وزارة الخارجية: أمام التباطؤ الأممي لجأنا إلى مخاطبة السويد وروسيا والصين لصيانة سفينة صافر

دعا نائب وزير الخارجية حسين العزي اليوم، مجلس الأمن الدولي إلى استعادة ثقة الشعب اليمني بإعادة النظر في سياسته خصوصا وأن مقعد الجمهورية اليمنية مشغول بأناس لا يمثلون البلد.

وقال العزي إن على مجلس الأمن أن يحترم تطلعات الشعب اليمني وخياراته وعليه على لا يقتصر في استقاء معلومات من جهة واحدة ونتمنى أن يتخذ قرارا بفتح المطار ورفع القيود عن السفن انتصارا لاتفاق السويد.

وطالب مجلس الأمن بتغيير سياسته والأخذ بما قدمته القوى الوطنية من حقائق وأن يعيد النظر تجاه اليمن ويفتح عينه على صنعاء ويتيح الفرصة لاستماع وجهة نظرها.

وبشأن سفينة صافر النفطية أوضح نائب وزير الخارجية أن صنعاء طالبت مؤخرا بإجراء إصلاحات عاجلة للحفاظ على البيئة البحرية وإرسال المعدات اللازمة تزامنا مع إجراء أعمال التقييم.. مضيفا بالقول “لا نريد للفريق الأممي أن يأتي بأيادي فارغة ونحن قد سهلنا التأشيرات لهم وطالبنا ببعض المعدات لإجراء الإصلاحات اللازمة”.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة تمسكت في الآونة الأخير بين الفصل بين أعمال التقييم والصيانة وأصرت على إرسال الفريق للتقييم.. كاشفا أن صنعاء خاطبت السويد وروسيا والصين بخصوص سفينة صافر بعد أن لمست المماطلة والتباطؤ الأممي في صيانتها وهذه الدول استجابة لكن اشترطت مشاركة أممية.

وقال ” فريقنا الفني قدم جملة من الملاحظات بخصوص تقييم وإصلاح السفينة والأمم المتحدة أدركت ضرورتها وأهميتها، لكنها أصرت على الزيارة الشكلية لسفينة صافر لرفع تقرير معد مسبقا لا يتضمن حتى التقييم”.

وتابع” اجندة الأمم المتحدة قالت إنها غير معنية بالصيانة وإطالة عمر السفينة والمبعوث وجد أن هناك مخالفة جسيمة، وعلى العالم أن يدرك أن التباطؤ في صيانة سفينة صافر من الأمم المتحدة ليس من السلطة في صنعاء”.

وبين العزي أن حكومة الإنقاذ طالبت مجددا بإرسال فريق الخبراء للقيام بصيانة سفينة صافر للحد من وقوع الكارثة وجاءها الرد وصدمنا بأجندة الأمم المتحدة.. كما أن الأمم المتحدة تراجعت عن إرسال فريق أنفيم إلى ميناء الحديدة وطالبت بالتنازل عنه وعدم ربطه بسفينة صافر رغم إصدارنا لتأشيرات دخول الفريق الأممي.

وأوضح أنهُ تم الاتفاق مع المبعوث على إرسال فريق خبراء لتقييم أضرار سفينة صافر وإصلاحها وإرسال فريق أنفيم إلى الحديدة للحد من القيود المفروضة على دخول السفن، خصوصا وأن اتفاق السويد نص صراحة على عدم اعتراض سفن النفط والغذاء “ونحن نطالب الأمم المتحدة بتنفيذ التزاماتها”.

 وأشار إلى أنهٌ في عام 2016م كانت سفينة صافر بحالة سليمة والسلطة في صنعاء كانت أكثر حرصا على سلامتها، لكن تحالف العدوان منع دخول قطع الغيار ودخول المازوت لإجراء الصيانة الدورية لسفينة صافر وصنعاء ناشدت العالم من أجل ذلك.

وأضاف” خاطبنا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بخطابات رسمية ومناشدات إعلامية وفي كل لقاءاتنا بالمسؤولين الأمميين لتحييد لوازم صيانة صافر من الحصار”.

وأكد أن صنعاء الطرف الوحيد الذي طالب بصيانة صافر من 2016م وحتى اليوم من منطلق الواجب، و بعد ثلاث سنوات من المناشدات لصيانة سفينة صافر استجاب لنا المبعوث.

وقال “نحن المستفيد الأول من إصلاح وصيانة سفينة صافر ونحن المتضرر الأول من أي كارثة قد تحصل وبذلك لا يمكن لنا أن نتراجع عن التزامنا أو نعيق أعمال الصيانة”.

وخاطب نائب وزير الخارجية وزير خارجية أمريكا بومبيو بالقول:أنتم آخر ناس تزايدون على صنعاء بخصوص سفينة صافر فأنتم شركاء في قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته.

قد يعجبك ايضا