القوات البحرية الغربية التي تتصادم مع البحرية اليمنية في تكييف عملياتها في البحر الأحمر لتعزيز الدفاع من الهجمات التي تأتي من تحت سطح البحر في ظل عدم وجود تعزيز دفاعات للتهديدات غير السطحية في المياه.
وتحت عنوان “قدرات الحوثيين على الطائرات بدون طيار والتهديد المتطور”، أكد القائد في البحرية السريلانكية أن القوات اليمنية أدخلت عنصراً جديداً ومثيراً للقلق في المشهد الأمني المتوتر في البحر الأحمر، وهو المركبات غير المأهولة، والتي قالت إن المعلومات حولها لا يزال غامضاً ورغم أنها منخفضة التكلفة إلا أنها تشكل تهديداً كبيراً بسبب عدة عوامل أبرزها: النطاق التشغيلي وقدرة الحمولة للمركبات غير المأهولة لا يزال غير معروف حالياً، وحتى لو كان مداها فقط عشرات الأميال فإن ذلك يمكن اليمنيين من استهداف الشحن التجاري داخل البحر الأحمر، ومن الممكن أن تكون محملة بطوربيدات أو متفجرات معبأة في الهيكل وقد تكون كافية لإلحاق أضرار كبيرة بالسفن التجارية”.
وقال القائد في البحرية السريلانكية، أن البساطة في أنظمة الطوربيدات الغواصة التي ينتجها اليمنيون تجعل من الصعب على القوات البحرية الغربية اكتشافها والقضاء عليها قبل أن تصل إلى أهدافها.
وأضاف إن الدفعات البحرية الغربية المصممة لمواجهة التهديدات السطحية والجوية أثبتت عدم فاعليتها إلى حد كبير في منع التهديدات التي يطلقها اليمنيون تحت سطح البحر.

 

متابعات

قد يعجبك ايضا