61 مليار خسائر قطاع التعليم جراء العدوان الأمريكي السعودي على اليمن

 

 

تجاوزت الخسائر والاضرار المادية التي لحقت بقطاع التعليم الـ 61 مليار و 18 مليون ريال جراء استمرار استهداف العدوان الأمريكي  السعودي الذي يدخل عامه الثالث للمدارس والمنشآت التعليمية في اليمن.

 

61 مليار خسائر قطاع التعليم جراء العدوان الأمريكي السعودي على اليمن

تجاوزت الخسائر والاضرار المادية التي لحقت بقطاع التعليم الـ 61 مليار و 18 مليون ريال جراء استمرار استهداف العدوان الأمريكي  السعودي الذي يدخل عامه الثالث للمدارس والمنشآت التعليمية في اليمن.

 

 

 

وكشفت إحصائيات وزارة التربية والتعليم تدمير وتضرر 2380 مدرسة و منشأة تعليمية موزعة على محافظات الجمهورية عدا محافظتي ” المهرة و سقطرى ” وبلغت التكلفة التقديرية لإعادة تأهيلها وترميمها 55 مليار و 775 مليون و 168 الف ريال.

 

 

 

وتبين التقارير تدمير وتضرر 74 منشأة تعليمية ومكتب تربية وتعليم منها 22 منشأة دمرت كلياً وبلغت التكلفة التقديرية لإعادة تأهيلها وترميمها مليارين و 18 مليون و 168 الف ريال فيما بلغ إجمالي التكلفة التقديرية لبناء وإعادة تأهيل 2306 مدارس مدمرة و متضررة 53 مليار و757 مليون ريال بالإضافة الى مبلغ مليارين و 339 مليون و 220 الف ريال تكلفة 61 الف و 380 مقعد دراسي مدمر و كذا مبلغ مليارين و 904 ملايين ريال التكلفة التقديرية للمعامل المدمرة .

 

 

 

وتتفاوت الاضرار التي لحقت بتلك المدارس و التي كان يدرس فيها مليون و 444 الف و416 طالب و طالبة حيث تم تدمير 234 مدرسة كلياً و 1270 تدمير جزئي فيما 802 مدرسة تضررت نظرا لاستخدامها كسكن ومأوى للمواطنين و الأهالي الذين قصف طيران العدوان بيوتهم و مساكنهم و أمسوا يفترشون الارض و يلتحفون السماء فلم يجدوا مأوى يضمهم و ينزحون اليه عدا تلك المدارس في مناطقهم .

 

 

 

وبحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة التربية فإن عدد المدارس المغلقة بسبب الحرب والمواجهات المسلحة بلغت 680 مدرسة يدرس فيها 213 الف و 290 طالب وطالبة منهم 120 الف و 225 طالب و 93 الف و 65 طالبة .

 

 

 

ويؤكد وزير التربية والتعليم السيد يحي بدر الدين الحوثي ان الإحصائيات تعكس الجزء اليسير لحجم الضرر الذي لحق بالعملية التعليمية كونها ترصد الضرر الذي لحق بالمباني من مدارس ومؤسسات ومنشآت تعليمية.

 

 

 

ويشير إلى الأضرار النفسية والمعنوية الكبيرة التي اصيب بها ابنائنا الطلاب و كذا المعلمين والمعلمات والتربويين العاملين في تلك المدارس التي تم استهدافها في الأغلب بالقصف المباشر والذي استشهد وجرح جرائه المئات من التربويين وابنائنا الطلاب والطالبات.

 

 

 

ويثمن الوزير صمود وثبات المعلمين والمعلمات والكادر التربوي واستمرارهم في العملية التعليمية متجاوزين كافة التحديات والصعاب التي افرزها استمرار هذا العدوان الغاشم على بلادنا ، داعياً الجميع الى مواصلة الصمود في سبيل العزة والكرامة لشعبنا اليمني العظيم.

 

 

 

فيما أشاد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي بدوره بصمود وثبات كافة التربويين والطلاب والطالبات على مدى عامين انتصرت فيها ارادتهم الحديدية رغم دوي انفجارات قنابل العدوان وصواريخه سواء من البارجات او طائرات الـ F16 التي تواصل تحليقها ليل نهار في سماء وطننا الحبيب .

 

 

 

واضاف قائلا ” هذه الجبهة لا تقل اهمية عن جبهات المواجهات المسلحة انتصروا بثباتهم واسقطوا رهانات العدو بأن التعليم و مظاهر الحياة ستتوقف بل وتوجوا بطولاتهم بإنجاح اختبارات ابنائنا طلاب وطالبات الشهادة العامة والعام الدراسي 2015/ 2016م رغم شحة الموارد المالية و أزمة المشتقات النفطية التي شهدتها تلك الفترة “.

