‏يد الشهيد تبني وتحمي …بقلم/أحمد الأشعف

 

‏سجل التاريخ اليمني في انصع صفحاته بصمات يد الشهيد القائد التي لم ولن تخلق مثلها في البلاد انها يداً مشروعها إيماني ونهجها قراني ومسيرتها جهادي استشهادي ظاهرها الوطن وباطنها شعباً عظيماً صامدا شامخا شموخ الجبال الرواسي منذ نواعم أظافرها وهي تواجهه وتحارب الطغاه والمجرمين والمستكبرين في الارض ، يد العظماء تبني وتحمي في حياتها لا تكل ولا تمل لا يتوقف مشروعها حتي عند نيل شرف الاستشهاد بل ان من عظيم ثمار أيادي الشهداء العظماء تستمر في العطاء حتي تقوم الساعه انها يد الله في الارض التي يبطش بها ويد الله في الارض التي يبني بها جيلا متماسكا مؤمنا وتبني دولة ذات كرامه وعزه وعطاء غير متناهي تبني جيشا قويا صامدا لا ينهزم شعارهم اما الشهاده او النصر لا ثالث لهما ..
‏يداًً تحمي الأوطان وتحمي وتدافع عن كل شبر في ارض الوطن الذي انجبت خير رجال الله في الارض انهم رجال اليمن المجاهدين ابطال الجيش واللجان الشعبيه

‏انها يد الشهيد الرئيس صالح الصماد رضوان الله عليه هاهي ثمرة مشروع الشهيد تتجلي في معركة الساحل الغربي التي من اجلها استشهد ومن اجلها قدم روحه فداء لهذا الوطن اعتقد الأعداء انهم عندما يستهدفون الشهيد سوف يتحقق لهم النصر في معركة الساحل خاب ضنهم وخابت امالهم وخسروا معركتهم التي اعدوا لها العده وجيشوا الجيوش وجمعوا مرتزقتهم من كل بقاع الارض واستخدموا جميع انواع الاسلحه الحديثه والمتطورة وجيشا جرار مسنودا بالبارجات البحريه وغطاء من الجو باحدث الطائرات العسكريه لم يكن يعلم الأعداء ان المعركة ليست بالقوه والعتاد ونوع الاسلحه ورغم ان ارض المعركة مفتوحه ومهما كانت قوه الجيش واللجان الشعبيه من تدافع وتواجهه الأعداء باسلحه تقليديه مقابل ترسانه عسكريه هائله وبمشاركة وإشراف وأداره سير المعركة من اكبر دول العالم في مقدمتها امريكا وإسرائيل وفرنسا وبريطانيا ونسبة الانتصار علي قوي الشر والاجرام ودوّل العدوان والاحتلال في هذه المعركة مستحيله ان لم تكن معجزه وهذا بحسب شهادة خبراء ومحللين عسكريين

‏الا ان يد الشهيد الرئيس كانت حاضراً في كل شبر من ارض المعركة ناهيكم ان الشهيد الرئيس بروحه ونفسه ومشروعه الجهادي الذي انطلق فيه قبل عشرات السنين كان حاضرا ومشاركا في ارض المعركة كان كل مجاهد هو الرئيس الشهيد رافق سير المعارك حاضرا بقوه بمشروعه ويده التي بِنَاء بها جيشا عظيما صامدا قدم اروع البطولات وسجل انتصارا تاريخيا افشل كل المؤامرات والمخططات لاسقاط ولاحتلال مدينة الحديده

‏انهزمت دول العدوان وانتصر الشهيد الرئيس من ورث لليمن نصرا تاريخيا وعظيما وفخرا تتناقله الأجيال جيلا بعد جيل

‏انتصر الشهيد الرئيس صالح الصماد رضوان الله عليه سياسيا وعسكريا واقتصاديا خلف من بعده خير خلف من حافظ علي مشروعه التاريخي يدا تبني ويدا تحمي تعجز الاقلام عن تدوين في صفحات التاريخ ماذا قدم الشهيد الرئيس في حياته وبعد استشهاده وهذه سنة الله وحكمته ان جعل الشهداء لهم مكانة عظيمه في حياتهم وبعد استشهادهم تستمر مسيره العطاء والتضحيه حتي تقوم الساعه عجز الأعداء وتكبدوا الخسائر وتلقوا الهزائم تلو الهزائم بعد رحيله اكثر من ايّام حياته لسان حالهم يقول لو كنّا تركناه حيّا افضل من قتله
‏لا يتعلم الطغاه ممن سبقهم كيف كانت دماء الشهداء سببا في سقوط حكمهم فما بالك عندما يكون الشهيد الرئيس صالح الصماد في مقدمة الشهداء انه ابن المسيره القرانيه وابن نهج محمد واله وابن اليمن كل اليمن من عجزت القلوب اليمنيه اين تضعه داخل أحشائها كيف لا وقد خرجت ملايين اليمنيين لتشييعه تقاطرت من كل محافظات الجمهوريه لتشارك مراسيم تشييعه كان يوما عظيما في تاريخ اليمنيين وهو ما أغاض الأعداء فما كان منهم الا ان يرسلوا طيرانهم لقصف مكان التشييع لعلهم يخيفون المشيعين ولكن سجل التاريخ صمودا لا مثيل له وتحدي للاعداء انهم كلهم الرئيس الصماد كرسالة لدول العدوان انتم قتلتم صمادا واحد ولكن دم الشهيد صنعت ملايين من الصماد وهذه هي العظمه والكرامه للشهداء

