وزير دفاع الخونة يناقش مع بعثة الاتّحاد الأُورُوبي “الدعم العسكري المطلوب”!:رعاةُ العدوان ومرتزقتهم يواصلون الإصرارَ على الدفع نحو التصعيد

في ترجمة جديدة لإصرار الرعاة الدوليين لتحالف العدوان ومرتزِقتهم على خيارات التصعيد وإفشال جهود السلام المبذولة، قالت حكومة المرتزِقة إنها ناقشت مع بعثة الاتّحاد الأُورُوبي في اليمن مسألة الدعم العسكري المطلوب لمواجهة صنعاء، الأمر الذي يكشف زيف كُـلّ المزاعم الأمريكية والأُورُوبية حول العمل على إنهاء الحرب.

وقالت وسائل إعلام حكومة المرتزِقة: إن وزير دفاعهم التقى، الثلاثاء، بعثة سفراء الاتّحاد الأُورُوبي، وناقش معهم تقديم “الدعم العسكري المطلوب” لما يسمى مجلس القيادة؛ مِن أجل مواجهة من أسماهم “الحوثيين”.

ويأتي هذا في ظل سلسلة مؤشرات تؤكّـد بشكل واضح إصرار رعاة العدوان ومرتزِقتهم على الدفع نحو التصعيد عسكريًّا واقتصاديًّا.

وكانت بريطانيا أعلنت تبنيها ودعمها لقرار حكومة المرتزِقة الأخير بشأن رفع سعر الدولار الجمركي على السلع المستوردة، الأمر الذي يمثل تصعيداً اقتصادياً خطيراً من شأنه أن يضاعف معاناة الشعب اليمني ويفاقم الأزمة الإنسانية الأسوأ على مستوى العالم.

وأكّـد الرئيس الأمريكي في وقت سابق استمرار تقديم الدعم العسكري للسعوديّة والإمارات؛ مِن أجل ما وصفها بـ”التهديدات القادمة من اليمن” في تأكيد صريح للإصرار الأمريكي على الدفع نحو التصعيد وعرقلة جهود السلام المبذولة.

قد يعجبك ايضا