مقتطفات من خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة 1437هــــ

 

 السيد عبدالملك الحوثي : تمر علينا ذكرى الصرخة التي توافق الجمعة الأخيرة من شهر شوال وهي ذكرى مهمة وعظيمة ولها أهميتها الكبيرة في واقعنا اليوم.
 
السيد عبدالملك الحوثي : ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمر كان مشوبا بأطماع متعددة ومنظمة لدول الاستكبار العالمي
 
السيد عبدالملك الحوثي : تعتبر حادثة البرجين في نيويورك مهيئة ومعدة خصيصا لمرحلة متقدمة وخطيرة جدا في استهداف العالم الاسلامي والمنطقة العربية.
 
السيد عبدالملك الحوثي : الشعوب العربية في واقعها الأعم الأغلب مغلوبة على أمرها مدجنة بفعل سطوة الاستبداد والظلم من حكامها
 
السيد عبدالملك الحوثي : أمام هذا الواقع الخطر أطلق السيد حسين رضوان الله عليه الصرخة في وجه المستكبرين “هتاف الحرية والبراءة”
 
السيد عبدالملك الحوثي : مما لا شك فيه لمن يستقري التاريخ والواقع ان التوجه الامريكي ما بعد ازاحة الاتحاد السوفيتي وتقويض كيانه الكبير ان الاتجاه الامريكي كان نحو العالم الاسلامي عموما ونحو المنطقة العربية على وجه الخصوص
 
السيد عبد الملك الحوثي:حادثة الحادي عشر حادثة تفجير الابراج تعتبر مقدمة اوجدت الغطاء اللازم للتحرك الامريكي بكل ثقله الى المنطقة وتحت ذرائع ومبررات اعدت بدقة
 
السيد عبد الملك الحوثي:العالم الاسلامي والمنطقة العربية وبفعل الواقع البئيس والمطمع للاعداء تعاطى مع التوجه الامريكي بحالة كبيرة من الارباك والفشل فيما عدا القليل من ابناء الامة الذين كانوا على وعي كامل بطبيعة هذا التحرك
 
السيد عبد الملك الحوثي:في هذا الواقع وتزامن مع تلك المرحلة والظروف اطلق السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه الصرخة في وجه المستكبرين هتاف الحرية والبرائة شعار الله اكبر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود واعلن بذلك بداية المشروع القراني
السيد عبدالملك الحوثي : مما لا شك فيه لمن يستقري التاريخ والواقع ان التوجه الامريكي ما بعد ازاحة الاتحاد السوفيتي وتقويض كيانه الكبير ان الاتجاه الامريكي كان نحو العالم الاسلامي عموما ونحو المنطقة العربية على وجه الخصوص
 
السيد عبد الملك الحوثي :المشروع القراني يهدف الى استنهاض الامة وتصحيح وضعها بالعودة الى القران الكريم والتثقف بثقافته والاهتداء به
السيد عبد الملك الحوثي :كان من اهداف الصرخة مواجهة حالة الصمت التي واكبت التحرك الامريكي والاسرائيلي
السيد عبد الملك الحوثي:المشروع القراني فيما يركز عليه من خطوات عملية واسعة في نشاطه لتكوين امة قرانية هو شخص طبيعة المؤامرات الامريكية والاسرائيلي والتي هي بالتاكيد واضح وركز على التصدي العملي لها
السيد عبد الملك الحوثي :مما لا شك فيه ان الامريكي يركز على نهب ثروات الامة وهذه مسألة لا شك فيها
السيد عبد الملك الحوثي:الامريكي لا يهمه ابدا ابدا ابدا ان يقتصر على ضمان الحصول على مصالح بالقدرا لمشروع والمعقول لا هو يريد السيطرة المباشرة عليها والاستغلال لها
السيد عبد الملك الحوثي:الامريكي له موقف عداء لهذه الامة في مبادئها التي تعبر عن حقيقة وقيم الاسلام وهو يرى فيها عائقا امامه
 
السيد عبد الملك الحوثي:الامريكي يرى ايضا ان هذه الامة من اهم مبادئها هو اقامة العدل وما يخشاه ان ترجع الامة لاحياء هذه القيم
 
السيد عبدالملك الحوثي:الامريكي يريد ان تكون بقايا الامة مجرد بشر لا كيان لهم ولا هوية لهم وان يكونوا مفرغين من كل القيم ومن كل ارادة وعزم قوي
 
