(مكتمل )خطابات قادة ورموز المقاومة في فعالية “منبر القدس” : تأكيد على القتال حتى التحرير

الحقيقة:وكالات

أكد قادة محور المقاومة أنّ القدس محور فلسطين والعالم الإسلامي، مشددين على أنّ خطوات الزوال والعد التنازلي لنهاية كيان الاحتلال الإسرائيلي قد بدأت بالفعل.

جاء ذلك خلال فعالية “منبر القدس” لقادة محور المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق والبحرين، في ذكرى يوم القدس العالمي.

قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي يتجه نحو الهلاك والهاوية والهزيمة الحتمية

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم،  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
أيها الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والسلام على شعب فلسطين المظلوم ومجاهديها الأحرار والمرابطين في الأقصى ورحمة الله وبركاته.
في شهر رمضان المبارك شهر القرآن وشهر الصيام وشهر الجهاد شهر الفتوحات الكبرى في صدر الإسلام، الشهر العظيم شهر فريضة الصيام التي تربي على التقوى أعلن الإمام الخميني رضوان الله عليه آخر جمعة منه يوما عالميا للقدس، ودعا الشعوب إلى إحيائه في مختلف أقطار الدنيا. وتخصيصه لخلق الوعي في صفوفهم وتهيئة أنفسهم ليكونوا بمستوى المواجهة لأعدائهم.
إن يوم القدس العالمي هو من أجل أن تبقى قضية فلسطين حية في نفوس المسلمين، من أجل أن تبقى مشاعر الجهاد ومشاعر الرفض لإسرائيل حية في نفوس المسلمين، من أجل يقظة جميع الشعوب الإسلامية، ولتعرف الشعوب نفسها أنها تستطيع من خلال إحياء هذه القضية في مشاعرها ومن خلال البحث عن الرؤى الصحيحة أن تصل إلى النتيجة المحتومة في الوعد الإلهي الحق بتحقيق النصر الحاسم وإنجاز الشعب الفلسطيني المظلوم وتطهير فلسطين والأقصى من رجس الصهاينة الغاصبين المعتدين.

إن يوم القدس هو يوم تعبئة عامة للمسلمين وتذكير بالمسؤولية التي هي من صميم الالتزامات الإيمانية عليهم في التمسك بالموقف الحق والتصدي لأعداء الله أعداء الإنسانية، اليهود الصهاينة الذين يعتبروا التصدي لهم والعمل على دحرهم من أرض فلسطين جهادا مقدسا، كما يعتبر الموقف منهم والعداء لهم ومقاطعتهم والتحرك ضدهم في كل المجالات مسؤولية إيمانية وإنسانية.
إن شعبنا اليمني المسلم العزيز وانطلاقا من هويته الإيمانية متمسك بهذا الموقف وثابت عليه، وهو حاضر في الساحات وفي كل المناسبات للتعبير عن هذا الموقف. ولم يتراجع عن ذلك بالرغم من حجم العدوان والاستهداف، وهو يسعى عمليا للإسهام بكل ما يمكن في سبيل أداء واجبه الإيماني في الجهاد في سبيل الله تعالى والمشاركة مع أحرار الأمة في المعركة الحاسمة.

وإننا في مسيرتنا القرآنية والمشروع القرآني المبارك الذي أسسه وأرسى دعائمه الشهيد القائد السيد حسام بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، نعتبر الجهاد ضد العدو الصهيوني وضد الهيمنة الأمريكية مرتكزا أساسيا لمشروعنا وعاملا مهما في نهضة الأمة وتغيير واجعها، وذلك من خلال الرؤية القرآنية التي ترتقي بالأمة في وعيها وتربي الأمة على الإحساس بالمسؤولية وتحيي الروح الجهادية، وتنتقب بالأمة من حالة الجمود وتلقي الضربات إلى موقع الفاعلية والموقف والعمل والتحرك الجاد في كل المجالات بوعي ورشاد كما قال الله تعالى “إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا”، وكما قال تعالى “إن تنصر الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.
ولقد ظهر جليا خوف الصهاينة وقلقهم الكبير من نهضة شعبنا وتحركه على أساس من مبادئه القرآنية وعمله الدؤوب لبناء قدراته العسكرية وتحركه الشامل ليسهم بشكل فعلي مع أحرار الأمة وشعب فلسطين في دحر الصهاينة المغتصبين المجرمين واستعادة المقدسات.
لقد بات جليا في هذه المرحلة من خلال تنامي الروح الجهادية للشعب الفلسطيني وبسالة أبنائه المجاهدين الأحرار في الضفة الغربية والقدس كما في غزة، وثبات شعوب أمتنا على موقفها بالرغم من موجة التطبيع والخيانة وتنامي قدرات وصمود أحرار الأمة ومحور الجهاد والمقاومة وبالشرخ الكبير الذي يهز كيان اليهود الصهاينة من الداخل، بات جليا أن خطوات الزوال والعد التنازلي لنهاية الكيان الصهيوني قد بدأت بالفعل، وأن العدو الإسرائيلي يتجه نحو الهلاك والهاوية والهزيمة الحتمية. وعد الله لا يخلف الله وعده، وصدق الله القائل في كتابه الكريم فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة.

وفي الختام نتوجه بالتحية والإعزاز والإكبار والتبجيل للمجاهدين الأحرار. في الضفة الغربية والقدس وفي كل ربوع فلسطين، كما نتوجه بالدعوة لأبناء أمتنا الإسلامية لإحياء يوم القدس العالمي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:نؤكد على استمرار المقاومة حتى طرد الصهاينة من أرضنا

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، اليوم الخميس 13-4-2023، على استمرار المقاومة حتى طرد الصهاينة من أرضنا التي هي لنا.
وقال القائد النخالة في كلمة له بمناسبة يوم “القدس العالمي”: “ها هي ساحات المقاومة تؤكد حضورها، ودعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورايات المقاومة تعلو في كل مكان… وتدرك الأمة من جديد، كم كانت أعوام الهوان والتطبيع صعبة ومذلة. ونحن اليوم نستبشر خيرًا، بالخطوات الإيجابية التي تجري في المنطقة، لإطفاء نار الفتن التي أشعلتها أمريكا و”إسرائيل”.
وأضاف :”إن الشعب الفلسطيني المجاهد، ومقاتليه الأبطال الذين ينتشرون على مدى فلسطين وضفتها المباركة، وكتائبها المقاتلة التي تمثل اليوم درع القدس، وعلى مدى جوارها، يخرجون لهم من كل مكان، في شهر رمضان المبارك، وفي أيام القدر العظيمة، وفي يوم القدس الذي سيبقى يومًا يظلل حياتنا وجهادنا ومسيرتنا نحو وعد الآخرة”.

