وحدات التدخل السريع اليمنية ..نخبة النخبة للمهام الصعبة

عين الحقيقة/ تقرير /أحمد عايض أحمد

لأول مرّه تكشف مدرسة انصار الله للقوات الخاصة عن طبيعة المقاتلين المتخرجين من صروحها العملية وميادينها التدريبية والذين يشكلون بعد التخرج وحدات نخبه خاصه تخرجت من المدرسة حديثة العهد -ثرية الانجازات. .هذه السابقة هي لوضع النقاط على الحروف لكشف حقائق كثيره للشعب اليمني عن طبيعة القوات الخاصة التي صنعت انجازات لم تصنعها اي قوات خاصه في المنطقة وهي تحرير الاسرى العسكريين المنتمين للجيش واللجان الشعبية والذين كانوا في سجن الغزاة بمنطقة تضاريسية صعبه تحظى بحماية امنيه وعسكريه كبيره ورغم ذلك استطاع القوات الخاصة التابعة لانصار الله من العبور خلف خطوط العدو لمسافة عشرات الكيلومترات كسابقه عملياتيه في تاريخ القوات الخاصة بالعالم كونها عملية تم تنفيذها بدون اسناد ناري جوي او نقل جوي للقوه ولا تحظى باي وسائل اتصال متطورة ابدا ..بل تم تنفيذ العملية بطريقه صعبه ومعقده ومرهقه للغاية وفي غاية الخطورة

مما جعل القوات الخاصة لانصار الله في لائحة قوات العمليات الخاصة التي تتميز بالاستعداد لأسوأ الأسوأ، و أن تكون جاهزة من الأفضل الى الأفضل. من المؤكد أن القوات الخاصة اليمنية أثبتت وجودها مرارا وتكرارا، وبالتالي قد حصلت على مكانه متقدمة في قائمة القوات الخاصة الافضل في العالم ، قائمة افضل العشرة قوات المهام الخاصة من حيث الخبرة والاحترافية والكفاءة التنفيذية والبسالة والروحية القتالية ان كان هناك انصاف من الاعلام والخبراء في العالم والاهم انها تحتل الصدارة من حيث ماهية العقيدة العسكرية وطبيعة الثقافة الجهادية والحديث يطول في هذا الاطار الهام….

وحدات_التدخل_السريع_ اليمنية

هي مجموعة من الأفراد المجاهدين المحترفين والمدربين علي جميع أنشطة القتال

العملياتي المعقد . تدريبا رفيع عالي المستوي يؤهلهم للقيام بمهمام في غاية الصعوبة والخطورة وواجبات أخلاقية ومسؤوليات مهنيه تتطلب حجما أكبر بكثير من الوحدات العسكرية العادية او فوق العادية ، و يمكنها وحدات التدخل السريع التابعة لانصار الله العمل في جميع الظروف الجوية و الجغرافية الموجودة في مسرح العمليات العسكرية بكفاءة و بدون حدوث أي تقصير في المهام القتالية الصعبة والمحددة .

#تصنيف_ ومواصفات

المواصفات المثبتة عمليا بقوات التدخل السريع” الخاصة” تنطبق علي هذه الوحدات

تصنيف “قوات نخبة النخبة نتيجة:

– ارتفاع مستوي التدريب البدني للمقاتل إلي الحد الأقصى الذي تسمح به لياقته البدنية ان يعبر البر والبحر وان امكن الجو بكل يسر وبقاعدة عريضة من الخبرة الكفاءة .

– إتقان مقاتلي وحدات التدخل السريع لجميع تكتيكات العمل الحربي البري المتخصص مثل :

– الرماية النارية الحرة الخاطفة “بمختلف وضعياتها وعناصرها وعواملها من اطلاق ناري نهاري واطلاق ناري ليلي ، و الرماية النارية في ظروف الاشتباك المعقدة بالمناطق الجغرافية الصغيرة والمقفلة مع مقاتلين العدو ، و الرماية النارية الانتقائية الصرميه في ظروف الاشتباك الكثيف المغلق مع وحدات مدرعة معاديه كمدرعات الغزاة والمرتزقة ، اضافة الى التعامل مع ظروف الهجمات الجوية الغازية ، أو في الظروف القتالية الثلاثة السابقة مجتمعة .

