هذا ما حدث إستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي

استجابة لتوجيهات السيد القائد

تلبية لتوجيهات قائد الثورة الشعبية بدعم معركة الساحل شهدت العديد من مناطق ومحافظات الجمهورية حراك قبلي واستنفارا كبير في أوساط المجتمع اليمني، والتي تمخض عنها رفد الجبهات  ومنها جبهة الساحل بعشرات الالاف من المقاتلين من أبناء القبائل، بالاضافة إلى عشرات القوافل الغذائية، وأصدار قرار بمنع اطلاق النار في المناسبات، وانطلاق حملة لمواساة ومساعدة اسر الأسرى، والاستفادة من موسم الزراعة، وهنا سنسلط الضوء على هذه المواضيع والمواضيع ذات الصلة .

 

نفير ونكف قبلي

اعلنت العديد من القبائل اليمنية في مديريات ومحافظات الجمهورية النفير والنكف القبلي ، تلبية لدعوة السيد القائد بالنفير ودعم معركة الساحل وسنتطرق إلى عدد منها .

البداية من حجة حيث أعلنت قبائل مديرية كعيدنة النكف القبلي والنفير العام في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.

وأكد أبناء مديرية كعيدنة الاستعداد لرفد جبهات العزة والشرف بالمال والرجال وقوافل الدعم والوقوف إلى جانب رجال الرجال في مختلف الجبهات لدحر المعتدين.

وطالبوا كافة أبناء اليمن بالتلاحم وتعزيز الاصطفاف والنسيج الاجتماعي في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.

وفي ذمار تواصل قبائل المحافظة إعلان الجاهزية القتالية ومواصلة النفير العام لمواجهة قوى الشر والعدوان.

وخرجت قبائل كلا من النصرة والمعادية والمكحل ومسور الشغادرة بمديرية الحداء بالمحافظة في لقاء قبلي موسع بكامل عتادها وسلاحها لتؤكد حضورها وجاهزيتها القتالية لخوض ودعم معركة الساحل إلى جانب رفدها المستمر لجبهات الداخل والخارج.

الجدير ذكره أن مختلف قرى وعزل مديرية الحداء تشهد حراكا قبليا واسع النطاق تؤكد القبائل في لقاءاتها القبلية استعدادها ومواصلتها لرفد مختلف الجبهات بكل ما يلزم.

وبالانتقال إلى المحويت نظم مشائخ ووجهاء واعيان مديرية جبل المحويت وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان السعودي الامريكي الغاشم وتدشينا لفعاليات العام الثالث من الصمود والتحدي في مواجهة العدوان

وصدر عن الوقفة بيان جماهيري باسم مشائخ ووجهاء واعيان ومواطني مديرية جبل المحويت أكد على استمرار استمرار اعلان النكف القبلي والنفير العام للتحرك لمواجهة العدوان السعودي الغاشم

وفي الحديدة خرجت مسيرة حاشدة في جولة الكثيب الكورنيش تحت شعار “الجهوزية والاستعداد لمعركة السواحل”.

وأكد المشاركون في المسيرة استعدادهم لمواجهة العدوان والتصدي لكل محاولاته اليائسة في اختراق السواحل اليمنية.

وفي الوقت ذاته دعوا كل الأحرار من أبناء الشعب إلى رفع الجاهزية للتصدي لمؤامرات العدوان ومخططاته الهادفة لاحتلال اليمن والسيطرة على سواحله وأراضيه.

إلى ذلك  نظم مشائخ ووجهاء و أعيان مديرية الزهره بمحافظة الحديدة لقاء قبلي أعلنو فيه استعدادهم لمعركة الساحل معلنين النفير العام في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي والتصدي لمخططاته الإجرامية التي تستهدف محافظة الحديدة وميناءها.

وفي سياق متصل احتشدت قبائل التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة منظمة وقفة قبليه أكدوا من خلالها على الجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان السعودي الأمريكي مؤكدين أن معركة الساحل ستكون نهايتها الفشل والهزيمة للأعداء والغزاة.

إلى ذلك نظم ابناء مديرية فرع العدين بمحافظة اب وقفة قبلية مسلحة للتحشيد لحماية الساحل والدفاع عنه تلبية لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .

مشيرين في بيان وقفتهم الى ان معركة الساحل يهدف من خلالها العدوان الى تشديد الحصار على ابناء الشعب وهو ما يدركه اليمنيون جيدا وسيسعون الى الدفاع عن الساحل وحمايته مهما كان الثمن .

هذا وتواصل القبائل اليمنية فعاليات النفير العام ، في مختلف المحافظات اليمنية لمواجهة استمرار العدوان السعودي على بلادنا.

 

قوافل غذائية وماليه

قدم أبناء مديرية الحوك والميناء والحالي بمحافظة الحديدة ، قافلة غذائية وماليه إلى أبطال الجيش واللجان الشعبية بحضور رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي الذي ثمن الأدوار المثالية لأبناء تهامة ودورهم المستمر في رفد الجبهات.

القافلة احتوت على مختلف المواد الغذائية المتنوعة إضافة إلى عدد من رؤوس الأغنام، وسط تأكيد المشاركين في تقديم القافلة على بذل وتقديم المزيد.

وفي صنعاء سير أبناء منطقتي مرمر وأعلى رجام في بني حشيش ، قافلة الاستمرار والصمود دعمًا ورفدًا لأبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات الكرامة تدشينًا للعام الثالث من الصمود ومتوعدة قوى الغزو والاحتلال بأعظم مما فات في العامين الماضيين.

القافلة المقدمة دعمًا للجيش واللجان احتوت على مختلف المواد الغذائية ورؤوس المواشي بالإضافة إلى الأموال العينية.

 

رفد الحديدة بالمقاتلين

يواصل آلاف من المقاتلين التوجه الى جبهة الساحة الغربي ومدينة الحديدة استعداداً لأي هجوم عسكري على ميناء ومدينة الحديدة .

حيث انطلقت دفعة جديدة من المقاتلين من أبناء محافظة ريمة للدفاع عن السواحل الغربية والتصدي لأي هجوم محتمل قد يستهدف محافظة الحديدة ومينائها.

الدفعة التي انطلقت صوب محافظة الحديدة تقدمها عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والمجتمعية الذين دعوا جميع أبناء القبائل من مختلف محافظات الجمهورية إلى التحرك الجاد لإيقاف العدوان، هذا وكان في استقبالهم أبناء قبائل مدينة زبيد الذين اعتبروا أن هذه المواقف تأتي من منطلق المسؤولية الملقاة على الجميع في الدفاع عن الدين والوطن.

إلى ذلك تحرّكت فصيلةٌ قتاليةٌ من أبناء مديريات أمانة العاصمة لمشاركة أبناءِ الوطنِ في حمايةِ سواحلِ البلاد، استجابة لدعوة قيادة الثورة بالهبّةِ الشعبية ومضاعفة الجهود لردع الغزاة.

الفصيلة القتالية المتوجهة إلى الساحل من عدد من مديريات أمانة العاصمة اختلفت أعمارهم صغارًا وكبارًا وسط تأكيدهم على تلقين العدوان دروسا قاسية في الميدان.

كما جهزت العاصمة صنعاء كتيبتين من المقاتلين ، بعد اخضاعهم لتدريبات مكثفة قبل تحركهم ووصولهم الى مدينة الحديدة ومساندة الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان المحتمل عليها .

كما وصلت الى مدينة الحديدة  في وقت سابق مجموعة مقاتلة من العاصمة صنعاء ، وعشرات المجموعات الأخرى من عدد من المحافظات اليمنية .

في حين أعلنت قبائلُ نهم البراءةَ من العملاءِ والمنافقينَ من أبناءِ قبائِلهم الذينَ لا يزالونَ في أحضانِ العدوانِ وبحسبِ الأعرافِ القبليةِ اعتبرت قبائلُ نهم أنَّ كلَّ خائنٍ وعميلٍ مهدورُ الدم والمال ووقّعت القبائلُ خلال لقائِها الاستثنائيِّ على بنودِ الوثيقةِ والقاعدة القبليةِ التي تجرِّمُ كلَّ عيبٍ أسودَ داعيةً بقيةَ القبائلِ إلى اتخاذِ نفس الموقفِ تجاه من هم في صفِّ العدوانِ من أبناءِ مناطقِهم.

وفي سياق متصل تواصل قبائل محافظة ذمار خروجها إلى الميادين صغارًا وكبارًا حاملين أسلحتهم على أكتافهم ليعلنوا الجاهزية القتالية لخوض المعركة.

