هذا هو ما قاله رئيس الثورية العليا في الكلمة المقتطفة التي القاها في فعالية الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي للعام 1438هـ “نص الكلمة “

هذا هو ما قاله رئيس الثورية العليا في الكلمة المقتطفة التي القاها في فعالية الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي للعام 1438هــ

عين الحقيقة تنشر نص الكلمة 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة في الحقيقة هنالك كلمة لقائد المسيرة حفظة الله وهو ستفي بالغرض ولكن حباً في المشاركة وإن لم تكن هذه الكلمة في جدول أعمال هذه الفعالية
نقول لكم ايها الأخوة
هناك الكثير ممن قد سيستكثر مثل هذه الفعاليات علي شهيدنا العظيم القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي (رحمة الله عليه) لأنهم إما ممن شارك في قتله او ممن كان مضلل عليه أو ممن لا زال يحمل الحقد الذي كان سبباً في الطغيان ضد هذا الشهيد القائد
نعم ايها الأخوة
 
انتم تذكرون ان مؤتمر الحوار الوطني بكل فصائل وأحزاب الجمهورية اليمنية اعلنوا وبصراحة انهم انهم يعتذرون عن الحروب التي أستهدف بها هذا الشهيد القائد وأستهدف بها انصارة من بعده واعتذروا وأثبتوا انها كانت خطأ…
اليوم نحن نقول أن الإنسان الذي وقف في ذلك اليوم وقد بناه الشهيد القائد بناءاً ايمانياً أستطاع أن يصمد في وجه الطغيان وإن كان لم يعلم بعد ماذا يعني السلاح..ولكنه صمد لمعرفته بالحق
نعم أيها الأخوة
واليوم نقول إن صمود ابناء الشعب اليمني الذين شاهدتموه في المقاطع وهم يرفعون الشعار الذي نادى به الشهيد القائد اتى من هذه الثقافة التي علمنا اياها وكنا في جهل وظلام
العدوان الأمريكي على اليمن يثبت صحة وصدقية مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.وأنه كان لا بد ان يكون هناك تحرك وأن يكون الشعب اليمني بأسرة يحمل هذا النهج من الرفض للوصاية والإستبداد والطغيان الأمريكي
ولو لم يكن ذلك لكنا اليوم في تيه وكنا اليوم نقتتل أعظم مما هو حاصل اليوم
 
اليوم تقف كل الدول التي اعتدت في الحرب الأولى او شاركت سواء كانت كانت ظاهرة للعيان أو من خلف الستار تقف اليوم ضد الشعب اليمني
وأغلب من كان يواجهنا في الحرب الأولى والثانية والثالثة وإلى هذه الحروب لا زال اليوم يقف إلى جانب النظام السعودي والعدوان الأمريكي
فلذلك لا غرابة أن تسمعوا نعيقاً يقول لماذا تقومون بإحياء مثل هذه المناسبات نعم سُنحيي مناسبة المظلومين مناسبة الشهيد لأنه فخر لنا وأعتزاز لنا ولإنه لم يرتكب جرماً قط
بل كان يقول قوله المشهور والله إنا نأسف على كل قطرة دم تسفك ولكن هذه حرب مفروضة علينا
هكذا كان يقول الشهيد القائد
ليس إنساناً يحب سفك الدماء ولكنه يحمل الأباء ويحمل القيم ويفهم القرآن الكريم كيف يربي الرجال الأوفياء الصالحين ومنه الصمود اليمني البطولي الذي نشاهدة والذي استطاع ان يقف رافعاً للرأس أمام العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي المصري وغيرة من حلفائه دولاً وجماعات
اذن نقول للشعب اليمني لا ضير ان تسمع هنا او هناك من  يثير الجلبة  فهذا لا يضرنا على الإطلاق
ونحن ننظر انه لا بد ان نحيي مثل هذه المناسبة التي كان يقتل أتباعها على انهم رفعوا الشعار على أنهم رددوا الصرخة وكانوا يتعرضون للقتل في الطرقات
واليوم يحاربونا من أجل هذا الشعار ومن أجل هذه الثقافة وإلا فلم تقدم أمريكا ولا غيرها
على حرب اليمن لو لم نحمل هذه الثقافة التي تعني الرفض للإستعمار وتعني للوصاية وتعني الرفض للمشوع الأمريكي في المنطقة
السيد حسين رحمه الله انطلق في مشروعة وهو الذي علمنا ان الله وصف نبيه محمد بأنه ممن جاء بالصدق وصدق به والسيد حسين جاء بمشروعة القرآني المستمد من رسول الله ومن القرآن وصدق به وقدم دمه رخيصاً في سبيل الله
نقول له رحمة الله عليك ايها الشهيد القائد
لن نطيل عليكم فقائد الثورة سيطل علينا في المساء وسنستمع إلية والسلام عليكم ورحمة اله وبركاتة
قد يعجبك ايضا