هل تعلم من هي الدولة العربية التي تحتل المرتبة الأولى عالمياُ كأكبر مشتر للسلاح ؟؟

 

سجل سوق الأسلحة العالمي نموا عام 2015 هو الأعلى على مدى العقد الماضي، نتيجة زيادة مملكة بني سعود لمشترياتها من الأسلحة بنحو 50% لتحتل بذلك المرتبة الأولى عالميا كأكبر مشتر للسلاح.

وقالت وكالة “بلومبرغ” في مقالها إن مبيعات الأسلحة في العالم قفزت في العام الماضي بنسبة 10% لتصل إلى 65 مليار دولار مقابل 58.4 مليار دولار في عام 2014.

وذكرت الوكالة المتخصصة في الشئون الاقتصادية والمالية، نقلًا عن تقرير لشركة “IHS” أن مشتريات الرياض للأسلحة ارتفعت في 2015 بنسبة 50% لتصل إلى 9.3 مليار دولار، على خلفية العملية العسكرية، التي تقودها الرياض في اليمن، إضافة إلى إقبال دول أخرى تقع في الشرق الأوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا على تكثيف مشترياتها من السلاح.

وأكد التقرير إلى أن الكيان السعودي اشترى العام الماضي مقاتلات “يوروفايتر تايفون” و”أف 16″، و”الأباتشي”، وطائرات استطلاع، وغيرها من الأسلحة.

وقالت الشركة البحثية، في بيان إن التقرير استند إلى دراسة فحصت التوجهات السائدة في سوق السلاح العالمي الذي يضم 65 دولة.

وأشار التقرير إلى أن مصر احتلت المرتبة الرابعة عالميًا كأكبر دولة مستوردة للسلاح خلال 2015 بإنفاقها نحو 2.3 مليار دولار، وأرجع ابن مورز خبير السلاح العالمي هذه القفزة، التي شهدتها مصر في الإنفاق على السلاح صعودًا من إنفاق بلغ مليار دولار سنويًا قبل عام 2013، أرجع إلى حصولها على دعم مالي من فرنسا ودول الخليج.

وأضاف مورز، الذي كتب تقرير شركة “IHS”، أن الدول متوسطة الدخل توفرت لديها زيادة نسبية في الموارد مما دفعها لتكثيف الإنفاق على العتاد العسكري بدعم من زيادة ناتجها المحلي.

وبلغ الإنفاق العراقي على السلاح مستوى يضاهي نظيره المصري في ظل تحوله لشراء الأسلحة بعد الاكتفاء سابقًا بشراء العمليات وتجهيزات الأفراد.

كما توقع التقرير تراجع إنفاق الدول المصدرة للنفط على السلاح في السنوات المقبلة، بسبب هبوط أسعار النفط، بينما سيزيد إنفاقها على العمليات سعيًا منها للتأثير على الأحداث في المنطقة.

هذا ويتوقع مورز إقبال روسيا، التي شغلت المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في التقرير، على إبرام صفقات سلاح مع أيران بقيمة تتراوح ما بين 40 و60 مليار دولار.

وأشار التقرير إلى أن إنفاق الدول المطلة على بحر الصين الجنوبي، ارتفع بنسبة 71% منذ عام 2009 بهدف ردع الصين، حيث أقبلت هذه الدول على شراء مقاتلات وصواريخ مضادة للسفن.

وحافظت أمريكا على المرتبة الأولى كأكبر دولة مصدرة للسلاح، حيث باعت أسلحة بقيمة 23 مليار دولار، منها أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار للشرق الأوسط، ومن المتوقع صعود مبيعاتها لتصل إلى 30 مليار دولار مع بدء تصدير مقاتلات “أف 35”.

قد يعجبك ايضا