تفاصيل معركة البيضاء .. ضربة معلم أسقطت الرايات السوداء

 

لم تمض ساعات معدودة على إعلان عناصر تنظيم القاعدة المسنودة من “ألوية العمالقة” التابعة لقوات التحالف السيطرة على مركز مديرية الزاهر، حتى اعلنت قوات حكومة صنعاء وحلفاؤها من أبناء قبائل البيضاء عن تنفيذ عملية عسكرية معاكسة تمكنت خلالها استعادة المديرية، وكبح هجوم العناصر الإرهابية باتجاه جبهتي الصومعة ومكيراس في محافظة البيضاء وسط اليمن.

البيضاء تنتزع الرايات السوداء

وانتزعت قوات صنعاء ورجال قبائل محافظة البيضاء، الجمعة، أخر موقع عسكري يتبع تنظيم القاعدة وقوات التحالف في جبهة الزاهر جنوب المحافظة.

وقالت مصادر محلية في محافظة البيضاء لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، إن قوات حكومة صنعاء شنت هجوم عسكري باتجاه أخر معاقل تنظيم القاعدة في جبهة الزاهر، تمكنت بعد معارك شرسة بين الطرفين، تطهير قرية “الضحاكي” وجبل “كساد” وجبل “الجردي”.

كما تمكنت قوات صنعاء خلال االثلاثة الأيام الماضية تطهير مواقع “القربة” و”آل يزيد” وجبل ”الشبكة” و”حاجور” ومثلث الجماجم وجبل “الجماجم” و”الغول” ومنطقة “ذي مريب” وحبل “اسلم دحيدح” ومنطق الحبج.

مرارة الاعتراف بالهزيمة

واعترف قادة بارزين في تنظيم القاعدة،  الخميس، بهزيمة التنظيم الإرهابي وقوات التحالف في جبهة الزاهر جنوب محافظة البيضاء.

وأكد عبدالوهاب الحميقاني، المدرج على قائمة العقوبات الامريكية بتهمة دعم الإرهاب في سلسلة تغريدات له على موقع “تويتر”، أن قوات حكومة صنعاء تمكنت صباح اليوم، من فرض سيطرتها الكاملة على جبهة الزاهر.

وكشف الحميقاني، في تغريداته بأن قوات التحالف وعناصر القاعدة تراجعت إلى مواقعها السابقة، في مديرية الزاهر.

خطوط تماس تترقب الانفجار

وبالتزامن مع ذلك، تشهد مديرية ذي ناعم مناوشات بين قوات صنعاء من جهة وعناصر القاعدة وقوات التحالف من جهة أخرى وإطلاق نار بشكل متقطع، حيث لم تتحرّك المعارك، بشكل كبير إلى الآن.

وعلى صعيد الوضع العسكري في جبهة ناطع الواقعة مع حدود محافظة شبوة، لا تزال الأوضاع فيها تشهد هدوء حذر.

يأتي ذلك، بعد دعوات من قيادات التحالف العسكرية للعناصر الإرهابية بالتصعيد العسكري في جبهة ناطع للتخفيف من وطأة الهزيمة العسكرية في الزاهر والصومعة، إلا أن القاعدة باتت تتخوف من تجرع مرارة نفس المصير الذي تجرعته في الزاهر والصومعة.

التفاح المر

ولقي عدد من أمراء تنظيم القاعدة، خلال معارك الثلاثة الأيام الماضية، مصرعهم بنيران قوات حكومة صنعاء أثناء المعارك التي فتحها التحالف في مديريتي الصومعة والزاهر بمحافظة البيضاء.

وأكدت المصادر، أن عناصر تنظيم القاعدة وقوات التحالف تكبدوا خسائر فادحة أثناء الاشتباكات بين الطرفين في جبهة الصومعة والزاهر، أبرزهم مقتل التالية أسمائهم:

أبوذر الطيابي” أمير تنظيم القاعدة في البيضاء

أبوحذيفة العزاني أحد أمراء تنظيم القاعدة في البيضاء”.

أحمد محمد القيسي أميرالتنظيم في منطقة “عنه” بمديرية ذي ناعم، و2 من أبناءه.

محمد حسين  الجنيدي أمير الجناح العسكري لتنظيم القاعدة في إمارة مودية محافظة أبين.

يزيد العولقي أمير الجناح العسكري لعناصر تنظيم القاعدة في شبوة.

محمد سالم الطيابي قائد عناصر القاعدة في جبهة الزاهر

شريح القاضي مسؤول العلاقات الخارجية لتنظيم القاعدة.

القيادي أبوالحسن الابي.

القيادي توفيق الفروي

القيادي عبدالحكيم مبارك القيسي.

القيادي عثمان احمد عبدالله المشدلي.

حسيـن علي الكبدي المرفدي اليافعي.

علي ناصر سعد المصقري.

أبو عبدالله العولقي.

شاكر محمد علوان الحميقاني.

جمال حسين الحميقاني.

أحمد عبدالله مبارك الجمال.

سامي مسعد سعيد السليماني.

عبد الله علي البرماني.

عماد عادل مقناش.

محمد الحجزري.

محمد عبدالله العوذلي.

عبد ربه الشنهوز.

القيادي محمد احمد امشاضي اليافعي.

احمد بن عبدالله الزبيدي أحد ضباط القوات الخاصة السعودية.

هاشم سالم الحميقاني.

ناجي محسن الوحيشي.

احمد محمد الحميقاني.

الإبراهيم بن مبارك.

القيادي ابو عمر الحضرمي.

احمد محمد القيسي.

فيما لا يزال المصير الغامض يسود أمراء التنظيم الإرهابي الذين أصيبوا باصابات متفاوتة أبرزهم

حسين علي الحميقاني

حسين اليافعي

حسين عمر الحميقاني

صالح حسين الحميقاني

سالم عبدالله صالح شاجرة

خالد عامر البكري

عبدالرحمن بكيل عبدالله ملقا

أحمد ناصر محمد الحنيشي

محمد احمد هادي العبيدي

أحمد عبده غالب على نعمان

عبدالرحمن سالم العولقي.

هذا ولا يزال مصير زعيم تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب “خالد سعيد باطرفي” مجهولاً بعد تعرض اجتماع لقيادات التنظيم الإرهابي لقصف مجهول الثلاثاء الفائت، في مديرية الصومعة

عبدالكريم-مفضل

 

قد يعجبك ايضا