وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد رائد طالب يوجه رسالة شكر وتقدير لكادر مطار صنعاء الدولي على جهودهم خلال استقبال أسرى الجيش واللجان الشعبية

 

وجه وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد رائد طالب رسالة شكر وتقدير لكل العاملين في مطار صنعاء الدولي ادارة وموظفين وللجهات الأمنية قادة وافراد والتشريفات والمراسيم وللخدمات الأرضية ولجميع الجهات دون استثناء.
على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال استقبال آسرى الجيش واللجان الشعبية المحررين
 
وآشار وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد في منشور له على” فيس بوك ” إلى أن العاملين في مطار صنعاء الدولي قدموا صورة رائعة من التكامل والدقة والتنظيم رغم شحة الامكانات والتدمير الكبير الذي الحقه تحالف العدوان بمرافق المطار وتجهيزاته
وشهد مطار صنعاء يوم الخميس وصول ثلاث طائرات تحمل ، 360 أسيرا من أسرى الجيش واللجان الشعبية ضمن صفقة التبادل مع قوى العدوان القاضي بالإفراج عن  1081 أسيرا من الطرفين. وسط استقبال رسمي وشعبي للأسرى المحررين حيث حضرت حشود كبيرة من المواطنين اليمنيين وذوي الأسرى الذين احتشدوا في الشوارع المؤدية إلى مطار صنعاء.

كما وصلت يوم أمس الجمعة الطائرتان الخامسة والسادسة اللتين تقلان 200 أسير من أسرى الجيش واللجان الشعبية إلى مطار صنعاء الدولي، وذلك استكمالاً لعملية التبادل التي بدأت الخميس 

وفور نزول الأسرى من سلم الطائرة سجدوا لله شاكرين مقبلين تراب الوطن، فيما نثر الفل على رؤوسهم، وسط أجواء حماسية وفرائحية وهتافات الحرية المناهضة للسياسية الأمريكية في المنطقة، بالإضافة إلى أداء رقصة البرع الشعبي على أرضية المطار بمشاركة بعض الأسرى العائدين.

وفي هذا الصدد ترصد الحقيقة ابرز تصريحات قيادات الدولة

السياسي الأعلى يهنئ أسرى الجيش واللجان الشعبية المحررين على نجاح عملية التبادل

هنأ المجلس السياسي الأعلى الأبطال من أسرى الجيش واللجان الشعبية المحررين وذويهم وكافة أبناء الشعب اليمني على نجاح عملية تبادل الأسرى وعودتهم إلى ديارهم ووطنهم بأمن وسلام رافعين رؤوسهم شامخين كجبال نقم وعيبان.

وعبر المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، الجمعة، عن الأمل في أن تكون هذه العملية خطوة أولى تتلوها خطوات للإفراج عن كافة الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل باعتبار ملف الأسرى ملفًا إنسانيًا بالدرجة الأولى لا يجوز المساومة فيه أو تسييسه.

واعتبر المجلس هذا الإنجاز الذي تحقق بتوفيق الله، ثمرة لصبر وثبات الأسرى الأبطال في سجون العدوان، كما ثبتوا في جبهات العزة والكرامة.

وقال البيان “نتعهد في المجلس السياسي الأعلى، لكل الأسرى وذويهم بأننا سنعمل بكل جد لمتابعة هذا الملف حتى عودة آخر أسير إلى وطنه وأهله بإذن الله تعالى”.

وأثنى المجلس على جهود اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التي تكللت بالنجاح، معبرا عن الشكر للمبعوث الأممي ومكتبه والصليب الأحمر على جهودهم الطيبة في هذا الشأن.

ودعا المجلس الأمم المتحدة والصليب الأحمر لتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في التعذيب الذي يمارس من قبل دول العدوان والإعدامات التي نفذت بحق الأسرى.

وفي السياق ذاته دعا المجلس السياسي الأعلى، الأمم المتحدة إلى العمل الجاد لرفع الحظر وفك الحصار الظالم المفروض على مطار صنعاء وبقية المنافذ البرية والبحرية وإلزام الطرف الآخر بتنفيذ بقية بنود اتفاق السويد وفي مقدمتها ما يتعلق بإيرادات الدولة النفطية والغازية وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة

رئيس الوفد الوطني: الاحتفالات بتحرير الأسرى أثبتت أن خلف كل أسير من أسرانا أمة لا يمكن أن تتخلى عنه

محمد علي الحوثي: ملف الأسرى إنساني وجاهزون لعملية تبادل الكل مقابل الكل

قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد،  الجمعة، إن “قوى العدوان أصرت على إخراج أسرى لدينا لا صلة لهم بمعايير الصفقة لكننا قبلنا حرصا على إنجاح التبادل”.

