من (وعي) كلمة السيد القائد بمناسبة جمعة رجب 1444هـ

الحقيقة/عبدالفتاح حيدرة

كد السيد القائد في كلمته بمناسبة جمعة رجب ان هذه المناسبة تتعلق بقدوم الامام علي عليه السلام إلى اليمن لنشر الاسلام ، وعلى مدى التاريخ كان هناك دور مميز لليمنيين في الإسلام ويكفيهم شرفا وصف الرسول صل الله عليه وعلى آله (الايمان يمان والحكمة يمانية) وهذا النص له مدلول في الثبات على هذا الانتماء الايماني ، وتعتبر هذه المناسبة مناسبة مهمة في التذكير بنعمة الله سبحانه وان نعرف قدرها ونشكر الله عليها، واعظم النعم هي نعمة الهداية، وهي مناسبة مهمة لترسيخ الانتماء الايماني والهوية الايمانية، ونحن معنيون في ترسيخ هذا الانتماء وفق الترسيخ الصحيح، لأن الانتماء للمفهوم الايماني محارب ومستهدف، و المفهوم الايماني وفق المبادئ والقيم والالتزامات الايمانية، الانتماء الايماني الأصيل يشمل الجوانب الاعتقادية للإنسان بالتزامة فيما يقول وفيما يعمل، وهو توجه في كافة مسارات الحياة، ونركز على اهم ركيزتين اولهما الوعي والثانية هي الهداية الايمانية و الثبات على القرآن الكريم..
إهم ما في الصلة الايمانية بالله هي الرعاية الإلهية ان يخرجنا الله من الظلمات إلى النور، والقرآن الكريم هو كتاب هداية، والإيمان به جانب اساسي، وأنه حق وكتاب هداية، ان نؤمن ونثق ونصدق بكل ما اتي به، ان ثمرة الايمان هي الايمان بوحدة الرسالة الإلهية، العنوان الايماني عنوان مهم للاقتداء بالقرآن الكريم، و الاهتداء به، وهو معتمد المؤمنين في توجهاتهم وحركتهم وعملهم، ففيه الهداية والرحمة، وما يترتب على ذلك من خير في الدنيا والآخرة، هداية القرآن هداية واسعه وشامله، لأنه يرسم لنا في هذه الحياة كل شئ قيم، وهو بالاساس كتاب لإنقاذ كل البشرية، والقرآن كتاب هداية للانس والجن وتهتدي به الملائكة، واعجازة إعجاز عالمي، في كل مضامينه وفي كل شئون الانسان المهمة، وهو نعمة الله وحجته على عبادة، وهو محفوظ من التحريف، وسليما من تحريف نصه، والقرآن هو الوثيقة الإلهية الباقية لإصلاح البشر وهدايتهم، ومشكلة قوى الكفر و الطغيان والنفاق مع القرآن كانت منذ نزوله، ولذلك ما يركز عليه المجرمون والمظلون و الطواغيت بمحاربة القرآن نفسه، لمعرفتهم بعظمته، وكانوا في حالة عجز أمام القرآن لقوة تأثير نورة وهدايته واعجازة اللغوي..
إن مشكلة الطواغيت والمجرمون مع القرآن هي انه عامة سر من أسرار الرسول صل الله عليه وعلى آله، اما على المستوى التفصيلي فإن المشكلة تتلخص بما يقدمه القرآن من قيم ومبادئ الحق التي تواجه قوى الشر والخطر، فالقرآن يمثل عائق أمامهم ومحاولاتهم السيطرة والحرب على البشرية، و مشكلتهم مع القرآن لأنه يعريهم ويعري فسادهم في كل مناحي الحياة، والقرآن يمثل اكبر عائق أمامهم، وهو كفيل ان يحصن المجتمع البشري من كل أنواع الفساد والأفساد، وأول عنوان في القرآن الكريم هو تحرير البشرية من استعباد الطاغوت، والقرآن اذا اهتدى به الناس يتحرر ن من سيطرة قوى الطاغوت، لأنه كتاب حرية ويرقى بالمجتمع لمواجهة الشر والخطر، والقرآن كتاب تزكية، ويربي على مكارم الأخلاق ويطهر الانسان من المفاسد التي تدنس الانسان، وفي مقابل هذا يعمل المجرمون لنشر المفاسد والترويج لها وصل لهذا العصر إلى احط مستوى تحت عنوان المثلية، وتقديم ذلك في اطار الحريات والحقوق، و هذه هي حرب الكفر و الطاغوت تجاة القرآن، مع ربط ذاك بالولاءات بالمصالح المادية، ويجعلونها أساس للمواقف والتوجهات، وبهذا هم يؤسسون لتوجيه المجتمعات للمفاسد، والقرآن الكريم يحصن المجتمعات من هذه المفاسد..