‏يعجز لساني وقلمي في يوما كهذا في اسبوع الشهيد ان ينتقي كلمات وعبارات تليق بمقام هؤلاء الشهداء العظماء من شربت ارض اليمن دمائهم الطاهره وأحتظنت في جوفها اجسادهم فهنيا لارضا نالت هذا الشرف العظيم انها ارض اليمن الغالي يمن الشموخ والعزه والكرامه يمن الآباء والتضحيات يمن الإيمان والحكمه بدمائهم منحونا وطنا بكل ما تعنيه الكلمه كنّا قبل تضحياتهم بلا وطن مسلوبي الهويه والانتماء مشردين لا نحمل من الوطن الا اسماً ها نحن اليوم لنا من الوطن ما يجعلنا نتسابق في الدفاع عنه اعادت لنا تضحياتهم املا كبير في العوده الي الوطن نحسب الايام بالثواني والدقائق والساعات متي نتمكن من العوده اليه لولا هؤلاء العظماء لما تحقق ذلك ولولا هؤلاء العظماء لما تحقق حلم اجدادنا في كسر الوصايه والهيمنة علي وطننا أرضا وإنسانا أصبحنا اليوم اقويا لنا قرارنا لنا حريتنا لنا استقلالنا لنا وطنا يستحق ان نفتخر بالانتماء اليه

‏عهدا يا شهدائنا وَيَا رئيسنا ورئيس الشهداء اننا علي العهد كما تعرفوننا وأننا علي خطاكم ماضون حتي يتم تطهير كل شبر من ارض اليمن من أولئك الطغاه والمجرمين والمرتزقه والعملاء

‏عهدا يا عظماء اليمن ورجالها ان معركتنا لن تتوقف مهما عمل الأعداء ومهما خطط الأعداء ومهما استهدف الأعداء سوف نكون علي دربكم ونهجكم وعقيدتكم حتي ننال من الشرف العظيم بالالتحاق بكم في درب الشهداء

‏عندما يسجل التاريخ اليمني تضحياتكم وعطائكم يتصدر المرتبه الأولي دون منازع علي مر الأزمان وما علي سجلات التاريخ الآخري الا ان تطوي صفحاتها وتغلق مكتباتها اَي فخر وأي عز نحن فيه اه يا وطني كم عانيت وكم قاومت وقدمت التضحيات من خيرة رجالك من اجل هذه الايام التاريخية العظيمه انك يا وطني تعيد لك مكانتك وامجادك في اقدس معركه شهدتها البشريه منذ ان خلقت الارض ومن عليها

‏اليوم ليس كما البارحه اليوم كل اليمنيين رافعين رؤوسهم عاليا في الداخل والخارج رجالا ونساء كبارا واطفال يتلذذون بالانتصارات العظيمه متعطشين للبناء والنهوض والتطوير متلهفين ان يروا بام اعينهم حلم اجدادهم وحلمهم يتحقق ان تكون بلادهم الغاليه تنتصر وتتحرر من الاحتلال والوصايه والهيمنة وتعود لهم بلدهم مستقله ذات سياده كامله كل ذلك اليوم وغدا يتحقق بفضل تضحيات الشهداء وصمود الأبطال في الجبهات وصبر الشعب كل الشعب

‏اليوم كل مغترب خارج الوطن يعيد حساباته ويجهز نفسه ويعد العده للعوده الي وطنه الغالي اليمن التي لم ولن تخلق مثلها بلاد في هذه الارض بلد الإيمان كله التي خرج رجالها لمواجهة الشرك كله
‏اليوم اصبح لنا تاريخا نفتخر به امام اولادنا والأجيال القادمة بدمائكم يا شهدائنا لم نرفع رووسنا فقط بل ورثنا هذه العزه والكرامه والشموخ لأولادنا والأجيال التي من بعدنا قلوبنا كمغتربين تنزف دماً ان هذه المعركة اندلعت ونحن بعيدين ومكتوفي الايادي لم نتمكن من العوده للمشاركة في اقدس معركة واشرف واجب وهو الدفاع عن الوطن لم يكن لدينا خيارا اخر الا ان نسخر أقلامنا وصوتنا للدفاع عن الوطن وفضح وكشف جرائم العدوان الغاشم علي بلدنا ومهما عملنا مازلت قلوبنا تنزف كيف ونحن نشاهد الأبطال المجاهدين يتسابقون لرفد الجبهات من كل شبر في ارض الوطن للدفاع عن الوطن فهنيئا لكل من نال هذا الشرف العظيم وكان له بصمه في جبهات العزه والكرامه والشموخ فزتم ورب الكعبه وزاد فوزا من نال شرف الشهاده في سبيل الله وفِي سبيل الوطن

‏هنيئا للشهداء إنكم سوف تكونوا رفقاء الشهيد الرئيس الصماد رضوان الله عليه نحن من افتقدناه كنّا نستمتع بوجهه ليل نهار نتابع تحركاته وتضحياته علي مدار الساعه فاليوم لم يتبقي بيننا منه الا روحه الطاهره ومشروعه التاريخي والعظيم يدا تبني ويدا تحمي نتذكر فيه رئيسنا ونمضي علي نهجه وخطاه ودربه لعلنا نفوز كما فوزتم انتم وننال شرف الشهاده وتجمعنا جنان الخلد في حضرة الأنبياء والصالحين …

‏تحيا الجمهوريه اليمنيه
‏النصر لليمن
‏التأييد للأبطال من الجيش واللجان الشعبيه
‏الرحمة للشهداء
‏الشفاء للجرحي
‏الحريه للأسري والمفقودين

‏اللعنه علي دول العدوان ومرتزقتهم داخل الوطن وخارجه والخزي والعار للمتخاذلين وكل من أيد. العدوان حتي ولو بكلمه

قد يعجبك ايضا