مقتطفات من خطاب قائد الثورة الشعبية في ذكرى الشهيد القائد 1438هـ (الجزء الأول)

السيد القائد: استهدفت الامة على كل المستويات ليس فقط على مستوى الاستهداف العسكري بل على كل المستويات الاجتماعي والثقافي والفكري ووصل الى مستوى التدخل في الخطاب الديني

السيد القائد: الواقع المليء بالانقسامات التي قطعت اوصال الامة واوصلتها الى مستوى الضعف والعجز والحيرة

السيد القائد : الانقسامات اوصلت الامة الى اضعف حالة

السيد القائد : كما هو واضح هناك هجمة ضخمة وهائلة ضمن تحالف دولي واسع

السيد القائد: كانت فرص نجاح الهجمة بالنسبة للأمريكي والاسرائيلي تمثل فرصة حقيقية وممكنة ومغرية بكل ما تعنيه الكلمة

السيد القائد: امام هذه الهجمة وهذا الواقع الكبير كان هناك ثلاث اتجاهات للامة

السيد القائد: الاتجاه الاول اختار الاستسلام والدخول ضمن اجندة هذه الهجمة وان تجعل نفسها جزء من هذه الاجندة

السيد القائد: اتجهت هذه المكونات مع هذا التحالف الذي يستهدف امتنا بكل وضوح وجعلت من نفسها أداة من الادوات التي يستخدمها الاستكبار في الهجمة على أمتنا

السيد القائد: اتجاه آخر يشمل بعض الأنظمة ويشمل الأغلبية الساحقة في الشعوب الكثير من التيارات الشعبية والمكونات الشعبية من النخب ومن خارج النخب كان هو اتجاه الصمت الاستسلام والجمود بدون موقف

السيد القائد: كان هناك اتجاه ثالث بين الأمة أختار الموقف الطبيعي والمسئول وهو التصدي لهذه الهجمة بكل ما تشكله من خطورة علينا

السيد القائد: كان الموقف الطبيعي الذي يتخذ الحق من الله والحق الإنساني الذي تقر به المواثيق والدساتير وما تعارف عليه البشر من حق الدفاع عن النفس

السيد القائد: وأختار التحمل للمسئولية واستنادا الى الحق وهذه الإتجاه الذي نستطيع بكل راحة بال ان نسميه الاتجاه الحر في أمتنا الاتجاه الاستقلالي المسئول

السيد القائد: اولا مما لاشك فيه أن هذه الهجمة الأمريكية الإسرائيلية في كل اتجاهاتها تشكل خطورة كبيرة علينا وتمثل عدا حقيقي علينا

السيد القائد: كل ما يمكن وصفه من اشكل الخطورة حاضر في هذا الاستهداف وفي هذه الهجمة والشيء الطبيعي الفطري أن لا نقبل بان تحتل بلداننا ان لا نقبل بالإذلال والاستعباد وان نتحول الى أمة مستباحة يقتل منها مئات الالاف

السيد القائد: الشيء الطبيعي أن لا نقبل هذا المستوى من الاهانة والاستعباد والاستهداف الذي نراه يوميا نرى مشاهده اليومية قتلا وتخريبا وافسادا واهلاكا للحرث والنسل وكل اشكال الخطورة والاستهداف اصبحت مشاهدة يومية

السيد القائد: ما دمنا اناس طبيعيين سليمين من الطبيعي ان لانقبل بذلك

السيد القائد: الموقف المجدي هو التصدي لهذا الخطر والوقوف ضد هذا الاستهداف هذا شيء طبيعي مهما كان مستوى الضجيج والحملة التشويهية من الاعداء

السيد القائد: في هذا المجال لابد فيه من التضحيات من الشهداء والجرحى ولكنه الاقل كلفة والمجدي وإن كان لابد من تضحيات بأي مستوى من التضحية

السيد القائد: أولئك أرادوا أن يسيطروا علينا كبشر سيطرة كاملة ان يمتلكوا فينا الإرادة والتوجه والموقف والتفكير والعقيدة والرؤية وكل شيء يسعى الأمريكي ةالإسرائيلي ان يمتلكك كانسان تفكر بما يريده وتتجه كما يريده وتتحرك كما يخطط هو

السيد القائد: تتحرك بنفسك ومالك وكل ما تملكه وبكل وسائل يمكن ان تتحرك عليها يشغلك في كل ما يمكن أن تشتغل فيه فقط بما يراه مصلحة له هو وليس لمصلحتك أنت

السيد القائد: اما ما يمكن ان يكون هناك من تبعات او نتائج كارثية عليك أنت في سبيل انك تنفذ اجندته وتجاهد في سبيله فهو لا يبالي بك لا يرى فيك الا أداة رخيصة لا ثمن لها ولا كرامة لها

السيد القائد: التيار الذي اتجه اتجاه الولاء لأمريكا وإسرائيل شمل بعض التيارات ممن يقدمون أنفسهم متحررين هو أصبح له من كل هؤلاء من ينطلق معه والكل يوظفون ما لديهم من عناوين وابجديات على نحو ما يريده ويرغب به.

السيد القائد: أمريكا وإسرائيل كلاهما وجهان لعملة واحدة.

السيد القائد: إسرائيل هي ربيبة أمريكا في المنطقة وهي هنا بالنسبة لأمريكا جبهة متقدمة في المنطقة والأجندة التي تخدم أمريكا تستفيد منها حتما إسرائيل

السيد القائد: أمريكا وإسرائيل في تجربتهما مع الأمة استفادا الكثير والكثير من الدروس والعبر نستطيع أن نقول ذلك مثلا الهجمة العسكرية حينما تتجه بشكل رئيسي إلى الأمة ولا يواكبها الوسائل الأخرى بنفس القدر من الزخم والتوجه يكون لها مردود على أمريكا

السيد القائد: بدأت التحركات في أوساط الشعب العراقي لمقاومة الاحتلال الأمريكي على نحو فعال ومؤثر وبدأت العمليات التي تستهدف الجنود الأمريكي وبدا الاستهداف لهم يوميا

السيد القائد: الامريكي كلنا نعرف ماذا فعل بعد احتلاله للعراق كيف استباح النفس المحرمة وبدأ يقتل الناس باستهتار والاستباحة للأعراض في سجن ابو غريب.

قد يعجبك ايضا