مقالات-صحيفة-الحقيقة-العدد-364

فلتكن مدينة مارب قبلتنا و”أرامكو” هدفنا

فهمي اليوسفي

بدون مقدمات أقولها للعلن: فلنترك تهديد مملكة المنشار بقصف صافر لأن سريع كفيل بإيصال رسالة الرد بأن ارامكو هي أحد الأهداف لرجال الرجال من المجاهدين .

فلنترك الهذيان والخطط الوهمية للسمسار الأممي لأن هذيانه كاذب وخططه ومبادراته خداعية أعدتها مطابخ الرباعية .

فلنترك توسل ومسكنة أحزاب التكفير والتفجير لأن ثقافتها كذب وخداع واحتيال.

فلنترك توسل ومسكنة أحزاب التكفير والتفجير لأن ثقافتها اغتصاب واغتيال.

فلنترك توسل ومسكنة أحزاب التكفير والتفجير لأن ثقافتها الفيد بفتاوى اغتصابية، إجرامية.

فلنترك اللص التكفيري للنفط العرادة، لأنه وحزبه قالوا في بادئ الأمر شكرا سلمان، ونهبوا عائدات النفط.

فلنترك الحيل الحلزونية لسفيري واشنطن ولندن لأنهما جزء من العدوان وشركاء لجرائم مملكة قرن الشيطان وهما من ينفذان مطامع بلديهما في بلدنا.

فلنترك الالتفات إلى المبادرات الوهمية، لأنها مبادرات التفافية وعدوانية من الباطن، ولنحذر من العصا السحرية لتحالف العدوان .

فلتكن مدينة السد قبلتنا وتحريرها واجب علينا .

فلتكن مدينة السد قبلتنا لأن الأمريكان دنسوها أولا في مطلع الثمانينيات عبر شركة هنت الاغتصابية الأمريكية الصهيونية فأصبحت مارب مغتصبة من ذلك الحين وحتى اليوم وبشكل غير مباشر من شركات التغريب البوشية وعين العقل تجزم بذلك .

يا سادة يا كرام، بمسيرة الجهاد، نعم وألف نعم، واجب علينا تطهيرها وتعقيمها من نجاسة هنت الصهيونية .

فلتكن مدينة السد قبلتنا ولا تراجع عن تنظيفها من تلك الزيارة لزائد نهيان ابن ناقص في سبعينيات القرن المنصرم لأنها زيارة مشؤومة ولازلنا ندفع فاتورتها حتى اليوم .

فلتكن مدينة السد قبلتنا لأن الرباعية أدرجتها ضمن مطامعها الاغتصابية لان فيها ثروات نفطية وغازية لا تقدر بثمن .

فلتكن مدينة السد قبلتنا لكي نقول كفى نهباً للغاز المسال الذي يباع بأرخص الأثمان لشركة كورية وهي في الأصل إسرائيلية.

فلتكن مدينة السد قبلتنا لأن ذلك عامل أساسي لإيقاف النهب المستمر للآثار من قبل لصوص الناتو .

فلتكن مدينة السد، قبلتنا لأن ذلك استعادة للتاريخ لأن مارب مهد حضارة معين وسبأ وحمير، ولأن فيها اسعد الكامل .

فلتكن مدينة السد، قبلتنا لأنها إحدى البوابات لتحرير بقية المحافظات الخاضعة للاحتلال الصهيوسعودي والانجلوإمريكي ولإيقاف شهية الغرب والخليج في تمزيق اليمن .

فلتكن مدينة السد قبلتنا لأن استكمال تحريرها من الاحتلال السعوإماراتي والانجلوإمريكي وأدواتهما الداعشية المتوحشة هو واجب وطني وإيماني وجهادي .

لأن تحريرها يعد إعلان هزيمة كبرى لتحالف العدوان بقيادة مملكة سلمان ودبه المجرم . وسقوطا مدويا لمطامع الغرب .

لأن تحريرها كفيل بتغيير معادلة المعركة وإعلان النصر لصالح مسيرة القرآن .

لأن تحريرها عاملا لاستكمال سقوط ماكينة إعلام العدوان، ومؤسساته العسكرية .

لأن تحريرها سقوط للشركات الغربية المصنعة للسلاح .

لأن تحريرها هو إنقاذ لأبنائها الطيبين .