من صدر الاسلام اول المنزعحين من الرسول صل الله عليه وسلم وعلى ومن كتاب الله هو الذين كفروا من اهل الكتاب – اليهود والنصارى – وكل محاولات هم إطفاء نور الله، و يحاولوا من ذلك الزمن وحتى اليوم لمحاربة هدى الله عبر الدعايات والاضلال بالتثقيف ونشر الاباطيل، وفي الاخير فإن الله متم نورة ولو كره الكافرون، و الاستهداف في الايمان هو اخطر ما يقوم به الطواغيت والذين كفروا، وهم يسعون للاضلال والأفساد وحربهم بكل أشكالها علينا، واليهود يتصدرون هذه الحرب وهذا العداء الشديد للايمان والقرآن، و مساعيهم طول التاريخ وهم يحاربوا هذه الرسالة الإلهية، وفي زمننا هذا فإن اللوبي الصهيوني اليهودي يتصدر العداء للقرآن والهوية الايمانية في كل البلدان العالمية، ويتحرك بشكل نشط وواسع، وقد تكررت جرائم حرق القرآن الكريم خلال الأعوام الماضيه وتكبر هذه الايمان في اكبر تصرف عدائي للقرآن و للاسلام والمسلمين وارتكاب أشنع جريمة، وهذا انزعاج واضح وصريح من القرآن الكريم، بينما النشاط غير الصريح هو تقديم البدائل الفاسدة المخالفه للقرآن الكريم التي تصرف الناس عن هداية القرآن الكريم..
إن الحوادث التي تأتي في أوروبا و ارتكاب الجرائم البشعه بحق القرآن الكريم، هي محاولة لابتزاز البشر و لابعاد الناس عن القرآن، وهناك مشاكل كبيرة في تلك البلدان ولا يحلها الا قيم ومبادئ القرآن الكريم، والتصرف العدائي والاحمق والاجرامي ، وهذا التصرف هو تصرف إجرامي و شيطاني وكفر عظيم، وهو شاهد على عدائهم للمجتمع البشري، ومشكلتهم في الحرب للمسلمين و استهداف لاقدس المقدسات الذي هو القرآن الكريم، فإن يسكت الكثير لما يجري من هذا العداء فهو تقصير وتنصل وتفريط تام عن مسئولياتهم، وإذا سكت المجتمع الاسلامي عن اهم واقدس مقدساته، وإذا وصل الحال بالكثير من الأنظمة والشعوب ان لا يكون من جانبهم اي اجراء وتحرك ضد هذه الجريمة البشعه، ومثلا موقف النظام السعودي تحرك أمام تهمة كندا له بانتهاك حقوق الإنسان، واتخذ إجراءات كثيره عن ما قالته كندا عنه، واليوم لا يتفاعلوا أمام هذه الجريمة البشعه و الاستهداف لاقدس المقدسات، فهذا يوضح انسلاخهم عن هذا المقدس وهي حاله خطيرة توضح التدني الاخلاقي..