القيادي فى الجبهة الشعبية جميل مزهر :عوامل الانتصار على العدو الصهيوني أصبحت أكثر وضوحا

أكد القيادي فى الجبهة الشعبية جميل مزهر أن “الجمهورية الاسلامية الايرانية تعبّر عن التزامها المبدئي والسياسي الثابت على دعم قضية فلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني كنهج ثابت ودائم لم يتوقف عن دعم المقاومة بالسلاح والمال، بل تجاوزت ذلك إلى أنها قاتلت وخاضت معارك مستمرة ضد الإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني وحلفائهم في العالم وفي المنطقة، وتعرضت لشتى أنواع العدوان والحصار الاقتصادي من أجل قضية فلسطين، ولكنها لم تتزحزح عن هذا الموقف واستمرت إلى يومنا هذا في موقفها الثابت، بل وشكلت رأس حربة محور القدس الذي تأسس لمواجهة هذا الحلف الشيطاني الأمريكي الصهيوني”.
وفي كلمة له في فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، قال مزهر: ” إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي هذه المناسبة الهامة نرى أن بأن عوامل  الانتصار على هذا العدو الصهيوني أصبحت أكثر وضوحا جراء الأزمة الوجودية التي يعيشها هذا الكيان الصهيوني، وهذا ما يتطلب منا أولا مواصلة خيار المقاومة وتوسيعه داخل وخارج فلسطين تجسيدا لشعار وحدة الساحات والمعركة من أجل تكبيد العدو الصهيوني المزيد من الخسائر حتى يستجيب راضخا لحقوق شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف مزهر “إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي هذه المناسبة الهامة نرى أن بأن عوامل  الانتصار على هذا العدو الصهيوني أصبحت أكثر وضوحا جراء الأزمة الوجودية التي يعيشها هذا الكيان الصهيوني، وهذا ما يتطلب منا مواصلة خيار المقاومة وتوسيعه داخل وخارج فلسطين تجسيدا لشعار وحدة الساحات والمعركة من أجل تكبيد العدو الصهيوني المزيد من الخسائر حتى يستجيب راضخا لحقوق شعبنا الفلسطيني.
وتابع مزهر “يجب التصدي لنهج التسوية والمفاوضات العبثي ومحاصرة هذا المشروع على كافة الصعد وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال ودعم البيئة الحاضنة للمقاومة في الضفة عبر تسخير كل الطاقات والإمكانيات العسكرية واللوجستية والحاضنة السياسية في خدمة العمل المقاوم. كما يجب مواصلة النضال من أجل تعميق التناقضات داخل الكيان الصهيوني. من خلال تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، فهذا الكيان هش ويعاني من حالة من الشيخوخة و الأزمة الوجودية التي يجب استغلالها الاستغلال الأمثل.

وقال مزهر “علينا التأكيد على استراتيجية المعركة انطلاقا من الضفة وهذا يتطلب جهود من الجميع وعلى رأسهم محور القدس ومحور المقاومة في صدد كل الدعم المالي والعسكري واللوجستي لدعم شباب المقاومة، ومواصلة الجهود من أجل تفعيل صندوق لدعم صمود أهلنا في مدينة القدس”.

رئيس “دار الافتاء” العراقية الشيخ مهدي الصميدعي:ستبقى فلسطين شوكة في عيون المحتلين وأسيادهم الداعمين لهم

أكد رئيس “دار الافتاء” العراقية الشيخ مهدي الصميدعي “في كل عام وفي كل سنة يستذكر المسلمون يوم القدس العالمي، هذا اليوم الذي هو يعتبر هوية لجميع المسلمين وخاصة من أنصار القضية الفلسطينية الذين يشعرون ويستشعرون أن القضية الفلسطينية هي كيانهم وهي شخصيتهم وكرامتهم في الدين وكرامتهم في الدنيا.
وفي كلمة لها مشاركاً في فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، قال الشيخ الصميدعي “يوم القدس العالمي أصبح هوية تعارف ولقاء من أمن على معلوم من دين المسلمين بالضرورة ولذلك نرى أنه من المفضّل على الخطباء وعلى أئمة المساجد وعلى الدعاة وعلى الشباب أن يجعل من هذا اليوم يوم تجمهر، يوم عالمي كبير يستحق أن يكون داعما. ويكون ناصرا ويكون مؤيدا للشعب الفلسطيني الذي يمر بين مآزق كثيرة من أهم هذه المآزق الأطماع الإسرائيلية الموجودة في الأرض الفلسطينية”، وتابع “وتطول يد الغازي الطامع الصهيوني الإسرائيلي في هذه الأرض حتى على دول الجوار، يعني لم يكتفو باعتداءهم على فلسطين بل تجاوزوا على الشعب اللبناني كذلك وعلى الأراضي اللبنانية الملازمة للأراضي الفلسطينية”.

وأضاف الشيخ الصميدعي “هذا الأمر الذي يجب أن يتذاكره العلماء ويتذاكره الدعاء بل هو شعار الأمة “لا تخفف ضغط الله عليها إلا أن تنصر القضية الفلسطينية نصرا حقيقيا”، نصر ليس نصر كلمات وليس نصر خطب رنانات وإنما نصر عمل تأييد وملازمة ونصيحة لكل حكام العرب وحكام المسلمين أن يتقوا الله تعال في هذا الشعب المسكين المظلوم الذي يضطهد والذي يعتدى عليه في الليل ويعتدى عليه في النهار،من هنا سجون ومعتقلات ومن هنا اعتداء”.

وقال الشيخ الصميدعي “نتمنى من حكام العرب أن يكون عندهم نفس وضمير، عندهم شجاعة أسوة بالشباب الفلسطيني المقاوم المجاهد هؤلاء الأبطال الذين كتبوا لتاريخهم وتاريخ فلسطين بأقلام من ذهب، كتبوا تاريخ مشرف وهم يقفون أمام هذا المحتل، المعتدي المغتصب المدعوم دوليا وعالميا على هذا الشعب الفقير المسلم”، وتابع “بهؤلاء الشباب إن شاء الله تعالى سيُعز هذا البلد وبهؤلاء الشباب المجاهد ستقوى فلسطين وستبقى فلسطين شوكة في عيون المحتلين وفي عيون أسياد المحتلين الذين يدعمونهم دون خوف ودون رعاية لدم أو رعاية لذمة.

وتابع الشيخ الصميدعي “لذلك نحن من أهل العراق، من أبطال العراق، من مقاومة العراق، من شباب العراق، نزفها صريحة معلنة إلى الشباب المجاهد في فلسطين نحن معكم قلبا. وداعين الله أن يوفقكم وأن يسددكم وأن ينصركم وأن يجعل لكم قوة تهتز لها الأرض وترتجف لها أفئدة المحتلين المحاربين، وأن يفوضكم الله سبحانه وتعالى فيعيد لكم حقكم المنهوب حقكم المسلوب بدولة إسلامية فلسطينية تقوم على أرضها وعلى مكانها تحفظ حدودها وحقوقها وتحقن دماء أبنائها وتحترم مساجدها وتحترم العبّد المصلين الذين يأتون يصلون ويؤدوا حق الله سبحانه وتعالى”.

خطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري :قدسنا قضية حيّة ثابتة لن تموت وهي المحور والمرتكز

شدد خطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري على أن “القدس يجب أن تكون حاضرة في قلوبنا وفي نفوسنا وفي عقولنا في كل يوم، والقدس التي يجب أن توجه لها البوصلة بشكل ثابت ودائم”.
وفي كلمة له خلال فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، قال الشيخ صبري “نعم القدس هي محور فلسطين بل محور  العالم الإسلامي، نعم في مثل هذا اليوم يحتفل المسلمون بيوم القدس العالمي للتأكيد على أن هذه القضية هي قضية حية، هي قضية ثابتة، هي قضية لن تموت ما دام هناك رجال يؤمنون بها ويعتبرون أنها هي المحور وهي المرتكز”، وختم بالقول “نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد علينا هذه الذكرى، وقد أصبحت هذه المدينة كعبة الزوار لجميع مسلمي العالم إنه سميع مجيب”.

رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس المطران عطالله حنّا: الاقصى أمانة في أعناقنا جميعا وباقون في القدس وأكنافها

أكد رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس المطران عطالله حنّا أن “القدس أمانة في أعناقنا جميعا، هي أمانة في أعناق المسلمين، هي أمانة في أعناق المسيحيين، وهي أمانة في أعناق أبناء أمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني وخاصة المقدسيين الذين يقفون في الخطوط الأمامية دفاعا عن القدس ومقدساتها وأوقافها.
في كلمة له خلال فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، قال المطران حنا “إن وحدتنا هي قوة لنا وكنا وسنبقى موحدين في هذه الأرض المباركة وفي هذه المدينة المقدسة كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد مسيحيين ومسلمين”، وأضاف “إن أولئك الذين يقتحمون الأقصى ويتآمرون على المقدسات والأوقاف الإسلامية هم ذاتهم المتآمرون على أوقافنا ومقدساتنا المسيحية. أولئك الذين يمنعون المسلمين من الوصول إلى مقدساتهم، هم ذاتهم الذين يمنعون المسيحيين من الوصول إلى مقدساتهم”.

وتابع المطران حنا “كلنا مستهدفون، ولا يستثنى أحد على الإطلاق. هنالك إحتلال عنصري فاشي غاشم يسعى لاقتلاعنا وتغريبنا وطمس معالم مدينتنا وتصفية عدالة قضيتنا ولكن هذا الاحتلال لن ينجح في مقاربه ومخططاته لأن شعبنا هو شعب مرابط مدافع متمسك بحقوقه وثوابته، ولا توجد هنالك قوة في هذا العالم لا الحركة الصهيونية ولا غيرها، لا توجد هنالك قوة في هذا العالم قادرة على تصفية هذه القضية وسرقة القدس من أبنائها ومن أصحابها الشرعيين”، وأضاف “ما أحلى وما أجمل القدس بكنائسها ومساجدها بمسيحيها ومسلميها بأصوات أجراسها وتكبيرات مآذنها. هذه هي القدس التي تتميز بوحدة أبنائها المسيحيين والمسلمين، وباسمهم جميعا أحييكم في يوم القدس العالمي متمنيا بأن تصل رسالة القدس إلى كل مكان، بأن تصل إلى رسالة الأقصى والقيامة إلى كل مكان، إلى كل شعوب العالم. ونوجه نداءنا في هذا اليوم إلى كل المرجعيات الدينية الإسلامية والمسيحية بضرورة أن يكون هنالك تفاعل وتعاون وتشاور من أجل القدس، لأن القدس هي عنواننا، هي حاضنة أهم مقدساتنا وتاريخنا وتراثنا وعراقته وجودنا.

ووجه المطران حنا نداء قال فيه “يا أيها المسيحيون في كل مكان دافعوا عن القدس، يا أيها المسلمون في كل مكان دافعوا عن القدس. ويوم القدس إنما هي محطة ويوم لكي نذّكر الجميع بمسؤولياتهم تجاه القدس المحتلة المحاصرة المتألمة التي تنتظر ذلك اليوم الذي فيه ستعود إلى أحضان أمتنا وشعبنا لكي تكون عاصمة لفلسطين وقبلة للأحرار في كل مكان”، وأضاف “لا يضيع حق وراءه مطالب ونحن أصحاب قضية عادلة، نعم هنالك مؤامرات، هنالك مشاريع هادفة لتصفية القضية، هنالك من يتآمرون علينا هنالك من لا يريدوننا أن نكون في هذه الأرض ويتمنون أن تكون هنالك نكبة جديدة لكي يتم إفراغ فلسطين من أهلها الأصليين. ولكن نقول وبالرغم من كل أطماع الأعداء ومآرب المتآمرين سنبقى نقول بأننا باقون في فلسطين وباقون في القدس في أكنافها وفي مقدساتها وسنبقى ندافع عن هذه البقعة المقدسة من العالم باسم الأمة كلها”.

أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي :عندما يعود العراق قويا فلسطين ستكون قوية والقدس ستكون بخير

قال أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي “يطل علينا شهر رمضان في هذا العام ونحن في ذكرى يوم القدس العالمي الذي أعلنه السيد روح الله الموسوي الخميني رضوان الله عليه يوما عالميا للقدس لتذكير العالم أجمع بمظلومية الشعب الفلسطيني  وليجدد الأحرار في كل مكان في العالم عهدهم في التصدي للإفساد والعلو الإسرائيلي”.
وفي كلمة له خلال  مشاركته في فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، قال الشيخ الخزعلي “في كل عام يمر نجد المزيد من الصبر والصمود والجهاد والمقاومة من أبناء شعبنا الفلسطيني أمام التجبر والغطرسة الصهيونية. ولكننا في هذا العام، مضافا إلى ذلك نجد وهن هذا النظام وخواره وتشتته وانقسامه. وهذه هي النتيجة الطبيعية المناسبة لطبيعة هذا النظام اللقيط ومجتمعه الهجيم”.

أضاف: “إننا بحق نقترب يوما بعد يوم من تحقق الوعد الإلهي والله لا يخلف الميعاد، فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبّروا ما علوا تتبيرا، وهذا كله يقع في طريق تحقق الوعد الإلهي الأكبر، ونريد أن نمّن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين”.
وتابع: “نحن اليوم سائرون باتجاه نهاية هذا النظام الظالم القائم على أساس قطبية دولة الشرق أمريكا، وأملنا بالله سبحانه وتعالى كبير أن يخلصنا من كل الأقطاب الظالمة، ويشغل الظالمين بالظالمين ويخرجنا من بينهم سالمين بإتجاه عالم جديد يسوده قطب واحد، ولكن ليس قطب الشر والظلم، وإنما قطب الخير والعدل على يد منقذ البشرية الإمام المهدي صلوات الله عليه والذي على يديه سيكون نهاية الظلم اليهودي ونهاية كل ظلم على هذه الأرض”.

