هكذا احتفت صنعاء بعودة 707 من أسرى الجيش واللجان الشعبية :التفاصيل الكاملة لثلاثة أيام تاريخية +الصور والأسماء

يوم الجمعة :وصول  250 أسيراً :

يوم السبت:وصول 352  أسيراً 

يوم الأحد :وصول 105 أسرى:

 

قائد الثورة : العمل مستمر لإكمال عملية تبادل وتحرير كل الأسرى

 

الرئيس المشاط في  رسالته لمن لا يزالون خلف القضبان:: “أعدكم وأعد أسركم الكريمة أننا سنبذل قصارى جهدنا في سبيل الإفراج عنكم مهما كان الثمن والتحديات”.

 

عبدالسلام يبارك إتمام صفقة رمضان لتبادل الأسرى

 

استقبال رسمي وشعبي واحتفالات فرحاً بقدوم الأسرى المحررين إلى مطار صنعاء

وصل إلى مطار صنعاء الدولي ، يوم الجمعة، 250 أسيراً من أسرى الجيش اليمني حيث جرى للأسرى استقبال رسمي وشعبي في المطار ابتهاجا بقدوم الأبطال الذين قضوا سنين في سجون العدوان ومرتزقته في محافظة عدن.

فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة كان في مقدمة المستقبلين، للأسرى المحررين في مطار صنعاء الدولي .. حيث أشاد الرئيس بالاستقبال المهيب والمشرف للأسرى المحررين الذي اشتركت فيه الجهات الرسمية والشعبية تعبيرا عن الوفاء والعرفان لهم.

وأشار إلى أن هذا الاستقبال هو أقل ما يمكن تقديمه للأسرى العظماء الأوفياء.. مشيدا بتضحياتهم وصمودهم في سجون العدوان رغم ما تعرضوا له من تعذيب.

وعبر الرئيس المشاط، عن الشكر لرئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والعاملين فيها على جهودهم الكبيرة والتي نرى ثمرتها اليوم من خلال وصول هذه الدفعة من الأسرى المحررين.

ولكل الأسرى الذين ما يزالون خلف قضبان سجون العدوان.. قال الرئيس المشاط:” أعدكم أنه لن يهدأ لنا بال ولن يهنأ لنا عيش حتى تحرير آخر أسير بإذن الله”.

كما حضر مراسيم الاستقبال  عضوا المجلس السياسي الأعلى غالب الرهوي وسلطان السامعي ورؤساء مجالس النواب يحيى الراعي والوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور والقضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ووزراء النقل عبدالوهاب الدرة والإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي والزراعة والري عبدالملك الثور والدولة الدكتور حميد المزجاجي والعدل القاضي نبيل العزاني، ورئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان وعدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات عسكرية وأمنية وجمع غفير من أبناء الشعب اليمني وأهالي الأسرى.

وخلال الاستقبال أوضح عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي أننا نستقبل اليوم جزءا من أسرانا الذين قضوا في سجون العدو .. لافتا إلى أن المصالحة اليمنية هي مقدمة على المصالحة مع أطراف العدوان الأجنبية.. موضحا أنه سبتم التفاوض في شهر شوال المقبل على الإفراج عن كل الأسرى ” الكل مقابل الكل “.

وأكد أن أيادي العدوان رأوا في الأخير أنه ليس لهم كلمة فالأفضل لهم أن يعودوا إلى صنعاء فصنعاء مفتوحة للجميع والوطن يتسع للجميع وسيكون الجميع شركاء من المهرة إلى صعدة.

كما أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي أننا  نستقبل اليوم الأبطال الذين قضوا فترة في سجون العدو وهذا البوم هو انجاز كبير حقق فيه المفاوض اليمني استحقاق إنساني ..لافتا إلى أن نجاح صفقة الأسرى دليل على التزامنا بتعهداتنا وهي إثبات عملي بأن أقوالنا أفعال.

وأوضح الرهوي أن صفقة الأسرى هي انفراجة وبداية لعملية تبادل ” الكل مقابل الكل”  .. مشيراً إلى أن هذا العام سيكون إن شاء الله عام السلام للشعب اليمني الصامد وعام الفطام لمن عاشوا على الحرب وقتل الشعب اليمني مقابل المال.

في ذات السياق أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد لموقع أنصار الله أن أسرانا كانوا أقوى من سجانيهم في صبرهم وتقييمهم ومعرفتهم لعظمة المسيرة التي ينتمون إليها والموقف الذي هم فيه وهو موقف الحق ، موقف الدفاع عن الشرف والعرض ولذلك ضحو وتحملوا.

وأكد أن  صبر الأسرى يعطينا درسا أنه مهما كانت المعاناة فهي في نهاية المطاف ستنتهي إلى الفرج والنصر.