قبائل قرية حورور المقادشة بعزلة أسبيل مديرية ميفعة عنس خرجت في لقاء قبلي موسع لتؤكد حضورها وجاهزيتها التامة لرفد جبهات الساحل بكل مايلزم وان الشعب اليمني كما قبر الغزاة في تراب هذا الوطن فإنه حاضر لإغراق كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن في البحار والمحيطات.

 

الوفاء للأسرى

تلبية لتوجيهات السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد الثورة الشعبية بالاهتمام بالأسرى واسرهم ، أطلقت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى حملة الوفاء للأسرى، من خلال زيارة اسر الأسرى، وتقديم المساعدات لهم ومواساتهم ، وتلمس أحتياجاتهم، في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية .

وتهدف الحملة لتخفيف معاناة أسر الأسرى وذألك  بتقديم سلات غذائية ومبالغ مالية لأسرهم ، حيث تم تدشين الحملة في محافظات الحديدة ، وصنعاء، والبيضاء، وصعدة، وحجة، وذمار، والمحويت، وعمران، ومأرب، وإب، ولحج، والجوف.

 

منع إطلاق النار في المناسبات

استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، أصدر وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ الوطني قرارا بمنع إطلاق النار في المناسبات العامة والأعراس نتيجة ما يخلفه الرصاص الراجع من مآسي على المواطنين والتي كان آخرها استشهاد الطفل على أسامة المحفدي خلال الشهر الماضي.

ودعا وزير الداخلية في الوثيقة مدير عام شرطة أمانة العاصمة وكافة مدراء عموم الشرطة بالمحافظات بكافة أجهزتها الأمنية إلى ضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وتفعيل قانون حمل السلاح وفقا للقانون.

يذكر أن عدد من الناشطين والاعلامين قاموا بداية الأسبوع المنصرم بحملة اعراس بلا رصاص هدفت الى التوعية بمخاطر الرصاص الراجع على المواطنين وتكللت الحملة بالنجاح.

الاستفادة من موسم الزراعة

ومع استمرار العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا وفرض حصار خانق على مدى عاماً، لجاء أبناء الشعب اليمني إلى الاستفادة من مواسم الزراعة لتحقيق اكتفاء ذاتي ولو بشكل بسيط ، وقد زادت وتيرة الاهتمام بالزراعة عقب دعوة السيد القائد للشعب اليمني بالزراعة.

ففي محافظة الجوف حصد المزارعون عشرات الاطنان من القمح والشعير والذرة في تحدي للعدوان وما يفرضه من حصار ، حيث استطاعت تحقيق اكتفاء شبة ذاتي من المحاصيل الزراعية  .

أما في صنعاء فقد دشن أبناء مدينة صنعاء القديمة موسم الزراعة بحرث عدد من بساتين مدينتهم بحضور شعبي ورسمي وتحت شعار نأكل مما نزرع التي جاءت ضمن حملة أشداء على الكفار في مرحلتها الثالثة. وأكدت وجاهات صنعاء القديمة والمزارعين مضيهم في إصلاح وحرث الأراضي وزراعتها بما يحقق الاكتفاء الذاتي مدينين في ذات الوقت العدوان الأمريكي السافر على اليمن.

وفي صعدة وزعت مؤسسة اكرام التنموية الخيرية  ما يزيد عن (5300 شتلة بن )  ل200 اسرة فقيرة  من أصحاب الأراضي الزراعية في عزل وقرى ( شعبان – صوارين – الحجلة – آل علي – القد )  بمديرية رازح  .

ودعت المؤسسة في منشور لها على  صفحتها بالفيس بوك  جميع  المزارعين ورجال الأعمال ومنظمات مجتمع مدني والجانب الحكومي كوزارة الزراعة واللجنة الاقتصادية إلى تحمل المسئولية والاهتمام بهذا الجانب بل والاستثمار فيه كون المقومات الزراعية لقيام زراعة بجودة عالية قوية ومثمرة ولأن المرحلة تتطلب من الجميع العمل بكل الوسائل لتشجيع جانب الزراعة مؤكدة انها  لن تألوا جهدا” بهذا الصدد وستنفذ  مشاريع زراعية في القريب العاجل  .

قد يعجبك ايضا