“ملف ” :القوات المسلحة اليمنية تضرب بـ”عملية السابع من ديسمبر” عاصمة العدو السعودي الرياض وأهدافاً أخرى في عمقه

العملية النوعية الواسعة دكت مبنى وزارة الدفاع وقواعد وأهدافاً في الرياض وفي جدة والطائف وعسير وجيزان ونجران

القوات المسلحة تضرب بـ”عملية السابع من ديسمبر” عاصمة العدو السعودي الرياض وأهدافاً أخرى في عمقه

القوات المسلحة تؤكد أن قواعد العدو ومطاراته العسكرية أهداف مشروعة ستستهدفها رداً على الجرائم المتواصلة

نفذت العمليةُ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ وبخمسٍ وعشرين طائرةً مسيرةً:

تفاصـــــيل العـــملية

6طائــــــــرات مســيرةٍ نوع صماد3 وعددٌ مـــــــن صـــــــواريــــــخِ ذي الــــفـــــــــــــــــــــقـــــار
استهدفتْ وزارةَ الدفاعِ ومطارَ الملك خالد وأهدافاً عسكريةً أخرى في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض

6طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد2 و 3
استهدفتْ قاعدةَ الملكِ فهد الجويةَ بالطائفِ وشركةَ أرامكو بجدة

5طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد1و2
استهدفتْ مواقعَ عسكريةً في مناطقَ أبها وجيزانَ وعسير

8طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف 2K وعددٌ كبيرٌ من الصواريaخِ الباليستيةِ
استهدفتْ مواقع حساسةً وهامةً في مناطقَ أبها وجيزانَ ونجران