رئيس الهيئة العامة للزكاة  شمسان أبو نشطان أوضح أننا اليوم نستقبل الأسرى الذين طال الانتظار لهم وطالت معاناتهم ومعاناة أسرهم .. مشيراً إلى أن الأسرى قدموا أصدق وأشجع المواقف ونحمد الله  ونحن نرى النصر يلوح في الأفق ونرى أسرانا يخرجون وهم رافعين رؤوسهم بكل عزة.

وأكد أن الشعب اليمني اليوم يحاور حوار الشرفاء وحوار المنتصر الواثق بنصر الله وقيادته الثورية الصادقة التي صنعت هذا النصر بعد الله وعونه .. مضيفا ” مشاعرنا تسكب العبرات ونحن نرى شمل أسرانا يلتم بأهاليهم ويعودون إلى وطنهم رافعي الرؤوس”.

وأكد أن تضحيات الأسرى ودماء الشهداء والجرحى خرجت اليوم إلى النور وأثمرت عزا ونصرا.

من جانبه أوضح الأمين العام للمكتب السياسي لأنصار الله فضل أبو طالب أوضح أننا  نشعر بفرح كبير وسعادة غامرة في هذا اليوم العظيم في استقبال الأبطال العظماء الذين قاتلوا وضحوا في سبيل البلد و الشعب .. لافتا إلى أن الأسرى قاتلوا قتال الأبطال وصبروا صبر الأبطال في سجون العدو.. مؤكدا أننا نعتبر أن هذه الصفقة نصرا كبيرا للشعب اليمني الصامد الذي ضحى وعانى في سبيل قضيته وحريته واستقلاله.

وزير حقوق الإنسان علي حسين الديلمي من جانبه أوضح أن  ملف الأسرى استحقاق إنساني وعلى الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها بشكل كامل .. لافتا إلى أن الأمم المتحدة  تتراجع حسب ما تتطلبه قوى العدوان كما حصل في المرات السابقة.

وأكد أننا  مصرون على إغلاق ملف الأسرى بشكل كامل ونحن جاهزون لصفقة ” الكل مقابل الكل” .. مضيفاً ” نرجو من الطرف الآخر التعامل مع ملف الأسرى بشكل إنساني خاصة وأن التأخير في هذا الملف  له تداعيات على أسرهم”.

من جانبهم عبر عدد من الأسرى عن فرحتهم بعودتهم إلى أهاليهم، مؤكدين أن الفرحة كبيرة وثقتهم باهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بملف الأسرى والعمل على الإفراج عنهم.

وأكد الأسرى أنهم تعرضوا لمعاملات غير إنسانية في سجون العدوان ومرتزقتهم في محافظة عدن .

أسماء الاسرى 

وصول 352 من أسرى الجيش واللجان الشعبية إلى مطار صنعاء (صور)

وصلت إلى مطار صنعاء الدولي يوم السبت، أربع طائرات على متنها 352 من أسرى الجيش واللجام الشعبية الذي تم تحريرهم من سجون تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والمرتزقة الخونة.

وشهد مطار صنعاء استقبالا رسميا وشعبيا كبيرا للأسرى المحررين الذين قضوا سنين في سجون العدوان ومرتزقته في المخاء والسعودية.

وأوضحت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، أن مطار صنعاء استقبل منذ الصباح 5 طائرات حملت الأولى 125 أسيرا محررا من السعودية، والثانية 44 أسيرا محررا من المخا، والثالثة 12 أسيرا محررا من المخا أيضا، والرابعة تقل 125 أسيرًا محررا من السعودية، والطائرة الخامسة تقل 46 أسيرا محررا من المخا.

وفي وقت سابق قدّم قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، التهاني “للأخوة الأسرى المحرّرين وأُسَرِهم على خروجهم”، مؤكداً لبقية أسر الأسرى أنّ “العمل مستمر لإكمال عملية التبادل، حتى يكتمل تحرير كلّ الأسرى”.

الصورة

الصورة

الصورة

الصورة

وصول ثلاث طائرات إلى مطار صنعاء وعليها 105 أسرى محررين من سجون العدوان بمأرب

وصلت إلى مطار صنعاء الدولي يوم الأحد ثلاث طائرات للجنة الدولية للصليب الأحمر، عليهما 105 أسرى محررين من سجون مرتزقة العدوان بمحافظة مأرب ضمن اتفاق سويسرا.

كان في استقبال الأسرى لدى وصولهم أعضاء المجلس السياسي الاعلى محمد صالح النعيمي وسلطان السامعي ومبارك المشن ونائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق جلال الرويشان ورئيس هيئة الأركان العامة ونائبه لشؤون التدريب والتأهيل اللواء علي الموشكي ووزراء الإعلام ضيف الله الشامي والكهرباء والطاقة الدكتور محمد البخيتي والسياحة أحمد الأمير والخدمة المدنية والتأمينات سليم المغلس والتعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب ورئيس الهيئة العليا للمناقصات والمزايدات عبدالملك العرشي ورئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان وقيادات عسكرية وأمنية وجمع غفير من الجماهير وأهالي وأقارب الأسرى.