وأضاف حامد للمسيرة “حريصون على أن نتعامل بشكل سليم وقرآني مع أسرى قوى العدوان، في حين أن الطرف الآخر لا يتعامل مع أسرانا من منطلق إنساني”.

وأشار إلى أن أسرى الجيش واللجان الشعبية تعرضوا لضغوط نفسية ولتضليل فيما يتعلق بالأخبار الميدانية والمستجدات.

وتابع إن “كان الطرف الآخر حريصا على أسراه، فليقبل بتبادل الكل مقابل الكل، مردفًا بالقول “نستقبل أسرانا اليمنيين في حين يستقبل الطرف الآخر سعوديين وسودانيين”.

ولفت أحمد حامد إلى أن المفاوضات ليست مرتبطة بطرف واحد فيما يتعلق بقوى العدوان، بينما الوفد الوطني كان يملك قراره بيده.

وأكد حامد أنه سيتم صرف مكافآت لكل الأسرى المحررين، وتزويج كل الأسرى غير المتزوجين بعرس جماعي إضافة لبرنامج رعاية خاص

رئيس لجنة الأسرى: 7 من الأسرى الذين شملتهم قائمة التبادل تم إعدامهم داخل سجون العدو

 أكد رئيس لجنة شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى إن طرف العدوان أصر على أن تتضمن الصفقة عددا من عناصر القاعدة والخلايا المتورطة بالتفجيرات والاغتيالات.

وقال المرتضى في لقاء مع المسيرة  الجمعة، إن قوى العدوان رفضت إدراج أسراها في الحدود خلال صفقة التبادل، موضحًا أنه تم التوافق على عقد صفقة جديدة والاتفاق على جزء منها بانتظار تحديد الأمم المتحدة لمكان الاجتماع.

وكشف أن 7 من الأسرى الذين شملتهم قائمة التبادل استشهدوا، ونعتقد أنه جرى تصفيتهم، والطبيب الشرعي أكد تعرضهم للتعذيب وسنكشف التفاصيل خلال الأيام القادمة.

وأوضح أن اللجنة استلمت جثامين الشهداء السبعة وأن جثمان أحد الأسرى الشهداء سيصل غدًا عبر البر، مشيرًا إلى أن هذا الشهيد توفي قبل أشهر واستشهد نتيجة إصابته بأحد الفيروسات لكننا بانتظار عودة الجثمان للتأكد من سبب الشهادة.

وبارك المرتضى للأسرى المحررين وأهاليهم شاكرًا كل من ساهم في إنجاز هذا التبادل.

وفيما يخص عقد صفقات تبادل جديدة قال: إنه من المفترض أن تحصل توسعة للصفقة وننتظر دعوة الأمم المتحدة لتحديد مكان الاجتماع، مؤكدًا أننا لن نترك أسرانا ولن ننساهم وسنعمل على تحريرهم في القريب العاجل.

وتابع قائلا: لا يوجد صفقة جديدة إلى الآن بل اتفاق بناءً على التفاهم الأخير في سويسرا ونأمل أن تكون الصفقة القادمة أكبر، وأن اللجنة ستقدم للعدو كشفا بجميع الأسرى لديه وهم كذلك، وكل طرف يختار من الكشوفات التي قدمت لديه من يريد إخراجهم.

العميد سريع: معظم أسرى العدو أسروا في الجبهات و70 منهم كانوا من تنظيم القاعدة

 أكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن أسرى العدو معظمهم أسروا في الجبهات، و70 أسيرا كانوا من تنظيم القاعدة، إضافة لمتورطين في رفع الإحداثيات وقتل المدنيين.

وقال العميد سريع الجمعة: إن العدو طالب بأسرى من تنظيم القاعدة ولهم جرائم كبيرة، مشيرا إلى أن أخلاقنا وديننا يفرضان علينا أن نعامل الأسرى باحترام وإكرام، لكن العديد من أسرانا استشهدوا في سجون العدو.

وكشف أن العديد من الأسرى المحررين عادوا وعليهم علامات تعذيب، حتى البعض منهم تم تعذيبهم قبل خروجهم بأيام. وتابع قائلا: نكرم الأسرى لدينا ونحميهم من غارات الطيران وننقلهم إلى أماكن آمنة ونسمح لهم بالتواصل مع أهلهم.

يشار إلى أن الطائرتين الخامسة والسادسة قد وصلتا في وقت سابق اليوم إلى مطار صنعاء الدولي وهما تقلان دفعتين من أسرانا المحررين.

وزير الصحة: هناك فرق طبية منتشرة لفحص الأسرى المحررين بإشراف اختصاصيين

قد يعجبك ايضا