وأكمل الشيح الخزعلي قائلا: “لقد تبين جلياً أن كل محاولات الترقيع  التي قام بها الاستكبار العالمي من أجل دعم وإسناد هذا الكيان الغاصب من تطبيع مع بعض الأنظمة العربية الخائنة الخانعة، لم ولن ينفع ما دام هناك شعب يؤمن بقضيته ومقاومون يحملون سلاحهم بأكفهم وأحرار يدعمونه في كل العالم.”
وتابع: “نحن اليوم نعيش الذكرى الرابعة ليوم القدس. ولكن هذه الذكرى الرابعة يغيب عنها قائد المقاومين ونصير القدس الأكبر الحاج قاسم سليماني ورفيقه الحاج أبو مهدي المهندس. هذا الشهيد الذي أراد الصهينة باختياره أن يضعف محور المقاومة وأن تنسى قضية القدس. ولا يتبين بعد هذه الأعوام أن دم الشهيد سليماني الطاهر الذي روى شجرة المقاومة جعلها أعمق جذرا وأصلب عوداً، وبدل أن يقاوم الفلسطينيون بالحجارة كما كانو يفعلون بالأمس إذا بهم اليوم يملكون الصواريخ الذكية والطائرات المسيرة فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.

واستطرد بالقول: “اليوم اجتزنا منعطفا خطيرا وتجاوزنا مرحلة صعبة. أراد أعداء العراق منها إدخال هذا البلد في مشاكل وانقسامات داخلية لإضعاف الدولة العراقية ومنعها من أن تأخذ دورها الريادي في قضايا الأمة ولكن بصيرة الإيمان وشجاعة المقاومة بعد التوكل على الله واستلهام المسؤولية الشرعية والوطنية والأخلاقية، كان السبب الرئيسي في خروج العراق من محنته الداخلية، ولكن بشكل أقوى مما كان عليه. واليوم تسير المقاومة السياسية والعسكرية والثقافية جنبا إلى جنب نحو هدف واحد هو أن يصير العراق سيدا أبياً منيعا قويا مقتدرا ليجلب الخير إلى شعبه ويقف قودا أمام أعدائه وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني الغاشم”.
وأكد انه: “عندما يعود العراق قويا فهذا يعني أن فلسطين ستكون قوية وأن القدس ستكون بخير، هكذا هي المعادلة التي يعرفها أهلها.

وختم كلمته موجها التحية للشباب الفلسطيني المرابط عند الأقصى قائلا: “لا بد أن يأتي اليوم الذي يتحقق فيه وعد الله أن لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وأن غدا لناظره لقريب”.

الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة طلال ناجي:مستمرون بالكفاح حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض من دنسه

تحدث الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة طلال ناجي عن يوم القدس العالمي، قائلا: هذه الأيام ذكرى يوم القدس العالمي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا عندما أطلق سماحة الإمام القائد السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سره الشريف قبل 44 عاما بإعلان آخر جمعة من شهر رمضان في كل عام يوم لنصرة القدس وأهلنا في مدينة القدس وأهلنا في عموم الأراضي. الفلسطينية المحتلة وانتصارا للمقدسات في مدينة القدس التي يقوم العدو الصهيوني باستمرار بالاعتداء عليها وانتهاكها والمس بحرماتها وتدنيسها.
وفي كلمة له خلال مشاركته في فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، قال ناجي: من ذلك اليوم قبل 44 عاما عندما أعلن سماحة الإمام القائد السيد الخميني رضوان الله عليك وكل الشرفاء في العالم سواء مسلمين أو مسيحيين من الشرفاء المناصرين لقضية فلسطين وللشعوب المستضعفة في العالم يحيون هذا اليوم الجليل، ومازلنا نحافظ على هذا التقليد منذ ذلك اليوم، وهذا الأمر يلقى صدى لدى أهلنا في فلسطين المحتلة الذين يكابدون جرائم العدو الصهيوني اليومية وقطعان المستوطنين وجيش العدو الصهيوني الذين يعتدون بشكل مستمر على أهلنا في بيت المقدس ومدينة القدس وعموم الأراضي الفلسطينية”.

أضاف: “من خلال من خلال هذه الذكرى الطيبة الحقيقة نتذكر سماحة الإمام القائد السيد روح الله الموسوي الخميني ونكبر فيه بأنه برغم جسامة المسؤوليات التي كانت ملقاة على عاتقه عندما قامت بالثورة الإسلامية المظفرة في إيران في عام 1979 ورغم اهتمامه بمواجهة نظام عاتي نظام فاشي نظام رجعي بل نستطيع أن نقول أعتى نظام رجعي كان في العالم في ذلك الوقت وفيه وكان يشكل قاعدة متقدمه لقوى الاستكبار العالمي و للولايات المتحدة الأمريكية وكان في طهران وفي إيران أكبر قاعدة تجسس للمخابرات الأميركية في ذلك الوقت”
وتابع: “رغم كل ذلك كان من أولى اهتمامات هذا القائد العظيم أنه تصدى للغزوة الصهيونية و للكيان الصهيوني، ولحلفاء الكيان الصهيوني وداعمي الكيان الصهيوني، وكان قراره التاريخي بتحويل سفارة العدو الصهيوني في طهران إلى سفارة لفلسطين. وكانت أول سفارة لفلسطين في العالم لإنه لم يكن لمنظمة التحرير سفارات في ذلك الوقت كان عندهم مكاتب تمثيل سياسي، ممثليات ومكاتب لمنظمة التحرير الفلسطينية. ثم بعد أشهر قليلة في شهر آب من عام 1979 أعلن سماحته رضوان الله عليه بضرورة إحياء هذا اليوم، آخر جمعه من شهر رمضان في كل عام يوم للانتصار للقدس ولأهل للقدس ولفلسطين عموما ولأهل فلسطين”.
وأكمل: “بالتالي أعلن العدو أن هذا الكيان كيان إسرائيل غدة سرطانية يجب أن تزول وتستأصل وما زالت الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي قادها وأسسها وأطلقها سماحة الإمام القائد السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سره الشريف ما زالت تسير على نفس النهج وعندما تولى سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله شريف بعد أن تقال الإمام الخميني إلى جوار ربه رضوان الله عليه. تابع السير على خطى الإمام الخميني وبالتالي نحن منذ يعني عقود ونحن نحيي هذا اليوم الجليل”.

وقال ناجي: “الحقيقة هي المسألة ليست مسألة انتصار لأهلنا في القدس وأهلنا في فلسطين. فالجمهورية الإسلامية في إيران، قدمت الشعب الفلسطيني كل أشكال الدعم والتأييد والمساندة وعندما أوكل سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف قيادة فيلق القدس للقائد العظيم القائد الكبير. الشهيد قاسم سليماني بتأسيس فيلق القدس في نهاية التسعينيات. كانت اهتماماته كيف يدعم الشعب الفلسطيني وكيف يزود المجاهدين والمقاومين بكل أشكال أسلحة و بصنوف صواريخ من أجل التصدي للعدوان الصهيوني الغاشم ومن أجل الدفاع عن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وكل الأراضي الفلسطينية”.
وتابع: “نستطيع أن نقول إن له الفضل وله اليد الطولى في تطوير القدرات الصاروخية وتطوير القدرات العسكرية بشكل عام لكل فصائل المقاومة والمشاهدين في قطاع غزة، واليوم ما تشهده الضفة الغربية من ثورة وهبة شعبية هي بفضل هذا القائد العظيم الحاج قاسم سليماني وبفضل توجيهات وسياسة سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي الذي دعا منذ سنوات إلى ضرورة الاهتمام بتسوير الضفة الغربية وتطوير الكفاح الشعبي والمقاومة الشعبية في الضفة الغربية والتصدي لقطعان المستوطنين ولجيش الاحتلال الصهيوني في عموم الضفة الغربية.

