نشطاء ينددون بصفقة الأسلحة الأمريكية الجديدة مع السعودية: تغطية على الانتهاكات.. ومشاركة في جرائم النظام

 

وافقت على صفقة محتملة قيمتها ١٥ مليار دولار لبيع نظام ثاد الدفاعي المضاد للصواريخ للسعودية.

وتفتح الموافقة الطريق أمام السعودية لشراء ٤٤ منصة إطلاق و٣٦٠ صاروخا ومحطات تحكم وأجهزة رادار.

 وانتقد ناشطون هذه الصفقة، وأكدوا بأنها تمثل “مشاركة أمريكية” في الجرائم التي تقوم بها السعودية في عدد من البلدان، وخاصة في حربها المستمرة في اليمن منذ مارس ٢٠١٥م.
وذكر ناشطون محليون بأن الصفقة الأمريكية الجديدة بمثابة “تغطية” على انتهاكات النظام السعودي لحقوق الإنسان داخل البلاد، وذلك في ظل موجة الاعتقالات الواسعة التي تشهدها البلاد مؤخرا، فضلا عن القمع الواسع للناشطين والمعارضين، وارتفاع بورصة الإعدامات ولاسيما بحق معارضين سياسيين، وبينهم من اعتقلوا وهم أحداثا.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في البنتاجون في بيان ”الصفقة ستدعم الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية وستدعم أمن السعودية ومنطقة الخليج في وجه التهديدات الإيرانية وغيرها من التهديدات الإقليمية“.

ويوم الخميس ذكرت قناة العربية الإخبارية الرسمية أن السعودية اتفقت على شراء نظام إس-400 الروسي للدفاع الجوي وهو إعلان جاء خلال زيارة الملك السعودي سلمان لروسيا.

وتخضع مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية لتدقيق متزايد بسبب الحرب التي يخوضها تحالف تقوده السعودية في اليمن.

وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قال إن الضربات الجوية التي تقودها السعودية تتسبب في سقوط أغلب الضحايا المدنيين.

وشركة لوكهيد مارتن هي المتعاقد الرئيسي في نظام ثاد وتلعب شركة ريثيون دورا مهما في نشر المنظومة.

قد يعجبك ايضا