– إتقان100% لتكتيك إطلاق النار من الحركة المفاجئة واصابة الهدف الخاطفة دون تحضير مسبق مريح .

– إتقان تكتيك الهجوم الحربي علي المواقع الغازية ولارتزاقيه والإرهابية المحصنة بشده و كيفية اكتشاف نقاط الضعف لدى الغزاة والمرتزقة والارهابيين و استغلالها لاقتحام الموقع العسكري او المنشأة العسكرية التابعة لأعداء اليمن .

– إتقان باحترافيه عالية كافة تدريبات القتالي اليدوي المتلاحم كالمواجهة بالأيدي.

– إتقان حركي ذكي ومتميز لتكتيكات الاستطلاع الاستخباري و التخفي نهارا و ليلا و في كافة الظروف الجوية و الجغرافية الموجود بجبهات القتال .

– إتقان ايماني واخلاقي ووطني راسخ ونشط ومسؤول لتكتيكات التعايش الطبيعي أي الاعتماد علي الموارد الغذائية القليلة والمتاحة من طبيعة الأرض للإمداد بالاحتياجات الرئيسية .

– التدريب الجاد و المستمر علي كافة انواع المهام القتالية و في مختلف الظروف و تحت جميع الضغوط .

#المهام_ المستحيلة:

– استهداف ارتال الوحدات المدرعة التابعة للغزاة والمرتزقة سواء التعزيزات او المهاجمة :

– إعاقة تقدم التعزيزات الغازية ولارتزاقيه القادمة من خلف خطوط النار وتكبدها اقسى الخسائر :

– مهاجمة مراكز ومعاقل القيادة الميدانية الغازية او الارتزاقيه بالمؤخرة سواء العليا او الوسطى او الفرعية لفصلها عن الاحتياطيات اللوجستية بالمؤخرة :

– التأمين والاقتحام والاستطلاع واستهداف منشآت واستهداف نقاط القوه لدى الغزاة والمرتزقة والارهابيين سواء كانت نقاط بشريه او تسليحيه

– التعطيل الحربي الخاص و الصد العملياتي الاستباقي للهجمات الغازية والارتزاقيه والإرهابية المضادة

” ملاحظه”

تعتبر الهجمات المضادة التي تكون فيها القوات الخاصة التابعة لانصار الله رأس الحربة للجيش واللجان هي من أهم و أصعب المواقف الحربية التي يمكن مواجهتها أثناء المعركة المفتوحة او المغلقة ، و من أفضل البدائل العسكرية المعروفة

في العلوم العسكرية هي مواجهة هذه الهجمات بالدفع بعناصر القوات الخاصة لتوجيه ضربات قوية للقوات الغازية والارتزاقيه والإرهابية التي تقوم بالهجمات

الجديدة او المضادة منها تنفيذ العمليات خلف خطوط العدوان

#الختام:

أن القوات الخاصة التابعة لانصار الله هي القوات الوحيدة التي ليس لاحد في هذا العالم فضلا في تدريبها او تمويلها او تسليحها كباقي القوات الخاصة في العالم .فالمقاتلين المدربين يمنيين. والتمويل يمني. والعقيدة والثقافة والمعارف والعلوم العسكرية يمنيه بامتياز لذلك تعتبر من بين الوحدات الأفضل تدريبا وتنظيما يمكن لأي دولة أن تتباهى بها، إذ تمتلك القدرة والكفاءة والعزم والايمان والإرادة على الوقوف في وجه اخطر التهديدات العسكرية .لذلك لابد ان يتباها الشعب اليمني بهذه المدرسة العسكرية الخاصة التي هي ذهبية على كافة المستويات وبمختلف المجالات الدفاعية والهجومية… والفضل يعود لله جل شأنه ثم السيد القائد المجاهد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره واعزه. وللحديث بقيه

كل عام وانتم بخير…اليمن ينتصر

 

قد يعجبك ايضا