 

 

 

وتطرق الدكتور الحامدي الى الجهود الجبارة التي بذلت لتجاوز الإشكاليات الكبيرة التي افرزها العدوان وحصاره الجائر على بلادنا والتي شكلت عائقا امام طباعة الكتاب المدرسي نتيجة عدم السماح بدخول كميات الورق اللازمة لطباعة المنهج الدراسي و كذا المواد الطباعية ، مضيفاً ” لكننا قمنا بتبني حملة لإستعادة الكتاب المدرسي من ابنائنا الطلاب وأولياء الأمور ” ، منوهاً بجهود كل من اسهم في إستمرار وإنجاح سير العملية التعليمية .

 

 

 

فيما قال وكيل الوزارة لقطاع المشاريع والتجهيزات عبدالكريم الجنداري أن استمرار العملية التعليمية جاء كنتيجة فعلية لإصرار التربويين وثقتهم بأن الوطن فوق الجميع وبأن في توقفها توقفا للحياة فضلاً عن ايمانهم القوي بأن المراهنة الفعلية على التعليم للنهوض بالوطن .

 

 

 

واشار الى الجهود التي بذلت من قبل المختصين والمعنيين بالوزارة وفروعها لرصد و تسجيل حجم الأضرار الذي لحق بقطاع التعليم بمختلف المحافظات والمديريات رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي تعيشها بلادنا جراء استمرار العدوان .

 

 

 

وحسب وكالة سبأ فقد أكد الوكيل الجنداري حرص الوزارة وسعيها المستمر لتوفير البدائل للمدارس المدمرة كليا بما يكفل مواصلة ابنائنا الطلاب لدراستهم فضلا عن العمل على ترميم عدد من المدارس المتضررة والبالغ عددها 348 مدرسة موزعة على 17 محافظة يدرس فيها 298 الف و 759 طالب وطالبة حيث تم الانتهاء من ترميم 202 مدرسة بمحافظات ” عمران ، الضالع ، الامانة ، شبوة ، تعز ، إب ، صنعاء ، المحويت ، ذمار ، الحديدة ، حجة ، صعدة ” .

 

 

 

واضاف ” تتفاوت نسبة الإنجاز في أعمال الترميم الجارية بـ 110 مدارس بين 20 ـ 60 بالمئة فيما اللجان المعنية على وشك الإعلان عن مناقصات اعمال الترميم لـ 36 مدرسة ” ، لافتاً الى ان العمل متواصل لبناء و ترميم المدارس المتضررة وفقاً للإمكانات والدعم المتاح .

 

 

وكشفت إحصائيات وزارة التربية والتعليم تدمير وتضرر 2380 مدرسة و منشأة تعليمية موزعة على محافظات الجمهورية عدا محافظتي ” المهرة و سقطرى ” وبلغت التكلفة التقديرية لإعادة تأهيلها وترميمها 55 مليار و 775 مليون و 168 الف ريال.

 

 

 

وتبين التقارير تدمير وتضرر 74 منشأة تعليمية ومكتب تربية وتعليم منها 22 منشأة دمرت كلياً وبلغت التكلفة التقديرية لإعادة تأهيلها وترميمها مليارين و 18 مليون و 168 الف ريال فيما بلغ إجمالي التكلفة التقديرية لبناء وإعادة تأهيل 2306 مدارس مدمرة و متضررة 53 مليار و757 مليون ريال بالإضافة الى مبلغ مليارين و 339 مليون و 220 الف ريال تكلفة 61 الف و 380 مقعد دراسي مدمر و كذا مبلغ مليارين و 904 ملايين ريال التكلفة التقديرية للمعامل المدمرة .

 

 

 

وتتفاوت الاضرار التي لحقت بتلك المدارس و التي كان يدرس فيها مليون و 444 الف و416 طالب و طالبة حيث تم تدمير 234 مدرسة كلياً و 1270 تدمير جزئي فيما 802 مدرسة تضررت نظرا لاستخدامها كسكن ومأوى للمواطنين و الأهالي الذين قصف طيران العدوان بيوتهم و مساكنهم و أمسوا يفترشون الارض و يلتحفون السماء فلم يجدوا مأوى يضمهم و ينزحون اليه عدا تلك المدارس في مناطقهم .

 

 

 

وبحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة التربية فإن عدد المدارس المغلقة بسبب الحرب والمواجهات المسلحة بلغت 680 مدرسة يدرس فيها 213 الف و 290 طالب وطالبة منهم 120 الف و 225 طالب و 93 الف و 65 طالبة .