الثورة /صنعاء

نفذت القوات المسلحة، عملية السابع من ديسمبر 2021م، في عمق العدو السعودي ، بعشرات الصواريخ الباليستية المتنوعة ، وبـ25 طائرة مسيرة متنوعة دكت عدداً من الأهدافِ العسكريةِ التابعةِ للعدوِ في الرياضِ وجدةَ والطائفِ وجيزانْ ونجرانَ وعسير.
وجاءت العملية العسكرية النوعية – التي نفذتها القوات المسلحة، وهي الأكبر من نوعها من حيث عدد الصواريخ والمسيرات التي استخدمت فيها – ردا على تصعيد العدوان الأمريكي السعودي الذي استهدف المدنيين والأعيان المدنية بغارات جوية مباشرة في العاصمة صنعاء وفي عدد من المحافظات.
وأعلنت القوات المسلحة يوم أمس، عن العملية العسكرية الواسعة والنوعية، جاء ذلك في بيان تلاه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، صباح أمس ، وكان العميد سريع قد كشف في تصريح مقتضب منتصف ليلة أمس الثلاثاء عن عملية واسعة تنفذها القوات المسلحة ، ليكشف في بيان له صباح أمس الثلاثاء، تفاصيل العملية.
وأوضحت القوات المسلحة – في البيان الذي تلاه المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع – أن العمليةُ نفذتِ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ و25 طائرةً مسيرةً.
القوات المسلحة حذرت كافة المواطنين السعوديين والمقيمين في المناطق المستهدفة من الاقتراب من المواقع العسكرية السعودية، كونها باتت أهدافا مشروعة ستستهدفها القوات المسلحة ردا على العدوان وجرائمه.
وأكدت أنها ستواجهُ التصعيدَ بالتصعيدِ ، وتوعدت العدو بأنها ستنفذُ المزيدَ من العملياتِ العسكريةِ ضمنَ دفاعِها المشروعِ عن الشعبِ والوطنِ ، وعلى قاعدة السن بالسن والعين بالعين.
تفاصيل عملية السابع من ديسمبر 2021م:
نفذت العمليةُ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ وبـ25 طائرةً مسيرةً:
ستُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد3 وعددٌ من صواريخِ “ذو الفقارِ” استهدفتْ وزارةَ الدفاعِ ومطارَ الملك خالد وأهدافاً عسكريةً أخرى في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض.
ستُّ طائراتٍ مسيرةٍ نوع “صماد2 و 3” استهدفتْ قاعدةَ الملكِ فهد الجويةَ بالطائفِ وشركةَ أرامكو في جدة.
خمسُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد1و2 استهدفتْ مواقعَ عسكريةً في مناطقَ أبها وجيزانَ وعسير.
ثمانِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع “قاصف 2K ” وعددٌ كبيرٌ من الصواريخِ الباليستيةِ استهدفتْ مواقع حساسةً وهامةً في مناطقَ أبها وجيزانَ ونجران.
النص الكامل لبيان القوات المسلحة:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) صدق الله العظيم
رداً على جرائمِ العدوانِ السعوديِّ الأمريكيِّ بحقِ شعبِنا واستمرارِ الحصارِ والعدوانِ..
نفذت القواتُ المسلحةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعيةً (عمليةْ السابع من ديسمبر)، استهدفتْ عدداً من الأهدافِ العسكريةِ التابعةِ للعدوِ في الرياضِ وجدةَ والطائفِ وجيزانْ ونجرانَ وعسير .
نفذتِ العمليةُ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ و25 طائرةً مسيرةً، على النحو الآتي:
ستُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع “صماد3” وعددٌ من صواريخِ “ذو الفقارِ” استهدفتْ وزارةَ الدفاعِ ومطارَ الملك خالد وأهدافاً عسكريةً أخرى في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض.
ستُّ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد2 و 3 استهدفتْ قاعدةَ الملكِ فهد الجويةَ في الطائفِ وشركةَ أرامكو بجدة.
خمسُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد1و2 استهدفتْ مواقعَ عسكريةً في مناطقَ أبها وجيزانَ وعسير.
ثمانِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع “قاصف 2K ” وعددٌ كبيرٌ من الصواريخِ الباليستيةِ استهدفتْ مواقع حساسةً وهامةً في مناطقَ أبها وجيزانَ ونجران.
إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تهيبُ بكافةِ المواطنينَ والمقيمينَ في المناطقِ المستهدفةِ، بالابتعادِ عن المناطقِ والمواقعِ العسكريةِ كونَها أصبحتْ أهدافاً مشروعةً لقواتِنا.
إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ستواجهُ التصعيدَ بالتصعيدِ وستنفذُ – إن شاءَ اللهُ -المزيدَ من العملياتِ العسكريةِ ضمنَ دفاعِها المشروعِ عن الشعبِ والوطنِ..
“وما النصرُ إلا من عندِ الله”
صدق الله العظيم
عاش اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكل أحرار الأمة
صنعاء – الثالث من جمادى الأولى 1443 هجرية
الموافق: السابعِ من ديسمبر 2021م ميلادية
صادرٌ عن القواتِ المسلحةِ اليمنية

“أرامكو” و”الدفاع” وقواعد عسكرية أخرى أهداف للسلاح اليمني والبادئ أظلم
25طائرة مسيّرة وعدد من الباليستيات يتقدمها “ذو الفقار”