لأن تحريرها يمثل سقوطا لما تبقى من أجندات العدوان والمدخل الفعلي لاستعادة أراضينا المغتصبة ( نجران . جيزان، عسير، شرورة، الوديعة ).

لأن تحريرها هو المدخل للمطالبة بكل الثروات النفطية التي تم نهبها من قبل جارتنا المتصهينة “السعودية” الذي لازالت تنهبه من حقول أراضينا المغتصبة ومنها شرورة .

لأن تحريرها هو جزء من تحرير الجسد الوطني .

لأن تحريرها سيجعلنا نتوغل لأهم قاعدة أمريكية وصهيونية في خميس مشيط التي تمثل اكبر مستودع ينطلق منها المجرمون لقتل اليمنيين .

لأن تحريرها سيجعل عسس جيش الكبسة ومن معهم من مرتزقة السودان “الجنجويد” يتساقطون واحدا تلو الآخر ولإيقاف جرائم الداعشية من اغتصاب وقتل وفيد .

إذاً لا تراجع عن تحرير مدينة مارب، لأنها الفاصل بين النصر والهزيمة، وملامح النصر بهذه اللحظات توحي بتحقيق المجاهدين من أبناء المسيرة القرآنية للنصر في مارب الحضارة والتاريخ.

مسك الختام أقول وبصوت عال: اللهم انصر المجاهدين أبطال الجيش واللجان الشعبية ممن يخوضون معارك البطولة في كل جبهات الشرف والكرامة ومنها جبهة مارب، اللهم نكس مملكة سلمان ابن عبدة الإنجليز . . وحقق النصر المبين للقوى المناهضة للعدوان .

اللهم شتت كل مرتزق وعميل .

“الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”

سقوط مملكة آل سعود وتغيير معادلة الموازنة

هشام عبد القادر

تخبط مملكة آل سعود وتمسكها بالشيطان الأكبر إدارة البيت الأبيض بواشنطن شن حربا ظالمة على اليمن وشعب اليمن المؤمن الذي يمتد تاريخه إلى قديم الزمن آية سبأ المتصلة بنبي من انبياء بني إسرائيل حيث تم ذكرها أن منها نبأ عظيم تاريخ اليمن الحافل بالذكرى بالرسالات السماوية شعب الأنصار في كل محافل الأنبياء عليهم السلام هؤلاء هم من سيكسرون قرن الشيطان ليسوا وحيدين ولكن مع كل محور مقاومة واحرار العالم ولكنهم الباب الذي فتحه الله لنصرة المستضعفين ولتعرية مملكة نجد مملكة قرن الشيطان المتخبطة التي تلقت الهزائم في كل الجبهات البرية والبحرية والجوية . وتغيرت موازين المعادلة حيث بالبداية فرضت قوى الاستكبار العالمي مخطط الشرق الأوسط الجديد فكان مخططهم محاولة السيطرة الكاملة والنفوذ في الوطن العربي وايضا تسخير هذه الاموال والثروات لمواجهة التحديات المواجهة في الاقتصاد العالمي يحاولون مواجهة الصين وروسيا وإيران ولكن باؤوا بفشل تغيرت المعادلة بيد محور المقاومة بداية من حزب الله وسوريا والعراق واليمن.

لقد دفعت السعودية ملايين الملايين من الريالات السعودية والدولارات وبراميل النفط لإفشال مشروع محور المقاومة وتعمدت ايضا بقتل قادة محور المقاومة مع اربابها الإدارة الأمريكية في قتل القائد العظيم الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس والشهيد الرئيس صالح الصماد

اخر المحاولات بعد ما نفذت كل مخططاتهم بأدواتهم داعش وغيرها من التقدمات الفاشلة في سوريا او جنوب لبنان منذ عام 2000م الى إلى تاريخ حدث قتل قادة محور المقاومة وبدء تنفيذ شن الحرب على اليمن بقرار من واشنطن لكنهم باؤوا بالفشل . اليوم ظهر عصر جديد مشرق بفجر الانتصارات كما قال الكاتب العملاق ناصر قنديل اليمن حتى مطلع الفجر .

إيحاء إن اليمن بداية مطلع الفجر بكسر قرن الشيطان .

وكل محور المقاومة هم اليد التي ستكسر قرن الشيطان .

