نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان:لن نصمُتَ إزاء نهب ثرواتنا والقواتُ المسلحة مستعدة لمعركة الاستقلال

جدّدت صنعاءُ التأكيدَ على أن الشعبَ اليمني لن يقفَ مكتوفَ اليدين إزاء استمرار نهب ثرواته من قبل دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقته، وأن القوات المسلحة على استعدادٍ للقيام بدورها في حماية مقدرات البلد ونيل الاستقلال.

وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان: إن “اليمنيين لن يقفوا متفرجين بينما تُنهب ثرواتهم لصالح دول العدوان وهم يعيشون بدون رواتب وتحت الحصار“.

وأعلنت صنعاء أكثر من مرة أنه لن يتم تمديد الهُــدنة مرةً أُخرى بدون الوصول إلى اتّفاق يضمن صرف مرتبات موظفي الدولة من إيرادات النفط والغاز، ورفع الحصار، والتعاطي مع متطلبات السلام الحقيقي.

وحذر رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام، في وقتٍ سابق، من أن الشركات التي تقوم بمساعدة تحالف العدوان ومرتزِقته على نهب الثروات النفطية والغازية في البلد ستكون عرضة للاستهداف في حال انتهاء الهُــدنة بدون اتّفاق.

وكشفت صنعاءُ مؤخّراً أرقاماً صادمةً لإيرادات النفط الخام التي تنهبها حكومة المرتزِقة منذ سنوات، وتقوم بإيداعها في بنوك خارجية على رأسها البنك الأهلي السعوديّ، حَيثُ تكفي المبالغ المنهوبة لتغطية فاتورة مرتبات موظفي الدولة بشكلٍ كامل، وتنفيذ مشاريع تخفف المعاناة المعيشية والاقتصادية التي سببها العدوان والحصار.

وأكّـد الفريق الرويشان في حديثٍ للمسيرة أن العروضَ العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة خلال الفترة الأخيرة “حملت رسالة طمأنة للشعب اليمني بأن المؤسّستين العسكرية والأمنية مستعدةٌ لحماية الأرض والثروات واستقلال القرار السياسي”.

وَأَضَـافَ أن هذه العروضَ تؤكّـد للعالم أن الشعب اليمني حريص على أمن الملاحة الدولية، وأن اليمن لم يكن المبادر بالعدوان وأن “الرد يطال المعتدين فقط”.

ونظمت القوات المسلحة خلال الفترة الماضية عدة عروض عسكرية كبرى وغير مسبوقة لتشكيلاتٍ قتالية متنوعة، كما كشفت عن أسلحة بحرية متطورة ونوعية لم يعلن عنها من قبل، في رسالة واضحة لقوى العدوان بأن تفويت فرصة الهُــدنة ستكون تداعياته مزلزلة وحاسمة على كُـلّ المستويات.