وقفة إحتجاجية لإتحاد الإعلاميين للتنديد بجرائم العدوان وجرائم داعش بحق أبناء تعز في العاصمة صنعاء

نظم إتحاد الإعلاميين اليمنيين صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية تنديدا واستنكارا للجرائم البشعة والمروعة التي يرتكبها النظام السعودي الداعشي وحليفه الأمريكي الإجرامي بحق أبناء الشعب اليمني عامة وما ترتكبه عناصره الإجرامية من القاعدة ودواعش حزب الإصلاح من سحل وذبح وحرق وتمثيل بجثث المواطنين اليمنيين الرافضين للعدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن .

وأكد الاتحاد في بيان له قرئ في الوقفة أن العدوان والحصار السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن لا مبرر له مطلقاً وأن ما يحدث الآن من جرائم مروعة وبشعة وحصار ظالم وخانق للشعب اليمني هو بتواطؤ واضح من قبل جميع دول العالم ، مشيراً إلى أن هناك من لم يكتف بالصمت تجاه تلك الجرائم المروعة بل وصلت حماقته وإجرامه إلى تبرير المجازر التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق أبناء الشعب اليمني كباراً وصغاراً رجالاً ونساء .

وأوضح الأتحاد أن للعدوان السعودي الأمريكي الغاشم مع آلته التدميرية آلة أخرى لا تقل إجراماً عن آلة الموت التي يرتكب بها ابشع الجرائم وهي وسائل الإعلام المقروؤة والمسموعة والمرئية التي تحاول ان تصنع من تلك الجرائم البشعة انتصاراً لذلك العدو الغاشم ، مبررة له ارتكاب المزيد من تلك المجازر المروعة بحق أبناء الشعب اليمني، وهي لا تقل إجراماً عما تمارسه تلك الأدوات العميلة من إرهاب وقتل وتدميروسحل وحرق للجثث وهومايجعلنا امام مسؤولية وطنية تحتم علينا التوجه لكل المنظمات والهيئات الأممية ورفع دعاوى ضد كل تلك الوسائل التي تبرر قتل اليمنيين وسحل جثثهم في الشوارع .

وأكد البيان أن كل ما يحدث من جرائم يرتكبها العدوان ومليشياته المرتزقة من عناصر القاعدة ودواعش حزب الإصلاح يؤكد بما لايدع مجالاً للشك ان تلك المليشيات ليست سوى إمتداداً للجماعات التكفيرية والإرهابية المتطرفة من داعش واخواتها التي تفتك بالمواطنين وتمارس الإرهاب اليومي بحق الإنسانية وعلى مرأى ومسمع من العالم وبدعم وتمويل وتسليح واضح ومعلن من دول العدوان وعلى رأسها النظام السعودي والولايات المتحدة الأمريكية .

وأعلن الإتحاد عن تضامنه الكامل مع أبناء محافظة تعز ضد تلك الأعمال الإجرامية والمروعة التي يرتكبها دواعش حزب الإصلاح والتي تتنافى مع القيم والأعراف والإنسانية محاولة تمزيق وحدة انسيج المعتمعي وإغراق اليمن بالفوضى والصراعات وتحويلها إل مركز استقطاب للجماعات التكفيرية من القاعدة وداعش وهذا ما يرفضه الشعب اليمني جملة وتفصيلا.

وأهاب الاتحاد بكافة الإعلاميين من شرفاء وأحرار الإعلام الوطني على مضاعفة الجهد لكشف حقيقة العدوان ومخططاته وتوضيح جرائمه للراي العام الدخلي والخارجي وبكل الوسائل المتاحة .

 

قد يعجبك ايضا