كلا بقدراته . واليمن هي القوة الرادعة التي جعلها الله بداية في مظلوميتها بقانون الدم ينتصر على السيف.

هاهي المعادلة واضحة وضوح الشمس ست سنوات من الصمود . وايضا عمليات نصر من الله وعدة عمليات وقوة توزان الردع الرابعة التي يشاهدها العالم وعدة عمليات فاقت حدود تفكير المحللين لم يستطيعوا تخيل المشاهدات التي شهدها الجيش وقوة وبسالة السلاح اليمني والمقاتل اليمني كيف هزم الأسلحة المتطورة والتكنلوجيا المتطور وداس بقدميه الحافية مدرعات ودبابات الهمر واحرق كل هذه الدبابات والمدرعات بالولاعة

وتقدم الجيش واللجان الشعبية الى حدود عسير ونجران وضرب العمق السعودي عاصمة قرن الشيطان وخاض المعارك وعملية البنيان المرصوص التي توحي الى إن محور المقاومة تكتيك دقيق كالبنيان المرصوص يستمد قوته من الله.

ملخص الحديث تغيرت المعادلة بيد رجال الله وكل أحرار العالم يشيدون بهذه المعجزة التي صنعها المؤمنين بتمسكهم بالله والثقة بالله والنصر المحتوم لكل المظلومين والمستضعفين

والمشاهدة القادمة انكسار قرن الشيطان وانهيار لكل قوى الاستكبار العالمي .

وستتوحد كل قوى محور المقاومة وكل أحرار العالم .

وتشرق الأرض بنور العدل والحرية .

جرائمهم وقود النصر!

مصباح الهمداني

تتوالى الأخبار عن الجريمة المروعة في بيت نايف محمد مسعد مجلي في مديرية وشحة بحجة ، وعدد الشهداء إلى الآن تسعة من النساء والأطفال، وهم: رامي(5 سنوات) محمد(3سنوات) سكود (4سنوات) صمود(سنتين) أمينة (14سنة) نسيم (15 سنة) حربية (7 سنوات) نوال( 30 سنة) جمعة (60سنة).

والجرحى ثلاثة وهم :نورة(26سنة) غازي(14سنة) قناص (سنة واحدة).

ماذا يشكل هؤلاء الأطفال والنساء من خطورة على تحالف العدوان؟

ماذا يعني ضرب منزل بعيد عن الجبهات ونسف أسرة كاملة؟

إنه الشبق الشيطاني والإجرام الصهيوسعودي، والوضاعة في أبشع صورها…

وسبق هذه الجريمة جريمة آل سبيعيان، وقبلهما آلاف الجرائم، وبينما يحكم الأبطال الخناق على مارب، يرسل الأعداء رسائل السلام، ووعود فتح المطار والميناء، ولكنها رسائل ووعود كاذبة، وليس هناك ما يشير إلى صدقهم، وهم في مرحلة الاختناق الكبرى في مارب، وقد أحسوا بالتفاف القبائل اليمنية عن بكرة أبيها للنكف، وأدركوا أنهم يواجهون الجيش واللجان والقبائل الغاضبة من كل حدبٍ وصوب.

لربما أن العدو أدرك خطورة جريمة آل سبيعيان، والتفاف القبائل حولها، فأراد أن يرتكب جريمة أخرى تخفف حدة الجريمة الأولى ، ولكنه ارتكب حماقة أخرى ستزيد النار اشتعالًا وستضيف إلى رصيده القذر جريمة جديدة؛

ستزيد القبائل غضبًا، وستزيد القلوب إصرارًا على النصر، وتطهير مارب، ونشد على أيدي العظماء المرابطين، في جهادهم البطولي، وإقدامهم الأسطوري، وملاحمهم العظيمة، ونسأل الله النصر المؤزر، وتطهير مارب من رجس السعودي والسوداني والبحريني والإمارتي، وبقية حثالات الأرض.

إن جريمة وشحة تؤكد أننا أمام عدو لا يعرف للبيوت حرمة، ولا للأبرياء قيمة، ولا يقاتل قتال الرجال للرجال، ولا يستأسد إلا من الجو، ولكن هذه الدماء الطاهرة وما سبقها كفيلة بهزيمته، وانتصار المستضعفين، فشدوا الوثاق، ولنستعن بالإله، “وما النصر إلا من عند الله”

رسالة قبائل اليمن!