نفذت القوات المسلحةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفت عدداً من الأهدافِ العسكريةِ التابعةِ للعدوِ في الرياضِ وجدةَ والطائفِ وجيزانْ ونجرانَ وعسير.
وأوضحت القوات المسلحة – في بيان تلاه المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع – أن العملية التي حملت اسم (عملية السابع من ديسمبر) نُفذتِ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ و25 طائرةً مسيرةً.
وأهابت القوات المسلحة اليمنيةَ، بكافةِ المواطنينَ والمقيمينَ في المناطقِ المستهدفةِ، الابتعادِ عن المناطقِ والمواقعِ العسكريةِ كونَها أصبحتْ أهدافاً مشروعةً لها.
وأكدت أنها ستواجهُ التصعيدَ بالتصعيدِ وستنفذُ المزيدَ من العملياتِ العسكريةِ ضمنَ دفاعِها المشروعِ عن الشعبِ والوطنِ..
نفذتِ العمليةُ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ و25 طائرةً مسيرةً، وعلى النحو الآتي:
ستُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع “صماد3” وعددٌ من صواريخِ “ذو الفقارِ” استهدفتْ وزارةَ الدفاعِ ومطارَ الملك خالد وأهدافاً عسكريةً أخرى في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض.
ستُّ طائراتٍ مسيرةٍ نوع “صماد2 و 3” استهدفتْ قاعدةَ الملكِ فهد الجويةَ في الطائفِ وشركةَ أرامكو بجدة.
خمسُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع “صماد1و2” استهدفتْ مواقعَ عسكريةً في مناطقَ أبها وجيزانَ وعسير.
ثمانِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع “قاصف 2″K وعددٌ كبيرٌ من الصواريخِ الباليستيةِ استهدفتْ مواقع حساسةً وهامةً في مناطقَ أبها وجيزانَ ونجران.
كان من الطبيعي أن تتسبب “عملية السابع من ديسمبر” بوجع للنظام السعودي ومعه البيت الأبيض الحارس الفاشل الذي أثبتت بطارياته خواءها في رد الهجمات القادمة إلى العمق السعودي من جنوب المملكة.
25 طائرة مسيرة وعدد من الصواريخ الباليستية يتقدمها صاروخ “ذو الفقار” من نتاجات التصنيع الحربي، انطلقت دفعة واحدة منتشرة على خارطة الأهداف المحددة التي شملت – لأول مرة – مواقع بهذا العدد في الرياضِ وجدةَ والطائفِ وجيزانْ ونجرانَ وعسير.
والأهم – الذي حرصت القوات المسلحة أن تتصدر به بيان الإعلان عن العملية – أنها تأتي “رداً على جرائمِ العدوانِ السعوديِّ الأمريكيِّ بحقِ شعبِنا واستمرارِ الحصارِ والعدوان”.
كما أنها تُكرِّسُ التوجه الذي أكدت عليه القوات المسلحة مراراً وتكراراً، أن التصعيد سيقابل بالتصعيد.

“ذو الفقار”
وحضرت صواريخ “ذو الفقار” في العملية، وهو النوع الذي تُوكل إليه المهمات الفتاكة، فقصف عدد منها، أهدافا عسكرية حساسة في عمق العدو السعودي، هي وزارةَ الدفاعِ ومطارَ الملك خالد وأهدافاً عسكريةً أخرى في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض.
صاروخ ذوالفقار الباليستي بعيد المدى تم تطويره وتصنيعه على أيدي هيئة التصنيع الحربي- القوات المسلحة اليمنية (YAF)- ويمتاز بسرعته الفائقة ودقة عالية في ضرب الأهداف وصعوبة رصده بالرادار.

(130) غارة في (5) أيام
وفجرا، عقب التنويه بالإعلان عن العملية في اليوم التالي، شن طيران التحالف السعودي العدواني غارات عنيفة على وسط العاصمة صنعاء، حيث استهدف بغارتين ورشة صيانة للسيارات تابعة لمواطن، تسببت في تضرر منازل وسيارات المواطنين وحدوث حالة من الفزع في أوساط الأهالي، واستهدفت منطقة بجوار مبنى قناة اليمن الفضائية في مديرية ‎الثورة، كما تم استهداف منطقة جربان في مديرية ‎سنحان بغارتين، واستمرت طائرات التحالف بالتحليق عقب الغارات.
وعاود طيران تحالف العدوان مساء أمس الثلاثاء، استهداف الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء، بسلسلة غارات جوية.
وأكدت مصادر أمنية ، أن طيران التحالف شن غارتين على حي سعوان السكني بمديرية شعوب، وغارة استهدفت جامعة الإيمان بمديرية الثورة، في أمانة العاصمة.
وأوضحت المصادر أن الغارات تسببت بأضرار كبيرة في منازل وممتلكات المدنيين، وتدمير عدد من السيارات.
وأكد عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري، أن جرائم العدو لن تمر مرور الكرام وأن دول العدوان ستدفع الثمن.
وأوضح العجري أن هستيريا العدوان وتصعيده على المدنيين دليل على الخسارة في الميادين العسكرية.
واستشهد وأصيب حوالي (50) مدنيا، خلال الخمسة الأيام الماضية، جراء (130) غارة جوية شنها طيران العدوان السعودي الأمريكي على العاصمة صنعاء وثمان محافظات.
وصعّد طيران العدوان الأمريكي السعودي، مؤخرا، من جرائمه بحق المدنيين في مختلف المحافظات، في ظل صمت أممي مطبق غير مكترث لدماء اليمنيين التي يستبيحها العدوان.

