وزير الإعلام : مليون مقاتل يمني جاهزون للمعركة.. وسنستهدف من يتاجر مع الاحتلال

وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، يؤكّد أنّ اليمن يمتلك القدرات التي تسمح له بالوقوف في خط المواجهة من أجل دعم الشعب الفلسطيني.

أكّد وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، اليوم السبت، أنّ العمليات التي بدأتها القوات المسلحة اليمنية “لن تنتهي إلا بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.

وقال الشامي، في حديث إلى الميادين، إنّ العمليات في البحر المتوسط “ستبدأ”، مشيراً إلى وجود “رصد دقيق، وأنّ الأيام المقبلة ستشهد إعلان أولى العمليات”.

وشدّد على أنّ أيّ جهة في العالم، لها ارتباط بالاحتلال الإسرائيلي، “ستتأثر تجارتها، وستكون هدفاً للقوات المسلحة اليمنية”.

ولفت الشامي إلى أنّ اليمن يمتلك القدرات التي تسمح له بالوقوف في خط المواجهة من أجل دعم الشعب الفلسطيني، مرجّحاً أنّ يصل عدد المقاتلين المستعدين لخوض المعركة إلى “مليون مقاتل قريباً”.

وأكّد وزير الإعلام في حكومة صنعاء أنّ القوات المسلحة ستراقب، من كثب، مدى صدقية الاحتلال في تنفيذ وقف العدوان، في حال تمّ الاتفاق، واصفاً إيّاه بـ”المخادع”.

وشدّد على أنّه لا يوجد لدى اليمنيين أي مطالب خاصة، فيما يتعلق بإسناد المقاومة في فلسطين المحتلة.

إلى جانب ذلك، لفت الشامي إلى أنّ مسار عمليات إسناد غزة “لها مسار منفصل عن مسار القضايا اليمنية الخاصة”.

وأشار إلى أنّ مغريات كثيرة طُرحت، في مقابل وقف الإسناد للقضية الفلسطينية، لكنّ الشعب اليمني وقيادته “لن يتنازلا عن موقفهما بشأن فلسطين، حتى تحقيق النصر”.

ويأتي هذا التصريح بعد أن أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد، رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح سريع أنّ هذه المرحلة تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية.

وأكّد أنّ صنعاء ستفرض عقوبات على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بإمداد الموانئ الفلسطينية المحتلة ودخولها، من أي جنسية كانت، في حال اتجاه الاحتلال الإسرائيلي إلى شنّ عملية عسكرية عدوانية ضدّ رفح.

المصدر الميادين

 

قد يعجبك ايضا