إن ما تتذرع به الأنظمة الاوروبيه، من حرية التعبير لحرق كتاب الله هو تبرير سخيف وواهٍ وليس لهم فيه حجه، وهذا التصرف باحراق القرآن الكريم عداء واعتداء مباشر وكبير وخطير وجرم كبير وشنيع ، وفيما يتعلق بالتعبير ليس مسموحا في العالم كله لأي إنسان ان يقول اي شئ فعليه مسئوليات اخلاقيه والتزامات وضوابط قانونيه، وما حدث في السويد من السماح للاساءة لله يوضح واقعهم انهم تحت استعباد وسيطرة اللوبي الصهيوني، والشعوب الاوروبيه في حالة خنوع وسيطرة ومستعبده للوبي الصهيوني، وقد جردها هذا اللوبي من الأخلاق، وجعلها مجتمعات منفلته وغير محصنه، و المسلمون عليهم التزام اخلاقي وديني لمواجهة كل ما يستهدفهم، والجهاد الثقافي والاعلامي، ومصداقية الانتماء للايمان هو الجهاد في سبيل الله، والجهاد هو موقف، موقف واضح تجاه العداء للاسلام والمسلمين، والدافع الايماني والأخلاقي هو الموقف ولابد ان يكون لنا موقف تجاه إحراق كتاب الله، وعدم اتخاذ هذا الموقف يعني فقدان الانتماء والشعور الايماني، وأكد السيد القائد لو كان لنا أي علاقة دبلوماسية مع الاوروبيين لطردناه، ودعا السيد القائد الجانب الرسمي والشعبي لمقاطعة منتجات الدول التي تتبنى هذه التصرفات، ويجب على المسلمين كافة ان يكون لهم موقف جامع وشامل ضد الدول التي تتبنى هذه التصرفات الاجرامية، ويجب أن ندرك حركة النفاق داخل الأمة الإسلامية التخريبية والتثبيت للامه ، وهي حركة مرتبطه بالكافرين واللوبي الصهيوني وهي من اخطر الجرائم، فالاسلام مرتبط به شرفنا واستقلالنا و حريتنا، خلخلة الأمة يعني فقدان فاعليتها والجمود تمام كل المخاطر التي تواجهها وهذا كله بسبب حركة النفاق داخل الأمة، وأحرار الأمة والشعوب الحية معنية بالتحرر من حركات النفاق هذه، ومن أبرز قوى النفاق في اوساط المسلمين اليوم هم التكفيريون ومعهم الأنظمة الموالية لامريكا واسرائيل، ويجب أن يرتقي وعي الشعوب للحذر من شرهم، وعلينا نسعى للهوية الايمانية والانتماء الايماني فكريا وثقافيا…

 

من (وعي) كلمة السيد القائد بمناسبة جمعة رجب 1444هـ
أكد السيد القائد في كلمته بمناسبة جمعة رجب ان هذه المناسبة تتعلق بقدوم الامام علي عليه السلام إلى اليمن لنشر الاسلام ، وعلى مدى التاريخ كان هناك دور مميز لليمنيين في الإسلام ويكفيهم شرفا وصف الرسول صل الله عليه وعلى آله (الايمان يمان والحكمة يمانية) وهذا النص له مدلول في الثبات على هذا الانتماء الايماني ، وتعتبر هذه المناسبة مناسبة مهمة في التذكير بنعمة الله سبحانه وان نعرف قدرها ونشكر الله عليها، واعظم النعم هي نعمة الهداية، وهي مناسبة مهمة لترسيخ الانتماء الايماني والهوية الايمانية، ونحن معنيون في ترسيخ هذا الانتماء وفق الترسيخ الصحيح، لأن الانتماء للمفهوم الايماني محارب ومستهدف، و المفهوم الايماني وفق المبادئ والقيم والالتزامات الايمانية، الانتماء الايماني الأصيل يشمل الجوانب الاعتقادية للإنسان بالتزامة فيما يقول وفيما يعمل، وهو توجه في كافة مسارات الحياة، ونركز على اهم ركيزتين اولهما الوعي والثانية هي الهداية الايمانية و الثبات على القرآن الكريم..
