وزير التربية والتعليم: السعودية جعلت اليمن أفقر شعب في اغنى جزيرة بالعالم

أكد وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي، اليوم الأحد، أن العلاقة بالسعودية جعلت اليمن أفقر شعب في اغنى جزيرة بالعالم.

وقال وزير التربية والتعليم في كلمة له ألقاها في الفعالية التي أقيمت بالعاصمة صنعاء بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد قائد المسيرة القرآنية السيد حسين بدر الدين الحوثي: “كانت مستحكمة بقرارنا السياسي وكان لابد أن يتحرك الشعب بعد أن عانى الضرر الكبير، العلاقة بالسعودية جعلت اليمن أفقر شعب في اغنى جزيرة بالعالم.

وتحدث في كلمته عن دوافع الشهيد للخروج بوجه الظلم سلاحه الكلمة وقال: دوافع دفعت بهذا الشهيد إلى القيام بهذا الواجب الديني والإنساني، والدافع الأول كان هناك ظلم واليمنيون بحاجة إلى العدالة”.

وأضاف “كان هناك تدخل خارجي واستبداد في الحكم لصالح الخارج، لقد كانت اليمنيون بأمسّ الحاجة إلى ثورة ليتحرر قرارهم السيادي وليبنوا وطنهم وليقوموا بواجبهم تجاه شعبهم”.

ولفت إلى أن الشعب اليمني هو الرائد والقائد للشعوب في الإسلام فهو حمل راية الإسلام ومن واجب اليمنيين الحفاظ على هذا التراث الذي هو قيمة يختص بها اليمنون ومن المهم المحافظة على قيمنا في الريادة بالنسبة للإسلام.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الدافع الثاني تمثل باسترجاع الحرية المسلوبة من السعودية والخارج، وقال: الدافع الثاني لتحرك الشهيد القائد تمثل بالحرية.

وأكد أن السعودية كانت مستحكمة بقرارنا السياسي وكان لابد أن يتحرك الشعب بعد أن عانى الضرر الكبير، مؤكدا العلاقة بالسعودية جعلت اليمن أفقر شعب في اغنى جزيرة بالعالم، الم يقل الله “ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين”.

وأضاف: السيد حسين لم يعتد على أحد وكان سلاحه لسانه يدعو ويتكلم ويوضح فهاجموه إلى داره فاضطر إلى أن يطبق الصفة القرانية بالدفاع عن النفس بوجه البغي، ولم يتح النظام فرصة للتصالح بحسب ما ينص عليه القرآن.

ودعا السيد يحيى بدر الدين الحوثي المحبين لإرث السيد حسين بدر الدين إلى الالتزام بأخلاقياته في العدل والرحمة والشجاعة والكرم والشجاعة، وصولا إلى أن تقتل في سبيل مصالح الناس وهذه هي الشجاعه التي اتسم بها الشهيد وحض عليها الإسلام.

وأكد أن المسيرة القرآنية تقوم على خدمة الناس والوفاء للوطن والقتال بقوة وبطولة وثبات، وكان المجاهدون الأوائل يتحملون الدبابات وهي تمر على أجسادهم

 وقال، من كان يقتدي بالسيد حسين فلا ينظر إلا أمامه، وهذه هي القوة وهذه هي الشجاعة.

وأكد وزير التربية والتعليم أن الشهادة امر عظيم وصاحبها في ضيافة الله حتى يدخله الله الجنة، مضيفا أن الابتلاء من الله قائم للتمحيص مصداقا للآية الكريمة “ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين” .

وقال: محمد صلى الله عليه وآله وسلم عاش بين قومه مضطهدا مظلوما مقهورا ومستهزءا به ويحولون بينه وبين أن يؤمن الناس بدعوته، فهاجر إلى أبناء اليمن فنصروه وترك قومه فأصبح يمانيا، ودليل ذلك أنه لما فتح مكة لم يبق في مكة فعاد إلى المدينة وإلى قبيلتي الأوس والخزرج، وهما قبيلتان يمنيتان.

وتمثل الدافع الثانية باسترجاع الحرية المسلوبة من السعودية والخارج، وقال: الدافع الثاني لتحرك الشهيد القائد تمثل بالحرية، اذ كانت السعودية مستحكمة بقرارنا السياسي كان لابد أن يتحرك الشعب بعد أن عانى الضرر الكبير، مؤكدا العلاقة بالسعودية جعلت اليمن أفقر شعب في اغنى جزيرة بالعالم، الم يقل الله “ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين.

 

قد يعجبك ايضا