وأكد قائلا: “اليوم الضفة الغربية مشتعله أهلنا شبانا شاباتنا حتى شيوخنا و كل أهلنا يتصدون للعدوان الصهيوني في بيت المقدس في القدس في كل الضفة الغربية ويقدمون الشهداء يعني في عمر الورود، شباب صغار العمر بطل عملية القدس الشهيد البطل عويدات عمره 13 عام تصدى لقطعان االمستوطنين وأرضى إثنين من الصهاينه الأبطال الآخرين تامر الكلان إبراهيم النابلسي.

ضياء الآن حمار شارع خازم آ ودي التميمي إبراهيم النابلسي كل رفاقك لأبنائنا هؤلاء حتى أصلا اليوم نستطيع أن نقول لهم أصبحوا عابرين للفصائل أصبحوا يعبرون عن هذا الشعب الأصيل هذا الشعب العظيم الذي تمثل وتجسد بتوجيهات سيادة الإمام القائد السيد علي خامنئي هو والقائد الشهيد قاسم سليماني رحمه الله وإن شاء الله نحن على ثقة وعلى أمل أن هذا الشعب المجاهد المظلوم الذي يتصدى لقطعان المستوطنين ولجيوش الاحتلال سيستمر بالكفاح والمقاومة وتقديم كل أشكال التضحية حتى يحقق الأهداف التي من أجلها قامت الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي احتضنتها ثورة إسلامية في جمهورية إسلامية في إيران والتي احتضنها القائد الكبير الحاج قاسم سليماني رحمه الله و من احتضنها القائد سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي.

وختم بالقول: “إن شاء الله سيستمر شباننا وشاباتنا وأهلنا عموما في الوطن الفلسطيني في كل الأرض الفلسطينية بالكفاح والمقاومة حتى نحقق أهدافنا بدحر هذا الاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية من دنس ورجس العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه.

المرجع الديني البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم: يوم القدس هدفه توحيد الأمة توحيدا على الحق لا الباطل

أكد  الشيخ عيسى قاسم أن “يوم القدس العالمي له أهدافه الكبرى ونتائجه الضخمة اذا احسنت الامة الحضور فيه واذ احسنت التعامل مع وأعطته حقة واستقبلته بقلوب ملؤها الإيمان بالله والإرادة التغييرية على خط الله”.
وفي كلمة له خلال مشاركته في فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، قال الشيخ قاسم: “من بين ما يستهدفه هذا اليوم الكريم هو توحيد الأمة توحيدا على الحق لا الباطل امتثالا لقوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان:.
وأضاف الشيخ قاسم “لماذا يستطيع يوم القدس العالمي أن يجمع الأمة. أن يوحدها، مسجدان كريمان عظيمان، المسجد الأقصى والبيت الحرام، مسجدان يستهويان قلوب الأمة. يتغلغلان في أعماق مشاعرها في التقدير واحترام هذه المشاعر لهذين المسجدين”، وتابع: “كل المذاهب الإسلامية. تجمع على تعظيم المسجد الأقصى والمسجد الحرام، المسجد الاقصى له ارتباطه والتحامه بالدور الرسالي وبرسالة رسول الله الشخصية العظيمة لرسول الله والإسلام الذي جاء على يد رسول الله. فقضية المسجد الأقصى والقدس وفلسطين.. يدرك شعب البحرين بأنها ليست قضية غير قضية الإسلام والمسلمين. وليست إذا ليس النصر فيها إلا نصرا وعزة وقوة وهيبة للإسلام والمسلمين ورحمة بالإنسانية جميعا”.

وأضاف الشيخ قاسم “صحيح أن الشعب البحريني مستغرق في المتاعب الموجعة من وضعه السياسي السيء المتردي الرسمي إلى حد كبير. لكن ومع ذلك وأكثر من ذلك للإسلام والبلاد الإسلامية في عقلية هذا الشعب ونفسيته وإرادته مكانة لا تسمح له. أن تشغله الامه ومشاكله وشره المستطير. ولا غيره عما يمس مصلحة المسلمين أو يتساهل في نصرة الحق وأهله، ولذلك يبقى الشعب البحرين مع كل قضية من قضايا الإسلام والمسلمين والحق والعدل. معطاءً ومضحيا من أجلها بصورة غير مشروطة وغير مؤقتة، ما ملك أن يعطي شيئا، أن يضحي بشيء”.
وختم الشيخ قاسم قائلا “تحية للشباب المقاوم في الضفة الغربية والقدس، تحية لكل المقاومة عن فلسطين عن القدس والاقصى والصلاة وعن الاعتكاف في المسجد من المؤمنين بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم، دفاعكم أيها المقاومون. عن كل الأمة، عن دينها أرضها وسمائها. عن خط حضارتها، عن عزتها واستقلالها وحريتها، كل الامة الصادقة معكم ليس اليوم فقط ولا لغد القريب فقط وانما على طول الخط ما دامت الحياة والله ولي النصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

 القيادي البارز في الضفة الغربية خالد جرادات:فلسطين بؤرة الصراع مهما حاولت أمريكا حرف الانظار عنها

قال القيادي البارز في الضفة الغربية خالد جرادات أن “إعلان يوم القدس العالمي من قبل الإمام الخميني رضي الله عنه يعبر عن وعي سياسي ليس له حدود فيه استشراف للمستقبل مؤيدا بآيات الله في سورة الإسراء، وكلما مضى عام تأكد أن القدس هي العنوان والبوصلة للمجاهدين الصادقين الذين لا يعرفون المهادنة ولا المداهنة، كيف لا يكونون كذلك وهم تلاميذ الحسين الأوفياء الذي لم يخضع لمنطق القوة يوما ولم يعرف الاستسلام والتخاذل”.
وفي كلمة له خلال فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، قال جرادات “يأتي يوم القدس العالمي هذه السنة والصراع بين محور الخير ومحور الشر يحتدم حولها أي حول القدس فمحور الشر المتمثل بالعدو الصهيوني وأمريكا وحلفائهم يحاولون تهويد القدس وإرهاب أهلها وإرهاب أهل فلسطين عامة. وفي المقابل فإن محور الخير المتمثل بالجمهورية الإسلامية وحلفائها يدافعون بكل الوسائل عن إسلامية القدس، ويؤكدون أن القدس ستكون مقبرة للغزاة والمعركة حول القدس تزداد قوة وشراسة، وتكشف المخلصين من المنافقين والخونة الذين طالما تآمروا في الخفاء”.

