نصرٌ من الله لأنصاره.. للشاعر/ محمد أحمد مفلح

 

امهش على روس الأعدا بالمنايا مهوش

واجرش بهم للدرك الأسفل وسوء المآب

كوش الجحافل وعزرائيل قبلك يكوش

يفتح عليهم جحيم الموت من كل باب

بالآر بي جي وبالبي ام والكاتيوش

وإذا ابعدوا بالمسيّر صب سوط العذاب

يهوش من حق بركان اليماني يهوش

نهاية الشر حلّت باكتمال النصاب

خامس سنه والمنافق ف الهزايم يدوش

ما جاب من جيش يغزينا تبخّر وذاب

جاب البلاكي وجاب الجنجود والبلوش

ولا نفع خادم إسرائيل ما جا وجاب

مهبول يبغى يقاتل شعبنا بالقروش

جرّب جميع الطوايف في لقانا وخاب

بالله خابت جميع الأسلحة والجيوش

وانشد عن الفرع والوادي يجيك الجواب

نصرٌ من الله لأنصاره قشوش القشوش

حتى امتلت بالغنايم الأودية والشعاب

شاصات شد الوكالة والهمر والشكوش

جينا بها قبل ما يقبض ترامب الحساب

بين القراطيس ما حتى وصلها خدوش

مخازن الأسلحة ما لذ منها وطاب

الأسرى بالآلاف يا حيا بكل الطروش

مجهود عامين في يومين وأصبح سراب

عبر المسيرة نقلناها بلا أية رتوش

والمالكي ما قد استوعب لكبر المصاب

كم هنجموا ف البداية واخرتها فشوش

والكبر ما يوم يرفع صاحبه في جناب

تبقى الثعالب ثعالب والوحوش الوحوش

والعز عز المواقف في الظروف الصعاب

أما اليمن دونها للخصم نعث المشوش

ما يصبح الصبح غير وهو يقم التراب

وحماتها كمن أحمر عين راسه يشوش

والكل تحت أمر أبو جبريل شيبه وشاب

يا سيدي والطواير ما تهز الرموش

جندك معك وين ما اتوجهت سقنا الركاب

واللي تريده نجيبه والمنايا عطوش

ملعون من هو تراجع لا زهمته وغاب

مجد اليمن يا ابن ناقص بالقلم والنقوش

ولا أنت مذكور في سنه ولا في كتاب

اسأل عن الترك في غزو اليمن والحبوش

عسى تدلك مقابرهم طريق الصواب

ما عندنا للعدا غير الفنا والنعوش

نمشي على الأرض والهامات فوق السحاب

لا بد نسقط مماليك الردى والعروش

لو بانقاتل قوى أمريكا ليوم الحساب

يا عيشة الذلة روحي وارحلي لعنبوش

ندعس على الشوك ما احنا داهلين الرغاب

ما دام عاد البنادق بالمعابر تنوش

حرام ما نوقف إلا في المقام المهاب

قد يعجبك ايضا