السيد عبد الملك الحوثي:الامريكي يحسب حسابه مع قوى اخرى مناهضة له في العالم وهو يحمل روح عدائية خطيرة جدا ومشروع لضرب الامة الى نهاية الامر وان يوصل هذه الامة الى التلاشي
 
السيد عبد الملك الحوثي:مشروع كالمشروع الامريكي هو مشروع خطر جدا واي انسان ضمن هذه الامة يدرك ذلك ثم لا يستفزه ذلك لا يحرك لديه اي احساس لا مشاعر الغضب والاحساس بالمسئولية والقيم والمبادئ التي ننتمي اليها كشعوب مسلمة فهو انسان فقد مشاعرة الانسانية وقد اصبح على بعد كبير عن فطرته
السيد عبد الملك الحوثي:نجد الفارق الكبير ما بين سعي امريكا لازاحة منافسين كمنافسين وربما تقبل بهم فيما بعد في اطار ان يكونوا ضمن ادواتها وبين توجههها الى استهداف هذه الامة ولاستهداف العالم الاسلامي استهداف قائم من منطلق عداء شديد
 
السيد عبد الملك الحوثي:الخلاصة ان الامريكي يريد منك كمسلم وكعربي ارضك لاهميتها الجغرافية بالنسبة له ويريد ثرواتك ويريدك عبدا له وهو بالتاكيد مستفيد من واقع الامة للاسف الشديد واقع الامة العربية والاسلامية
السيد عبد الملك الحوثي:بعض المناكفين والمغفلين والجهلة من يحاولوا ان يقدموا صورة للامريكي باكثر ما يقدمه هو لنفسه
السيد عبد الملك الحوثي:هذه الامة التي لديها كل هذه الفرص في ان تبني واقعها لتكون فعالة للخير على مستوى العالم وقوى الشر على راسها امريكا ترى ان واقع هذه الامة مهأ للقضاء على هذه المخاوف
 
 
السيد عبد الملك الحوثي:ما اسوا ان تتحول المجاميع البشرية والكائنات البشرية الى قطعان من الحيوانات تلعب بها امريكا واسرائيل كما تريد
 
 
السيد عبد الملك الحوثي:التجربة التي جربتها امريكا في صراعها مع الاتحاد السوفيتي فيما سبق تعزز لديها هذا السياق
 
 
السيد عبد الملك الحوثي:نلحظ ان التحرك الامريكي تحرك في مقابل رغبة ومشروع لديه معين واطماع عدائيه وفي المقابل ما يشجعه على ذلك
 
 
السيد عبد الملك الحوثي:البعض يرى نفسه مهما وكبيرا عندما يتحرك تحت المظلة الامريكية
 
 
السيد عبد الملك الحوثي:البعض من المكونات العربية اتجه مع الركب الامريكي لاستهداف الكيان الذي ينتمي اليه كيان الامة الكبير
 
السيد عبد الملك الحوثي:النوع الثاني داخل الامة هي الفئة الساكتة وهم الاغلبية وهذه الفئة في الموقف الغلط وواقعها يخدم الاعداء وواقعها يعني انها في حالة الاستسلام
 
 
 
السيد عبدالملك الحوثي:هناك ايضا فئة متحررة تتبنى مبدا التحرر تنطلق بدافع القيم والاخلاق التي تنتمي الى هذه الامة
 
 
السيد عبد الملك الحوثي:الامريكي والاسرائيلي قديرون في مجال استغلال هذه المشاكل التي تمتلئ بها الامة والامريكي يتحرك بطريقة مدروسة يحسب حساب ان تستفيق الامة
 
 
 
السيد عبد الملك الحوثي:الامريكي اعتمد في تحركه اختلاق الذرائع التي يتغلغل من خلالها الى داخل هذه البلدان وان يتحرك على كل المستويات سياسيا وعسكريا واقتصاديا فاتى بعنوان الارهاب والقاعدة
السيد عبد الملك الحوثي:الامريكي يشتغل في كل الاتجاهات وامامه عنوان الارهاب والبيئة القائمة في العالم الاسلامي والمنطقة بيئة قابلة لان تخدع وتتقبل هذه العناوين لان تتفاعل معها لخدمة الامريكي نفسه
السيد عبد الملك الحوثي:التحرك الامريكي الكبير والهائل الذي وصل الى كل بلد متحكما في كل شيء ومع كل ذلك لم تزدد هذه المسألة الا تعقيدا وبدات هذه الظاهرة تتنامى برعاية الامريكي
السيد عبد الملك الحوثي:تنامي ظاهرة الارهاب مع الشغل الامريكي والنشاط الامريكي الذي يزعم محاربتها ولكنه يستثمر فيها
 