إهم ما في الصلة الايمانية بالله هي الرعاية الإلهية ان يخرجنا الله من الظلمات إلى النور، والقرآن الكريم هو كتاب هداية، والإيمان به جانب اساسي، وأنه حق وكتاب هداية، ان نؤمن ونثق ونصدق بكل ما اتي به، ان ثمرة الايمان هي الايمان بوحدة الرسالة الإلهية، العنوان الايماني عنوان مهم للاقتداء بالقرآن الكريم، و الاهتداء به، وهو معتمد المؤمنين في توجهاتهم وحركتهم وعملهم، ففيه الهداية والرحمة، وما يترتب على ذلك من خير في الدنيا والآخرة، هداية القرآن هداية واسعه وشامله، لأنه يرسم لنا في هذه الحياة كل شئ قيم، وهو بالاساس كتاب لإنقاذ كل البشرية، والقرآن كتاب هداية للانس والجن وتهتدي به الملائكة، واعجازة إعجاز عالمي، في كل مضامينه وفي كل شئون الانسان المهمة، وهو نعمة الله وحجته على عبادة، وهو محفوظ من التحريف، وسليما من تحريف نصه، والقرآن هو الوثيقة الإلهية الباقية لإصلاح البشر وهدايتهم، ومشكلة قوى الكفر و الطغيان والنفاق مع القرآن كانت منذ نزوله، ولذلك ما يركز عليه المجرمون والمظلون و الطواغيت بمحاربة القرآن نفسه، لمعرفتهم بعظمته، وكانوا في حالة عجز أمام القرآن لقوة تأثير نورة وهدايته واعجازة اللغوي..
إن مشكلة الطواغيت والمجرمون مع القرآن هي انه عامة سر من أسرار الرسول صل الله عليه وعلى آله، اما على المستوى التفصيلي فإن المشكلة تتلخص بما يقدمه القرآن من قيم ومبادئ الحق التي تواجه قوى الشر والخطر، فالقرآن يمثل عائق أمامهم ومحاولاتهم السيطرة والحرب على البشرية، و مشكلتهم مع القرآن لأنه يعريهم ويعري فسادهم في كل مناحي الحياة، والقرآن يمثل اكبر عائق أمامهم، وهو كفيل ان يحصن المجتمع البشري من كل أنواع الفساد والأفساد، وأول عنوان في القرآن الكريم هو تحرير البشرية من استعباد الطاغوت، والقرآن اذا اهتدى به الناس يتحرر ن من سيطرة قوى الطاغوت، لأنه كتاب حرية ويرقى بالمجتمع لمواجهة الشر والخطر، والقرآن كتاب تزكية، ويربي على مكارم الأخلاق ويطهر الانسان من المفاسد التي تدنس الانسان، وفي مقابل هذا يعمل المجرمون لنشر المفاسد والترويج لها وصل لهذا العصر إلى احط مستوى تحت عنوان المثلية، وتقديم ذلك في اطار الحريات والحقوق، و هذه هي حرب الكفر و الطاغوت تجاة القرآن، مع ربط ذاك بالولاءات بالمصالح المادية، ويجعلونها أساس للمواقف والتوجهات، وبهذا هم يؤسسون لتوجيه المجتمعات للمفاسد، والقرآن الكريم يحصن المجتمعات من هذه المفاسد..
من صدر الاسلام اول المنزعحين من الرسول صل الله عليه وسلم وعلى ومن كتاب الله هو الذين كفروا من اهل الكتاب – اليهود والنصارى – وكل محاولات هم إطفاء نور الله، و يحاولوا من ذلك الزمن وحتى اليوم لمحاربة هدى الله عبر الدعايات والاضلال بالتثقيف ونشر الاباطيل، وفي الاخير فإن الله متم نورة ولو كره الكافرون، و الاستهداف في الايمان هو اخطر ما يقوم به الطواغيت والذين كفروا، وهم يسعون للاضلال والأفساد وحربهم بكل أشكالها علينا، واليهود يتصدرون هذه الحرب وهذا العداء الشديد للايمان والقرآن، و مساعيهم طول التاريخ وهم يحاربوا هذه الرسالة الإلهية، وفي زمننا هذا فإن اللوبي الصهيوني اليهودي يتصدر العداء للقرآن والهوية الايمانية في كل البلدان العالمية، ويتحرك بشكل نشط وواسع، وقد تكررت جرائم حرق القرآن الكريم خلال الأعوام الماضيه وتكبر هذه الايمان في اكبر تصرف عدائي للقرآن و للاسلام والمسلمين وارتكاب أشنع جريمة، وهذا انزعاج واضح وصريح من القرآن الكريم، بينما النشاط غير الصريح هو تقديم البدائل الفاسدة المخالفه للقرآن الكريم التي تصرف الناس عن هداية القرآن الكريم..