أضاف “في يوم القدس العالمي نؤكد أن فلسطين وقدسها هي بؤرة الصراع الكوني مهما حاولت أمريكا وحلفاؤها حرف الانظار  عنها بخلق معارك وهمية لتشتيت جهود الأمة واستنزاف طاقاتها وأن العمل من أجل تحرير فلسطين وقدس الأقداس واجب شرعي لا مساومة عليه مهما كانت الظروف والإمكانيات، فلا حياد ولا تراجع في هذه المعركة المقدسة”.
وتابع “نثمن الإسناد والدعم الذي تقدمه جمهورية إيران الإسلامية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ماديا وإعلاميا وعسكريا، والذي لم يتوقف رغم الضغوط والحصار، ووحدة الساحات بدأت تتسع والتي نأمل أن تصل كل الأماكن التي يتواجد فيه العدو.
وأكمل قائلا “كلنا ثقة بمحور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية والتي تعمل ليل نهار لرفع الظلم ونصرة المستضعفين في العالم وخاصة في فلسطين، ولقد بات شعار سنصلي في القدس قريب المنال بجهودكم وصدقكم وحرصكم على تنفيذ وصية الإمام الخميني”.

 رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية:شعبنا لن يركن ولن يستكين ولن يتخلى عن حراسة المسجد والرباط فيه

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، “يمر اليوم والمسجد الأقصى المبارك يقف شامخا في وجه العداة الصهاينة الذين يريدون تغيير الحقائق الدينية والتاريخية ويفرضون على المسجد ما لم يأذن به الله من تقسيم الزمان والمكان”.
وخلال مشاركته في فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، قال هنية “يمر هذا اليوم في هذا العام والقدس ما زالت تحكي قصة الثبات والصمود في وجه المحتل الصهيوني والضفة منتعشة بالمقاومة المباركة وشعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارج فلسطين، الخندق المتقدم في حراسة القدس والمسجد الأقصى المبارك، تردفه أمة عظيمة في قلبها محور المقاومة وتيار الأصالة الممتد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.

أضاف: “لا شك أن القدس تتعرض لما لا يخفى عليكم والمسجد الأقصى وأمام عدسات التلفزة يستبيح الصهاينة قدسيته وطهارته ولكن رغم ذلك، فإننا نرصد ثلاثة متغيرات مهمة تؤكد لنا مستقبلة هذا الصراع وحسم هذا الصراع على القدس وعلى الأقصى لجهة شعبنا وأمتنا بإذن الله تعالى. المتغير الأول هو انتعاش المقاومة وتصاعد أعمال المقاومة على أرض فلسطين خاصة في الضفة الأبية، امتدادا لهذه القاعدة الاستراتيجية الصلبة للمقاومة التي تمثلها غزة.
وتابع: “المقاومة اليوم تحيط بالعدو من كل مكان، من جنوب فلسطين في غزة إلى جنوب لبنان وفي قلب القدس والضفة وبالاغوار وتل أبيب. وهذا يؤكد على أن شعبنا الفلسطيني الذي ينتمي إلى أمة الجهاد والاستشهاد والشهادة لن يركن ولن يستكين ولن يتخلى عن حراسة المسجد والرباط فيه والاعتكاف فيه لأن الاعتكاف والعبادة في المسجد الأقصى جهاد ومقاومةـ عبادة وطاعة وجهاد وحراسة وهذا هو قرارنا وهذا ما يقوم به أهلنا والمرابطون والمرابطات في رحاب المسجد الأقصى المبارك

وإستطرد هنية: “أما المتغير الثاني. فهو ما يشهده الكيان الصهيوني من مظاهر التصدع والنزاع والانقسام على طريق التفكك وتهتك البني السياسية فيه، وصولا إلى زواله عن أرض فلسطين المباركة. هكذا نرى اليوم هذا الصراع المحتدم غير المسبوق بين مكونات هذا المحتل ويصدق فيهم قول الله سبحانه وتعالى بأسهم بينهم شديد. تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى. في ضفة الأمة وحدة وصعود وثبات ومقاومة وإصرار، وفي ضفة الاحتلال تصدع وصراع وتشقق وتفكك وانهيار بإذن الله سبحانه وتعالى.
أما المتغير الثالث. فعلى الصعيد الإقليمي والدولي نحن أمام نظام دولي جديد تصعد فيه أقطاب وتتراجع وتأفل فيه أقطاب نحن أمام عهد يؤذن بتراجع النفوذ الأمريكي على مسرح أعلام العالم  وتأثيرات ذلك على تموضعه أيضا في منطقتنا وتأثيرات ذلك على العدو الصهيوني وعلى القضية الفلسطينية”.

وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: “نحن أمام واقع إقليمي يتصالح مع نفسه وتمتد جسور الثقة والوئام بين دولنا العربية والإسلامية وبين مكونات هذه الأمة، إن هذه التسويات الإقليمية وهذه المصالحات وهذه الخطوات المتقدمة على طريق اعتماد الحوار والمفاوضات بديلا عن الصراع والنزاع والسلاح، يؤشر أننا أمام واقع لشعوب هذه الأمة يحمل البشائر بإذن الله تعالى. وهكذا ننظر إلى الاتفاق الذي عقد بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية في إيران برعاية الصين وانعكاسات ذلك إن شاء الله على كل الملفات والساحات التي شهدت في العقد الماضي صراعات وخلافات وخاصة في اليمن الشقيق السعيد إن شاء الله كان وسيبقى. هذا اليمن الذي نتطلع في ظلال هذا الاتفاق أن يخرج من عنق الزجاجة، أن يحقن هذا الدم الذكي من كل أبناء اليمن العزيز في إطار شراكة سياسية وتفاهم على وحدة اليمن وسيادته وبنائه بسواعد أبنائه والمحبين له”.

وأكمل بالقول: “هذا المتغير على الصعيد الإقليمي وعلى الصعيد الدولي يؤذن أيضا بطبيعة المرحلة ومستقبل الأحداث، إذا نحن أمام هذه المتغيرات على الصعيد الفلسطيني وعلى الصعيد الإسرائيلي وعلى الصعيد الإقليمي الدولي نقول بأننا في موقع متقدم وأننا نملك زمام المبادرة وأن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال وإسرائيل ستخرج ستخرج بإذن الله وهذه هي سنة الله في الغزاة وهذا هو مصداق قول الله سبحانه وتعالى “فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليدبروا ما علو تدبيرا، قرارنا هو الرباط والثبات والمقاومة والصمود والمضي قدما في الطريق مهما كانت التضحيات ومهما علت الأثمان، هذه رسالة أهلنا في داخل المسجد الأقصى في القدس في الضفة، في غزة، في الـ48 في المخيمات، في المنافي والشتات، هذه رسالة أسرانا الأبطال القابعين خلف قضبان الاحتلال، يرسمون أيضا بصمودهم وثواب ثباتهم معركة الأسرى والمسرى”.