 

 

 

ويؤكد وزير التربية والتعليم السيد يحي بدر الدين الحوثي ان الإحصائيات تعكس الجزء اليسير لحجم الضرر الذي لحق بالعملية التعليمية كونها ترصد الضرر الذي لحق بالمباني من مدارس ومؤسسات ومنشآت تعليمية.

 

 

 

ويشير إلى الأضرار النفسية والمعنوية الكبيرة التي اصيب بها ابنائنا الطلاب و كذا المعلمين والمعلمات والتربويين العاملين في تلك المدارس التي تم استهدافها في الأغلب بالقصف المباشر والذي استشهد وجرح جرائه المئات من التربويين وابنائنا الطلاب والطالبات.

 

 

 

ويثمن الوزير صمود وثبات المعلمين والمعلمات والكادر التربوي واستمرارهم في العملية التعليمية متجاوزين كافة التحديات والصعاب التي افرزها استمرار هذا العدوان الغاشم على بلادنا ، داعياً الجميع الى مواصلة الصمود في سبيل العزة والكرامة لشعبنا اليمني العظيم.

 

 

 

فيما أشاد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي بدوره بصمود وثبات كافة التربويين والطلاب والطالبات على مدى عامين انتصرت فيها ارادتهم الحديدية رغم دوي انفجارات قنابل العدوان وصواريخه سواء من البارجات او طائرات الـ F16 التي تواصل تحليقها ليل نهار في سماء وطننا الحبيب .

 

 

 

واضاف قائلا ” هذه الجبهة لا تقل اهمية عن جبهات المواجهات المسلحة انتصروا بثباتهم واسقطوا رهانات العدو بأن التعليم و مظاهر الحياة ستتوقف بل وتوجوا بطولاتهم بإنجاح اختبارات ابنائنا طلاب وطالبات الشهادة العامة والعام الدراسي 2015/ 2016م رغم شحة الموارد المالية و أزمة المشتقات النفطية التي شهدتها تلك الفترة “.

 

 

 

وتطرق الدكتور الحامدي الى الجهود الجبارة التي بذلت لتجاوز الإشكاليات الكبيرة التي افرزها العدوان وحصاره الجائر على بلادنا والتي شكلت عائقا امام طباعة الكتاب المدرسي نتيجة عدم السماح بدخول كميات الورق اللازمة لطباعة المنهج الدراسي و كذا المواد الطباعية ، مضيفاً ” لكننا قمنا بتبني حملة لإستعادة الكتاب المدرسي من ابنائنا الطلاب وأولياء الأمور ” ، منوهاً بجهود كل من اسهم في إستمرار وإنجاح سير العملية التعليمية .

 

 

 

فيما قال وكيل الوزارة لقطاع المشاريع والتجهيزات عبدالكريم الجنداري أن استمرار العملية التعليمية جاء كنتيجة فعلية لإصرار التربويين وثقتهم بأن الوطن فوق الجميع وبأن في توقفها توقفا للحياة فضلاً عن ايمانهم القوي بأن المراهنة الفعلية على التعليم للنهوض بالوطن .

 

 

 

واشار الى الجهود التي بذلت من قبل المختصين والمعنيين بالوزارة وفروعها لرصد و تسجيل حجم الأضرار الذي لحق بقطاع التعليم بمختلف المحافظات والمديريات رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي تعيشها بلادنا جراء استمرار العدوان .

 

 

 

وحسب وكالة سبأ فقد أكد الوكيل الجنداري حرص الوزارة وسعيها المستمر لتوفير البدائل للمدارس المدمرة كليا بما يكفل مواصلة ابنائنا الطلاب لدراستهم فضلا عن العمل على ترميم عدد من المدارس المتضررة والبالغ عددها 348 مدرسة موزعة على 17 محافظة يدرس فيها 298 الف و 759 طالب وطالبة حيث تم الانتهاء من ترميم 202 مدرسة بمحافظات ” عمران ، الضالع ، الامانة ، شبوة ، تعز ، إب ، صنعاء ، المحويت ، ذمار ، الحديدة ، حجة ، صعدة ” .

 

 

 

واضاف ” تتفاوت نسبة الإنجاز في أعمال الترميم الجارية بـ 110 مدارس بين 20 ـ 60 بالمئة فيما اللجان المعنية على وشك الإعلان عن مناقصات اعمال الترميم لـ 36 مدرسة ” ، لافتاً الى ان العمل متواصل لبناء و ترميم المدارس المتضررة وفقاً للإمكانات والدعم المتاح .

قد يعجبك ايضا