تهاوي أرامكو ومنظومة الدفاع
في الأثناء وكنتيجة للانهيار الذي تعيشه السعودية – منذ بدأت حملتها العسكرية على اليمن كنتيجة لحجم الكلفة المالية التي تتكبدها خلال يوميات الحرب، وكنتيجة للضربات المتتابعة التي تتلقاها شركة أرامكو – بلغ الحد ذروته مع إعلان النظام عن أكبر عملية بيع لأرامكو لتسديد الديون، ويتمثل ببيع جزء كبير من أصول أرامكوا لإحدى الشركات الأمريكية بقيمة 15.5 مليار دولار.
وقالت صحيفة “وول استريت جورنال” الأمريكية، أن “أرامكو ستبيع 49 % من حصتها في أعمال خطوط أنابيب الغاز، مقابل 15.5 مليار دولار، وهذه الخطوة هي واحدة من إجراءات الحكومة لسحب الأموال من البنية التحتية الضخمة للطاقة المملوكة للدولة”.
وكانت شركة أرامكو قد باعت في يونيو 49 % من حصتها في شبكة خطوط الأنابيب إلى كونسورسيوم، بقيادة إي آي جي غلوبال إنرجي بارتنرز لقاء 12,4 مليار دولار.
في ديسمبر 2019م باعت أرامكو نسبة بسيطة من حصتها في البورصة السعودية، جمعت خلالها 29,4 مليار دولار في أكبر عملية اكتتاب عام.
من جهة ثانية، ذكرت “وول استريت جورنال” الأمريكية أن السعودية استنجدت بأمريكا وأوروبا بسبب الهجمات اليمنية.. وقالت الصحيفة إن “السعودية طلبت من حلفائها في الخليج وأوروبا والولايات المتحدة مزيدا من صواريخ الباتريوت التي نفدت جراء الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة اليمنية التي صارت تضرب المملكة بشكل أسبوعي.”
الصحيفة نقلت عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين “إن الذخيرة التي تستخدمها السعودية للدفاع ضد الهجمات الأسبوعية بطائرات دون طيار والصواريخ – للقوات المسلحة اليمنية – على مملكتها، بدأت تنفد وتناشد الولايات المتحدة وحلفاءها في الخليج والاتحاد الأوروبي على وجه السرعة بإعادة الإمداد.”
وأضافوا “إن ترسانة السعودية من الصواريخ الاعتراضية تراجعت بشكل خطير فيما يبدو أن المسؤولين الأمريكيين على وشك الموافقة رسميًا على الطلب السعودي بتزويدهم بالمزيد من الصواريخ.”
تأتي هذه الاستغاثة مع تصاعد الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية وبشكل مستمر في العمق السعودي، وكان آخرها “عملية السابع من ديسمبر” التي أعلن العميد يحيى سريع، عنها أمس، الثلاثاء.

لا دليل على أي “اعتراض”
كما أكد موقع Konflikty العسكري البولندي أن “التحالف السعودي الإماراتي فشل في تحقيق أي انتصار في الحرب التي يشنها منذ 7 سنوات على اليمن، على الرغم من امتلاكه قوة عسكرية كبيرة”.
وأشار إلى أن “السعوديين تفاخروا مراراً وتكراراً بأن دفاعهم الصاروخي الجوي اعترض ودمر بعض الصواريخ اليمنية قبل أن يصل إلى الهدف، لكن الخبراء المستقلين لم يجدوا أي دليل ملموس على ذلك”.
وقال “قوات صنعاء لم تكتف بإلحاق خسائر مؤلمة بصفوف قوات التحالف فقط، بل امتلكت قدرات دفاعية في مجالات عسكرية عدة ابتداء من تدمير الدبابات المدرعة وإسقاط الطائرات الحربية المقاتلة وانتهاء بنقل الحرب إلى داخل الأراضي السعودية”.
وأضاف” القوات اليمنية تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة من الطائرات دون طيار وصواريخ باليستية متوسطة وطويلة المدى ومضادة للبوارج الحربية وأخرى غير معروفة تحت التطوير”.
ولفت الموقع العسكري البولندي إلى أن “صاروخ قدس اليمني يشكل تهديداً كبيراً بالنسبة للسعوديين، حيث أنه قد تم استخدام صواريخ قدس- 1 في هجمات كثيرة على أهداف سعودية منها مطارات ومحطات تحلية المياه”.
وأضاف الموقع العسكري البولندي “توجد معلومات بشأن طائرات صماد اليمنية، ومن المتوقع أن يصل مداها إلى 2000 كم، كما أنها الأكثر تطوراً في ترسانة القوات المسلحة اليمنية”.

