ميليشيا الاحتلال الإماراتي التكفيرية تفجّر عدداً من الأضرحة والمعالم الإسلامية في شبوة….والهيئة العامة للأوقاف تدين وتطالب المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الإنساني إلى الاضطلاع بدورها في حماية التراث والمعالم والمدن والمقامات التاريخية في اليمن

قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏صورة قد قديمة لضريح باداس العر -العرقة Aalnassi Alalnaassi الضريح بعد تفجيره من قبل العمالقه‏'‏

ارتكب الاحتلالُ الإماراتي وأدواتُه من الجماعات التكفيرية المتطرفة، أمس الأول الخميس، جريمةً جديدةً طالت العديدَ من الأضرحة الإسلامية، وذلك في إطار المخطّط الممنهج والمنظم لتحالف العدوان في تفجير وطمس المعالم التاريخية والإسلامية باليمن وسرقتها ونهبها طيلة 8 سنوات.

وبحسب مصادر محلية في شبوة، فقد قامت ميليشيا ما يسمى العمالقة التي تظم المئات من التكفيريين بتنفيذ عمليات تفجير واسعة هدفت إلى نسف أضرحة تاريخية وإسلامية في مناطق متفرقة من المحافظة عبر استخدام عبوات ناسفة.

ولفتت المصادر إلى أن من بين الأضرحة التي تم تفجيرها ضريح الولي عبدالرحمن بن عمر باداس في منطقة عرقة الساحلية.

وكانت ميليشيا العمالقة المتطرفة قد استهدفت خلال السنوات الماضية وبتوجيه مباشرٍ من الاحتلال الإماراتي، عشرات المعالم الإسلامية القديمة من بينها مساجد وأضرحة في الساحل الغربي بالحديدة.

 

هيئة الأوقاف تدين استمرار المرتزقة في استهداف الأضرحة والمقامات في المحافظات

أدانت الهيئة العامة للأوقاف، استمرار مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، في استهداف الأضرحة والمقامات والقباب والمساجد في المحافظات المحتلة.

واستنكرت الهيئة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إقدام مرتزقة العدوان على تفجير ضريح عبدالرحمن بن عمر باداس في منطقة عرقة بساحل رضوم، وقبة بن عبدالصمد في منطقة رضوم جنوب محافظة شبوة وتسويتهما بالأرض.

واعتبرت تفجير المرتزقة لأضرحة ومقامات وقباب الصالحين، جريمة تضاف إلى السجل الإجرامي لتحالف العدوان والمرتزقة، الذي استهدف قباب وأضرحة الصالحين وتدمير مئات المساجد والقبور في مختلف المحافظات.

وأشارت إلى أن قوات ما تسمى “العمالقة” دمّرت عدة أضرحة مشابهة في عدة مناطق جنوب محافظة شبوة خلال الأيام القليلة الماضية.

وأكد بيان الهيئة، أن تدمير تحالف العدوان والمرتزقة الممنهج للمعالم التاريخية والمواقع الأثرية والمقامات والأضرحة، يهدف إلى القضاء على الموروث الثقافي التاريخي لليمن، وكل ما يتصل بالشواهد التاريخية للحضارة اليمنية الضاربة جذورها في التاريخ.

ودعت هيئة الأوقاف، المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الإنساني، الاضطلاع بدورها في حماية التراث اليمني والمعالم والمدن والمقامات التاريخية التي تتعرض للطمس والتشويه من قبل قوى العدوان والمرتزقة.

قد يعجبك ايضا