إستطرد: “هذه رسالة أمتنا في يوم القدس العالمي، هذه رسالة محور المقاومة في إطار تكامل الجبهات لحسم هذه المعركة التاريخية على أرض فلسطين المباركة متسلحين بالسنة القرآنية والقاعدة الضرورية للنصر وهي “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم والذين كفروا فتعسا لهما وأضل أعمالهم”.
وختم: “تحية لشعبنا المرابط في أرض فلسطين المباركة وفي خارجها، تحية للسواعد الرامية للمقاومة الباسلة، لعرين الأسود وفلسطين كلها عرين للأسود تحية للجماهير المسلمة التي أحيت هذا اليوم فأحيت القدس في الوعي وفي الوجدان والذاكرة والأمل والعمل. تحية لشرفاء العالم الذين علت أصواتهم منددين بقمعية ووحشية تي المحتل الإسرائيلي، ومؤكدين على عدالة القضية وحتمية الانتصار لحركة التحرر الوطني الفلسطيني بإذن الله سبحانه وتعالى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله :احياء يوم القدس جزء أساسي من معركة تخوضها أمتنا لتحرير فلسطين

“أعوذ بالله من الشيطان الرجيم  بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبو القاسم محمد بن عبد الله. وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار و المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين. السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته.

عاما بعد عام يتأكد أن أحياء يوم القدس العالمي الذي دعا إليه وأعلنه سماحة الإمام الخميني قدس سره الشريف قبل أكثر من 40 سنه وأكد عليه سماحة الإمام الخامنئي دام ظله، يتأكد أن هذا الأحياء هو جزء أساسي وحقيقي من المعركة الكبرى التي تخوضها أمتنا وشعوبنا من أجل تحرير القدس وفلسطين، كل فلسطين. وهذه المعركة التي يتقدم اليوم صفوفها الأولى محور المقاومة بدوله وشعوبه وحركات المقاومة فيه.

وفي كل عام. في أخر جمعة من شهر رمضان تلتقي كل العقول والقلوب والإرادات والمشاعر والساحات والميادين والجبهات والقبضات والسواعد والمنابر والأصوات والحناجر والأقلام، كلها تلتقي على محورية القدس وقضيتها واستعادتها من براثن الاحتلال”.

ومن الطبيعي في كل عام في كل يوم قدس أن نأخذ بعين الاعتبار كل التطورات الحاصلة من عام إلى عام. هذه السنة كانت هناك الكثير من التطورات والأحداث المهمة جدا على مستوى العالم وعلى مستوى الإقليم، على مستوى منطقتنا ،وعلى مستوى داخل الكيان الصهيوني المؤقت وعلى المستوى الفلسطيني. وكل هذه التطورات برأيي تخدم بشكل إيجابي مسار صراعنا الطويل في محور المقاومة مع المشروع الصهيوني مع مشروع الاحتلال الصهيوني ومشاريع الهيمنة الأمريكية.

على المستوى الدولي طبعا أنا سأتحدث عن هذه العناوين باختصار.  على المستوى الدولي يسير العالم بثبات نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب. يعني نسير إلى الوضع الذي تنتهي فيه هيمنة القطب الواحد المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية صاحبة المشروع الاستحواذي ومشروع الهيمنة في منطقتها في منطقتنا، والحامي المطلق للكيان الصهيوني والعالم يسير في هذا الاتجاه، ما يجري في أوروبا في أوكرانيا بين روسيا والناتو، بين روسيا وأمريكا، التجاذب المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية وحيرت الموقف الأوروبي في هذا الوسط، انعكاس هذا الموقف على دول مهمة ومؤثرة في العالم.

على مستوى المنطقة، خلال هذا العام شاهدنا بشكل واضح ورسمي فشل مشاريع الإرهاب والعدوان وأيضا شاهدنا بداية انفتاح دول المنطقة على خيارات التهدئة والحوار والتلاقي والتوافق، وهذا ما عبر عنه اللقاء الإيراني السعودي في الصين والذي بدأت تداعياته تظهره وبشكل متسارع، الاتجاه لحل المشاكل البينية بين مختلف دول منطقتنا بالدبلوماسية والحوار.

بالتأكيد هذا المسار الجديد في المنطقة يساعد في سد أبواب الفتن المتنوعة والصراعات الداخلية الحادة والتمزقات المؤلمة والمؤذية في جسد أمتنا والتي كان يراهن عليها دائما على العدو الصهيوني.

وهذا المسار الجديد يعني مسار التلاقي والحوار والتوافق والتفاهم سيؤثر سلبا على مسار التطبيع في المقابل، وعلى المشروع الإسرائيلي الطامح لتشكيل محور إسرائيلي عربي في مواجهة إيران وفي مواجهة محور المقاومة.

على مستوى المنطقة أيضا، شاهدنا هذا العام أكثر من أي زمن مضى خروج محور المقاومة من محنة السنوات الماضية قويا مقتدرا متماسكا، وما نشهده في الأسابيع الماضية وهذه الأيام و سنشهده إن شاء الله في الأسابيع المقبلة فيما يتعلق أيضا بالتطورات المرتبطة بسوريا وتواصل الدول العربية معها وعودة العلاقات إلى طبيعتها.

على مستوى الكيان الصهيوني وما يعانيه من أزمات داخلية عميقة كنا نرصد بداياتها ومؤشراتها منذ سنوات، دائما بالسنوات الماضية كنا نحكي عن هذا الموضوع، هذا الوضع المأزوم والانقسام العميق لا سابقة له في تاريخ الكيان منذ 75 عام باعتراف الصهينة أنفسهم وإجماعهم على هذا التقييم، وقلقهم الوجود الذي باتوا يعبرون عنه بوضوح.

على المستوى والفلسطيني تأتي المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس لتكون برأيي من أهم العوامل الحاسمة في هذا الصراع، الاحتضان الشعبي العظيم للمقاومة وخيارها و مجاهديها وشهدائها في الضفة، المشاركة الشبابيه في العمليات والمواجهات اليومية، العناد والعزم الذي يبديه الفلسطينيون في مقابل الخوف والارتباك لدى الصهاينة، الحضور الكبير في المسجد الأقصى وخصوصا في هذه الأيام والليالي، وبالرغم من كل الاعتداءات القاسية والصعوبات الكبيرة. كذلك تنامي قدرات المقاومة في قطاع غزة والتفاف الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة في داخل فلسطين وفي خارج فلسطين. كل هذه التطورات الفلسطينية المهمة تضعنا أكثر من أي وقت مضى في دائرة اليقين بنتائج هذا الصراع، إضافة إلى التطورات على مستوى الكيان وعلى المستوى الإقليمي وعلى المستوى الدولي.

في هذه المرحلة الحالية يجب أن تتمركز الجهود على دعم على دعم الضفة والقدس وعلى إسناد المقاومة المسلحة وعلى إسناد الأهالي والناس الصامدين هناك والذين يشكلون بيئة المقاومة وسندها وأساس تواصلها وتداومها.

الضفة اليوم بحق هي درع القدس كما اتخذ هذا الشعار وهذا العنوان رمزا ليوم القدس في هذا العام، الضفة اليوم بحق درع القدس، أهلها ورجالها ونسائها وصغارها وكبارها، هم يشكلون اليوم الخط الأمامي للدفاع عن القدس عن بيت المقدس عن المسجد الأقصى وعن كنيسة القيامة عن المقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ على وجودها وعلى هويتها، وكانوا دائما وما زالوا ويثبتون كل يوم أنهم بمستوى التحدي وبمستوى هذه المسؤولية التاريخية.