وأكد رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبدالقادر المرتضى أنه تم خلال ثلاث أيام تنفيذ عملية تبادل أسرى 706 أسرى من الجيش واللجان الشعبية مقابل 181 أسير ا من الطرف الآخر.

وقال” توزع أسرى الجيش واللجان الشعبية ما بين السجون السعودية وعددهم 250 أسيرا و 250 أسيرا تم أسرهم في جبهات لحج وعدن والضالع و100 أسير ممن تم أسرهم في جبهة الساحل الغربي بالإضافة إلى 105 أسرى خرجوا من سجون مأرب التي وصلت اليوم آخر دفعة”.

وأوضح أن هذه الصفقة التي تم التوافق عليها هي في الأساس جزء من إتفاق مارس الذي تم في العام الماضي وبدأ تنفيذ الجزء الأول والثاني منه وسيتم عقد جولة مقبلة في شهر مايو ليشمل 700 أسير من الجيش واللجان الشعبية و700 من أسرى الطرف الآخر.

وأفاد بأن الاتفاق يشمل ثلاث نقاط رئيسية الأولى إتمام الصفقة التي تم التوافق عليها وتم تنفيذها خلال الثلاثة الأيام والنقطة الثانية تشكيل لجان من الطرفين لزيارة السجون في مأرب وصنعاء وهذه الخطوة سيتم التوافق عليها خلال الأيام القادمة بالتنسيق والمتابعة مع مكتب الممثل الأممي والنقطة الثالثة إصدار الأمم المتحدة دعوة لكل الأطراف لحضور جولة جديدة من المفاوضات.

وأشار إلى أن صفقة رمضان التي نفذت حاليا شملت عشرات ممن تم اختطافهم من الطرقات أثناء سفرهم من مأرب .. مبينا أن من بين المفرج عنهم اليوم المختطفة اليمنية الأسيرة سميرة مارش.

كما أكد رئيس اللجنة الوطنية للأسرى، استمرار الجهود للإفراج عن الأسرى الذين لم يفرج عنهم.

الصورة

الصورة

عبدالسلام يبارك إتمام صفقة رمضان لتبادل الأسرى

قائد الثورة : العمل مستمر لإكمال عملية تبادل وتحرير كل الأسرى

هنأ قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأسرى المحررين وأسرهم على خروجهم من سجون العدوان.

وقال السيد القائد في المحاضرة الرمضانية اليوم الجمعة، ” أتوجه بالحمد والشكرلله على نعمة خروج دفعة الأسرى على أن تستمر عمليات تبادل الأسرى”.

وأكد قائد الثورة بأن العمل مستمر لإكمال عملية التبادل حتى يكتمل تحرير كل الأسرى.

الرئيس المشاط في  رسالته لمن لا يزالون خلف القضبان:: “أعدكم وأعد أسركم الكريمة أننا سنبذل قصارى جهدنا في سبيل الإفراج عنكم مهما كان الثمن والتحديات”.

 وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، رسالة لمن لا يزالون خلف القضبان، قائلا: “أعدكم وأعد أسركم الكريمة أننا سنبذل قصارى جهدنا في سبيل الإفراج عنكم مهما كان الثمن والتحديات”.

وخلال استقباله الأسرى المحررين امس الأحد، بارك الرئيس المشاط لهم ولأسرهم ولكل أبناء الشعب هذا الانتصار الكبير والفرحة العظيمة، متقدما بالشكر للجنة الوطنية للأسرى في متابعتها المستمرة للإفراج عنهم.

وأكد مخاطبا الأسرى المحررين أن السيد القائد يحفظه الله يتابع لحظة بلحظة الجانب الإنساني، وقد كنتم ولا تزالون في أولوياتنا.

وقال الرئيس المشاط: “لطالما سعى الأعداء إلى تسييس هذا الملف الإنساني ووضعوه للمزايدة السياسية”، مضيفا: “نعيش همّ وضيق أسركم الكريمة وهذا الهمّ باق حتى الإفراج عن كل أسير في قبضة العدو”.

وأشار إلى أنه خلال المفاوضات سعت قوى المرتزقة للمطالبة بإخراج أقاربهم وأسرهم فقط ولم يهتموا حتى بزملائهم ومقاتليهم.

وبيّن أنه خضنا العديد من الجولات في سبيل الإفراج عن الأسرى رغم العراقيل التي وضعها الأعداء، كما تكمنا بفضل الله تعالى في سنوات العذاب والفراق من تكوين قوة وترسانة عسكرية تحمي الأرض وتدافع عن الشعب وكفيلة بدحر الغزاة والمحتلين.

كما خاطب الأسرى المحررين بقوله: “حافظوا على روحيتكم الإيمانية وما حفظتم من كتاب الله واجعلوا ذلك حافزا لكم للانطلاقة في سبيل الله وإكمال المسير حتى الانتصار”.

قد يعجبك ايضا