السيد عبد الملك الحوثي:من امثلة المسرحية الامريكية عندما تحرك الجيش لمحاربة القاعدة ودحرها من مناطق واسعه غضب الامريكي اشد الغضب لانهم يدعمون هذا الانتشار لتلك الدمى لضرب هذه الشعوب وضربها تحت عناوين طائفية تمزق نسيجها الاجتماعي وتفكك كيانها بالكامل
السيد عبد الملك الحوثي:اختلاق الذرائع وصناعة المبررات التي يشتغل عليها الامريكي ويتعاطى معها الاعلام حسب ما خطط له الامريكي
 
السيد عبد الملك الحوثي:يوم ان طردت القاعدة من الجنوب على ايدي الجيش واللجان الشعبية من اعادها الى الجنوب الا امريكا والعدوان واليوم القاعدة تقاتل الى جانب العدوان في مختلف الجبهات
السيد عبدالملك الحوثي:حزب الله اليوم محسوب على انه عدو للقاعدة وداعش لان امريكا واسرائيل تعاديه واسرائيل في امان تام وتظهر القاعدة وداعش على مستوى عالمي في الوقت نفسه لا يمس اسرائيل اي شر
 
السيد عبد الملك الحوثي:اسلوب امريكا في اختلاق الذرائع يساعدها على العمل وهي في راحة بال والاعلام العربي يتعاطى مع الاسلوب الامريكي سوا بسوا
السيد عبدالملك الحوثي :أمريكا ترفع مختلف العناوين وتلقى تجاوب من قبل فئات داخل الأمة والسعودي يتحرك في سبيل مشروع أمريكي في الوقت الذي يدفع أمريكا على حساب اقتصاد شعبه
السيد عبدالملك الحوثي :أي عملية سياسية في بلد عربي ترى الأمريكي حاضر وكأنه هو صاحب الشأن
السيد عبد الملك الحوثي:يظهر الامريكي داخل الاسرة السعودية كمعني بتنصيب ولي العهد وولي ولي العهد في اي بلد الامريكي هو معني للتدخل فيه
 
السيد عبد الملك الحوثي:الازمات تزداد بفعل الهندسة الامريكي وتصبح بلداننا مأزومة بشكل كبير تتلاشى فيها حالة الاستقرار والامريكي يتدخل في كل ذلك كلاعب رئيسي في اي بلد من بلدان المنطقة
السيد عبد الملك الحوثي:امام التحرك الامريكي نرى اهمية ان يكون لهذه الشعوب المستهدفة ان يكون لها تحرك في المقابل وتتحمل مسئوليتها تجاه نفسها وفي هذا السياق ينطلق المشروع القراني ويتحرك كحق انساني
 
السيد عبدالملك الحوثي:كل الأحداث شهدت على صوابية المشروع القرآني منذ انطلاقته
 
السيد عبدالملك الحوثي:يتحرك الأمريكي ويقدم عناوين جذابة مخادعة وهو في واقعة العملي الواضح جدا على النقيض منها تمام حقوق الإنسان والديمقراطية ويرفع عنوان الديمقراطية هو يتحرك لدعم الأنظمة الإستبدادية يرفع عنوان الحرية ويتحرك لاستعباد الشعوب
 
السيد عبدالملك الحوثي: حينما نقول أن الأمريكي يتحمل مسئولية ما يحدث لكن هذا لا يعني أننا نعفي تلك الأدوات القذرة من مسئوليتها وهي تباشر ما تباشر رغبة في رضاء الأمريكي
السيد عبد الملك الحوثي:ما أعظم جناية العملاء على الأمة وهم من الفئة التي يسميها القرآن الكريم بالمنافقين لأنهم في ظاهر الحال ينتمون إلى هذه الأمة
 
السيد عبدالملك الحوثي: فئة المنافقين هي الفئة المنتمية للأمة تعتبر نفسها من داخل الأمة وتتحرك من داخل الأمة لخدمة الأعداء من خارجها
قد يعجبك ايضا