نحو اعلام جريء في مجتمع حي!.بقلم /صارم الدين المفضل

 

الكثير من مناهضي ومناوئي العدوان يتابعون وسائل الاعلام التابعة له وفي مقدمتها القنوات الفضائية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي يديرها ويقف خلفها اعلاميون اذكياء ومتمرسون على دس السم في العسل والتي نجد من يتفاعل ويتعاطى معهم من بعض المواطنين في المناطق التابعة للمجلس السياسي الاعلى ومنهم للاسف من يحسب نفسه على المجاهدين!
طبعا ابواق العدوان تلك دأبت على التغلغل في اوساط مجتمعنا نحن منذ فترة ليست بقصيرة، لتؤدي دور خبيث يتمثل بالتهوين من خطورة المنافقين وتحركات الدواعش حول صنعاء وايضا تصوير المعركة بانها طويلة وصعبة ولا يمكن حسمها بسرعة!
وللتوضيح اكثر فهذا النوع من الحرب النفسية يهدف لتثبيط الشباب والناس وتخديرهم عن التفاعل مع دعوات الجيش واللجان للالتحاق بالجبهات، خصوصا في ظل سياسة اعلامية وتعبوية تقليدية قامت طوال فترة العدوان على التحشيد بالاعتماد على العناوين العامة والوقائع المجملة التي تفقد اهميتها وجاذبيتها مع مرور الوقت، وكما نعلم فالعدو يلعب على عامل الزمن رغم الانكسارات الكثيرة التي تتعرض لها زحوفاته!

اعتقد انه صار من الضروري الاعتماد على اساليب جديدة وسياسات اكثر جدوائية من اجل ضمان التحشيد اللازم للجبهات وفي مقدمتها جبهة نهم التي صارت لدى العدو نقطة الارتكاز الاولى التي يلقي بثقله كله عليها دون ان يشعرنا بذلك ليضمن تحقيق اهدافه العسكرية بصورة اسرع مما كان عليه الوضع الميداني خلال العام ونصف العام الماضي من عمر العدوان.

قد يعجبك ايضا