إن الحوادث التي تأتي في أوروبا و ارتكاب الجرائم البشعه بحق القرآن الكريم، هي محاولة لابتزاز البشر و لابعاد الناس عن القرآن، وهناك مشاكل كبيرة في تلك البلدان ولا يحلها الا قيم ومبادئ القرآن الكريم، والتصرف العدائي والاحمق والاجرامي ، وهذا التصرف هو تصرف إجرامي و شيطاني وكفر عظيم، وهو شاهد على عدائهم للمجتمع البشري، ومشكلتهم في الحرب للمسلمين و استهداف لاقدس المقدسات الذي هو القرآن الكريم، فإن يسكت الكثير لما يجري من هذا العداء فهو تقصير وتنصل وتفريط تام عن مسئولياتهم، وإذا سكت المجتمع الاسلامي عن اهم واقدس مقدساته، وإذا وصل الحال بالكثير من الأنظمة والشعوب ان لا يكون من جانبهم اي اجراء وتحرك ضد هذه الجريمة البشعه، ومثلا موقف النظام السعودي تحرك أمام تهمة كندا له بانتهاك حقوق الإنسان، واتخذ إجراءات كثيره عن ما قالته كندا عنه، واليوم لا يتفاعلوا أمام هذه الجريمة البشعه و الاستهداف لاقدس المقدسات، فهذا يوضح انسلاخهم عن هذا المقدس وهي حاله خطيرة توضح التدني الاخلاقي..
إن ما تتذرع به الأنظمة الاوروبيه، من حرية التعبير لحرق كتاب الله هو تبرير سخيف وواهٍ وليس لهم فيه حجه، وهذا التصرف باحراق القرآن الكريم عداء واعتداء مباشر وكبير وخطير وجرم كبير وشنيع ، وفيما يتعلق بالتعبير ليس مسموحا في العالم كله لأي إنسان ان يقول اي شئ فعليه مسئوليات اخلاقيه والتزامات وضوابط قانونيه، وما حدث في السويد من السماح للاساءة لله يوضح واقعهم انهم تحت استعباد وسيطرة اللوبي الصهيوني، والشعوب الاوروبيه في حالة خنوع وسيطرة ومستعبده للوبي الصهيوني، وقد جردها هذا اللوبي من الأخلاق، وجعلها مجتمعات منفلته وغير محصنه، و المسلمون عليهم التزام اخلاقي وديني لمواجهة كل ما يستهدفهم، والجهاد الثقافي والاعلامي، ومصداقية الانتماء للايمان هو الجهاد في سبيل الله، والجهاد هو موقف، موقف واضح تجاه العداء للاسلام والمسلمين، والدافع الايماني والأخلاقي هو الموقف ولابد ان يكون لنا موقف تجاه إحراق كتاب الله، وعدم اتخاذ هذا الموقف يعني فقدان الانتماء والشعور الايماني، وأكد السيد القائد لو كان لنا أي علاقة دبلوماسية مع الاوروبيين لطردناه، ودعا السيد القائد الجانب الرسمي والشعبي لمقاطعة منتجات الدول التي تتبنى هذه التصرفات، ويجب على المسلمين كافة ان يكون لهم موقف جامع وشامل ضد الدول التي تتبنى هذه التصرفات الاجرامية، ويجب أن ندرك حركة النفاق داخل الأمة الإسلامية التخريبية والتثبيت للامه ، وهي حركة مرتبطه بالكافرين واللوبي الصهيوني وهي من اخطر الجرائم، فالاسلام مرتبط به شرفنا واستقلالنا و حريتنا، خلخلة الأمة يعني فقدان فاعليتها والجمود تمام كل المخاطر التي تواجهها وهذا كله بسبب حركة النفاق داخل الأمة، وأحرار الأمة والشعوب الحية معنية بالتحرر من حركات النفاق هذه، ومن أبرز قوى النفاق في اوساط المسلمين اليوم هم التكفيريون ومعهم الأنظمة الموالية لامريكا واسرائيل، ويجب أن يرتقي وعي الشعوب للحذر من شرهم، وعلينا نسعى للهوية الايمانية والانتماء الايماني فكريا وثقافيا…

قد يعجبك ايضا