ما يجب أن يشغلنا جميعا في محور المقاومة وفي هذه المرحلة بالذات هو كيف نقدم المساندة المفيدة والدعم الأقوى على كل صعيد، لتستمر هذه المقاومة في الضفة وهذه الانتفاضة الشجاعة، وأن نعرف جميعا أن هذه المسؤولية اليوم يعني مسؤولية اسناد الضفة التي هي درع القدس، هي مسؤولية دينية وإيمانية وجهادية وتاريخية وإنسانية وأخلاقية وسنسأل عنها جميعا يوم القيامة إن قصرنا ونؤجر  ونثاب عليها جميعا أن قمنا بالواجب بين يدي الله سبحانه وتعالى على هذا الطريق.

مضى الشهداء كل الشهداء وبينهم الشهداء العظام من القادة من العلماء في حركاتنا في حركات المقاومة وفي شعوبنا وفي دولنا وحكوماتنا ومن بينهم شهيد القدس القائد الكبير الحاج قاسم سليماني الذي نفتقد جسده ولكننا نشعر أن روحه الطاهرة وعزمه الثابت حاضران معنا بقوة.

أيها الأخوة والأخوات، للحديث صلة وتفصيل أكثر يوم الجمعة في يوم القدس العالمي إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

والدة الشهيد النابلسي: إرادة المقاومة لن تتزعزع وسنمضي نحو أهداف شعبنا في التحرير

أكدت السيدة هدى جرار والدة الشهيد الفلسطيني ابراهيم النابلسي أن يوم القدس هو يوم لاستنهاض المواجهة والالتحاق بمعركة الدفاع عن القدس وتحرير فلسطين من الصهاينة الغزاة.

وفي كلمة لها خلال مشاركتها في فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، قالت والدة الشهيد “يوم القدس الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والمساند لجهاده ونضاله ومسيرته الكفاحية المتواصلة التي يخوضها منذ مطلع القرن ومعه كل الصادقين والأوفياء والمخلصين من أبناء الأمة وقادتها الميامين وأحرار العالم المناصرين والمتضامنين الشرفاء ليكن يوما لتجديد بيعة الدم لشهداء الأمة والحق المبين وشهداء فلسطين، الشهيد القائد ياسر عرفات والشهيد القائد أحمد ياسين والشهيد القائد فتحي الشقاقي والشهيد القائد أبو علي مصطفى والشهيد القائد قاسم سليماني وكل شهداء أمتنا وشعبنا العظيم”.

ووجهت التحية الى “الرجال الصادقين البواسل الذين نهضوا مجددا وسددوا الضربات الموجعة للاحتلال وقطعان مستوطنيه الغاصبين”، مضيفة: “تحية الى القدس العاصمة، تحية لأهل الرباط والمرابطين لحماة الأقصى الثابتين، تحية للشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم في يوم القدس العالمي المجيد.

وأكملت: “في هذا اليوم المجيد نؤكد أن إرادة المقاومة لن تتزعزع ولن تنكسر، سنمضي بكل ثقة نحو أهداف شعبنا في الحرية والتحرير، المجد للقدس المنتفضة في معاركها اليومية المتصاعدة ومواقفها البطولية الشجاعة، المجد لحراس القدس وفرسان القدس البواسل. مزيد من التحدي، مزيد من الثبات والصمود، مزيدا من الوحدة الوطنية وتعبئة الجهود الميدانية في مواجهة الاعتداءات المستمرة على شعبنا والتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وتفعيل كل أدوات المقاومة والجهاد والإبداع في أساليب العمل الفدائي والميداني الذي يترجم الوحدة الوطنية بأرقى أشكالها تجسيدا لإرادة شعبنا في نبذ الفرقة والخصومة والتوحد على راية واحدة وكلمة واحدة المجد للشهداء”.

وختمت بالقول: “التحية لأمتنا الإسلامية المنتصرة للقدس، التحية إلى محور المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، التحية لشعبنا الصابر المرابط، التحية للأسرى البواسل، وإنه لجهاد نصر واستشهاد”.

وفي ما يلي نص الكلمة الكاملة:

“بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير. صدق الله العظيم. الحمد لله الذي أكرمنا بفضله العظيم وجعلنا من أهل الرباط على أرض فلسطين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الداعي الامين. لشد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك تشريفا وتعظيما وتكريما وأرضى اللهم عن الصحابة الطاهرين في هذه الأيام المباركة من شهر الرحمة والمغفرة، ونحن نعيش ظلال رمضان الخير والنصر والصبر ونعيش يوم القدس العالمي الذي أراده قادة الأمة يوما لتعزيز الوعي بمكانة القدس وموقعها في نفوس وقلوب المسلمين وحضورها في تاريخهم المجيد من بطولات وتضحيات ومعارك وانتصارات.

إنه يوما لاستنهاض المواجهة والالتحاق بمعركة الدفاع عن القدس وتحرير فلسطين من الصهاينة الغزاة.

يوم القدس الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والمساند لجهاده ونضاله ومسيرته الكفاحية المتواصلة التي يخوضها منذ مطلع القرن ومعه كل الصادقين والأوفياء والمخلصين من أبناء الأمة وقادتها الميامين وأحرار العالم المناصرين والمتضامنين الشرفاء ليكن يوما لتجديد بيعة الدم لشهداء الأمة والحق المبين وشهداء فلسطين، الشهيد القائد ياسر عرفات والشهيد القائد أحمد ياسين والشهيد القائد فتحي الشقاقي والشهيد القائد أبو علي مصطفى والشهيد القائد قاسم سليماني وكل شهداء أمتنا وشعبنا العظيم.

تحية للرجال الصادقين البواسل الذين نهضوا مجددا. وسددوا الضربات الموجعة للاحتلال وقطعان مستوطنيه الغاصبين. تحية إلى القدس العاصمة، تحية لأهل الرباط والمرابطين لحماة الأقصى الثابتين. تحية للشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم في يوم القدس العالمي المجيد.

في هذا اليوم المجيد نؤكد أن إرادة المقاومة لن تتزعزع ولن تنكسر، سنمضي بكل ثقة نحو أهداف شعبنا في الحرية والتحرير. المجد للقدس المنتفضة في معاركها اليومية المتصاعدة ومواقفها البطولية الشجاعة. المجد لحراس القدس وفرسان القدس البواسل، مزيدا من التحدي. مزيدا من الثبات والصمود. مزيدا من الوحدة الوطنية وتعبئة الجهود الميدانية في مواجهة الاعتداءات المستمرة على شعبنا والتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وتفعيل كل أدوات المقاومة والجهاد والإبداع في أساليب العمل الفدائي والميداني الذي يترجم الوحدة الوطنية بأرقى أشكالها تجسيدا لإرادة شعبنا في نبذ الفرقة والخصومة والتوحد على راية واحدة وكلمة واحدة المجد للشهداء، التحية لأمتنا الإسلامية المنتصرة للقدس، التحية إلى محور المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، التحية لشعبنا الصابر المرابط التحية للأسرى البواسل، وإنه لجهاد نصر واستشهاد أختكم و والدتكم والدة الشهيد المجاهد إبراهيم النابلسي. اللهم الثبات النصر أو الاستشهاد”

قد يعجبك ايضا