 

صواريخ «ذو الفقار» الباليستية و25 مُسيًّرةً أشعلت ليل السعودية بالنار

 جاءت عملية السابع من ديسمبر، ردا على تصعيد خطير مارسه تحالف العدوان خلال الأيام الماضية، مستهدفا المدنيين في العاصمة صنعاء وفي عدد من المحافظات، وشن تحالف العدوان خلال الأيام الستة الماضية حوالي 200 غارة جوية استهدف بها أحياء في العاصمة صنعاء وفي محافظة تعز وفي الحديدة ومارب.
وارتكب تحالف العدوان الأمريكي السعودي، جرائم مروعة كان آخرها جريمة بحق المواطنين في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وارتفع عدد الشهداء والجرحى خلال الأيام الستة الماضية إلى أكثر من ستين شهيدا وجريحا.
وردا على التصعيد العدواني، نفذت القوات المسلحة عملية السابع من ديسمبر مستهدفة عاصمة العدو السعودي الرياض ومدنا سعودية أخرى، استهدفت فيها قواعد عسكرية ومبانٍ ومنشآت ومطارات عسكرية كذلك.
وأطلقت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في العملية النوعية الواسعة، عدداً من صواريخ ذو الفقار الباليستية ، و25 طائرة مسيرة متنوعة، في أول عملية واسعة من نوعها من حيث الكم والعدد الكبير من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وعلى رغم تكتم العدوان على خسائر العملية ، إلا أنه وطيلة ليلة الثلاثاء سُمع دوي انفجارات كبيرة في الرياض منتصف الليل وتصاعدت أعمدة الدخان واللهب في السماء ، وعلاوة على قصف مبنى وزارة الدفاع وقاعدة خالد الجوية فقد استهدفت القوات المسلحة أهدافا أخرى في الرياض نفسها ، علاوة على أهداف في جدة والطائف وأبها وجيزان وعسير.
وأكدت القوات المسلحة أن الصواريخ والمسيرات أصابت وزارة الدفاع في عاصمة العدو وقواعد عسكرية أخرى ومنشآت حيوية، وادعى تحالف العدوان أنه أسقط صاروخا وطائرة مسيرة، فيما لم يتطرق إلى الأهداف التي قصفتها القوات المسلحة.
وانتشرت مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر الصواريخ والمسيرات وهي تنفجر في الأهداف التي قصفت خصوصا في الرياض، وقد نفذت القوات المسلحة عملية السابع من ديسمبر بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ و25 طائرةً مسيرةً ، منها ستُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد3 وعددٌ من صواريخِ ذي الفقارِ استهدفتْ وزارةَ الدفاعِ ومطارَ الملك خالد وأهدافاً عسكريةً أخرى في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض ، وستُّ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد2 و 3 استهدفتْ قاعدةَ الملكِ فهد الجويةَ بالطائفِ وشركةَ أرامكو بجدة ، خمسُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد1و2 استهدفتْ مواقعَ عسكريةً في مناطقَ أبها وجيزانَ وعسير ، وثمانِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف 2K وعددٌ كبيرٌ من الصواريخِ الباليستيةِ استهدفتْ مواقع حساسةً وهامةً في مناطقَ أبها وجيزانَ ونجران.

 

الثورة /صنعاء

قد يعجبك ايضا