هل يُرفع العلم الصهيوني في مملكة بني سعود قريبا ؟؟

 

لم يعد بعيدًا عن التوقعات خروج نبأ في الأيام القليلة المقبلة يفيد بزيارة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، إلى مملكة بني سعود لافتتاح السفارة الإسرائيلية هناك، فبعد أن تصاعدت وتيرة الزيارات التي أصبحت رسمية ومعلنة بشكل مخجل، وتزايد تصريحات المدح والثناء من كلا الطرفين، بات الأمر ينتظر التتويج المخزي بسفارة للكيان الصهيوني في الرياض.

نقلت صحيفة جيروسالم بوست، عن الوزير الإسرائيلي السابق في الشؤون الاجتماعية وعضو الكنيست السابق مع حزب إسرائيل واحدة، مايكل ملكوير، قوله إنه سيمكن للإسرائيليين السفر إلى المملكة قريبا إن شاء الله، وفق تعبيره، وبحسب ما ذكرته الصحيفة في تقريرها، فإن ملكوير استخدم عبارة ” إن شاء الله ” وتحدثها بالعربية، معللاً ذلك بأنها مرادفة بالنسبة لهم في العبرية ما معناه عربيًا ” بإذن الله “.

يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من زيارة مثيرة للتعجب والقلق أجراها الجنرال السعودي المتقاعد، أنور عشقي، إلى تل أبيب، والتقى خلالها المسؤولان في وزارة الخارجية الإسرائيلية، دور غولد، ويفاو مردخاي، كما أن تصريحات الوزير الإسرائيلي السابق تأتي بعد أيام من انتشار تقارير مؤخرًا تفيد بأن ” ملكوير ” التقى وفدًا سعوديًا برئاسة الجنرال، أنور عشقي، وكشف أن التسوية بين تل أبيب والرياض باتت قريبة، وقال ملكوير، إن لقاءه مع السعوديين ركز على القضايا الدينية المتعلقة بالدبلوماسية بين البلدين.

وحول الملف الفلسطيني، قال : شهد الاجتماع إدانة لينة جدًا لممارسات ” حركة حماس “، وقالوا إنه لم يكن الوقت المناسب لمثل هذا الاجتماع، لكن المجتمعين لم يدينوا الحركة حقًا، وأوضح أن اللقاء ركز على إيجاد وسيلة لتمهيد أرضية مناسبة لاتفاقات مباشرة بين المملكة و” إسرائيل “، والالتفاف على القضية الفلسطينية، وفق قوله، ولفت ملكوير إلى أن الوفد السعودي برئاسة أنور عشقي، التقى خلال زيارته الشهر الماضي، تل أبيب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وكبار المسؤولين الفلسطينيين في رام الله.

هذه التصريحات التي توحي بتخطي العلاقات بين الطرفين الحدود الودية ودخولها مرحلة الحميمية، تأتي بعد أن تصاعد الحديث عن قرب فتح سفارة إسرائيلية في الرياض، حيث أشعلت تغريدة للكاتب والصحفي السعودي، دحام العنزي، موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعد أن رحب فيها بفتح سفارة ” لإسرائيل ” في بلاده، قائلًا : ” نرحب بسفارة إسرائيلية بالرياض بنفس موقع سفارة إيران ثم بعد أن تتعاون في حرب إيران وتدمير مفاعلها تلتزم بحدود 67 وتنضم لدول الجامعة العربية “.

هذه التصريحات سبقتها تصريحات مثيلة نطق بها الجنرال عشقي، في أبريل الماضي، حين قال إن الرياض ستقدم على إنشاء سفارة لها في ” إسرائيل ” إذا قبلت تل أبيب مبادرة السلام العربية المطروحة عام 2002، وأوضح تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست حينها، أنه إذا أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه يقبل المبادرة العربية فالمملكة سوف تبدأ على الفور في إنشاء سفارة لها في تل أبيب.

 

قد يعجبك ايضا