لا يستطيع الغُزاة أن يركِعوا شعبًا، إلا إذا انتزعوا كرامته، وهذا ما فعَلته الإمارات، والسعودية، فبدأوا بنزع “الجنبية” وهي تمثل الرمز والهوية اليمنية، وحينما وجدوا بأن كبار المرتزقة، ينزعونها بلا تردد، وبلا تحفظ، وبلا تأتأة، مدَّد الغزاة ولم يبالوا، فامتدت أيديهم للطم هذا، وسجن ذاك، وامتهان عرض آخر، ووصل الأمر بحثالة الغزاة أن يأمروا مرتزقتهم باختطاف الأبرياء في الطرقات والبيوت، من الرجال والنساء، وبيعهم للسعودية، كما حدث للعلامة الديلمي وللدكتور المتوكل والحمزي وسميرة مارش؛ في حقارة ووضاعة لم تحدث في التاريخ.

وتمادى الغزاة إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو إطلاق يد عبيدهم من دواعش الإصلاح، في ارتكاب جرائم العيب الأسود في قلب القبيلة وعُمقها وعُرفها، في عبيدة مارب؛ حيث القيَم والناموس، ونجدة المظلوم، وإغاثة الملهوف، ودفع الغاوي، وردع الظالم.

لقد أراد الغزاة أن يكسروا “خشم” عبيدة، ويدفنوا نخوتها وعزتها ومروتها تحت نعالهم، ولهذا كانت جريمة آل سبيعيان، بتلك الوحشية والقوة والظلم والجبروت، ووصل عبيد الغزاة في جريمتهم إلى طعن النساء وسحبهن، وضربهن، وسلبهن الحلي من بين أيديهن، وماتت الأم متأثرة بجراحها، وقبل هذا أحرقوا الجثث ومثلوا بها، ونهبوا البيوت ثم أحرقوها، وفعلوا مالم تفعله إسرائيل.

وكان الغُزاة وما زالوا يتابعون أصداء القضية، ويعتبرونها آخر مسمار في نعش القبيلة اليمنية، فإن صمتت عبيدة، سيدوسون على الوجوه، ويتبولون على اللحى، ويهتكون عرض الحرائر في الطرقات، وما رجال وأطفال ونساء وبيوت آل سبيعيان، إلا “معقم” الباب. ولم نسمع لقبيلة عبيدة أي صوت أو صدى حتى اللحظة.

لكن القبائل في المناطق الحُرة؛ تعيش معنى الكرامة في أبهى صورها، وتلبس رداء العزة والنخوة في أرقى حُلتها، وكانت الجريمة بالنسبة لهم عيب أسود، وخزي وشنار، وفضيحة وعار، ولا يقبلها عقل، ولا يجيزها عُرف، وهي تستدعي النكف، وردع الوباء، ولهذا تنادت القبائل الحرة من مذحج، وحمير، وبكيل، وحاشد، واجتمعت في الجوف، ودعا وجهاء ومشايخ اليمن إلى النكف القبلي، والنفير العام، باعتبار الجريمة عيبًا أسودًا في حق قبائل مارب عامة وقبيلة عبيدة خاصة.

ووجهت قبائل اليمن رسالة إلى قبائل عبيدة، يطالبونهم فيها بما يحتم عليهم العرف القبلي والشرعي في ملاحقة الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة، ويطالبونها، بفتح الحد والبلد لقبائل اليمن لتقوم بدورها في تأديب المجرمين ومَن وراءهم، وتنتظر قبائل اليمن الرد من عبيدة خلال ثلاثة أيام في حال عدم قدرتها عن القيام بواجبها العرفي والأخلاقي والشرعي والقبلي.

التحية لمشايخ ووجهاء اليمن وهم يتقاطرون لاستنكار الجريمة، ويقدمون النفس والمال والسلاح من أجل نصرة آل سبيعان، في مظلوميتهم التي يستنكرها كل حر في هذا العالم، وتلك الجريمة التي قطعت نسلهم ولم يبق منهم إلا الطفل عبد الله محسن آل سبيعيان، والذي نجى بأعجوبة.

قد يعجبك ايضا