عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي يشرف على إنهاء قضية قتل بين آل السلمي وآل الرصاص
أشرف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي امس الخميس على صلح قبلي لإنهاء قضية قتل بين آل السلمي من قبائل محافظة إب وآل الرصاص من قبائل محافظة البيضاء.
وخلال الصلح القبلي أعلن أولياء الدم من آل السلمي العفو والتنازل عن القضية لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في معالجة القضايا المجتمعية وإصلاح ذات البين.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بالموقف المشرف لأبناء التويتي وقبائل إب كاملة الذين لهم السبق في مواجهة العدوان .. مشيراً إلى أن التنازل عن القضية يعكس أسلاف وأعراف أبناء الشعب اليمني.
وقال “علينا أن نغلّب الصفح والعفو بيننا، وهذا هو الواجب في ظل العدوان الذي يقتل ويدمر ويرتكب المجازر، كما ارتكب مجازر في إب وبقية المحافظات، فأنتم لكم البيضاء يا بيت التويتي ولكل من حضر من مشائخ وأعيان وسلطة محلية وأعضاء مجلسي النواب والشورى والحاضرين من قبائل اليمن ومن سعى منذ بداية الموقف”.
وحث على تعزيز التلاحم والاصطفاف والتآلف بين أبناء الشعب اليمني ومعالجة القضايا المجتمعية والتوجه نحو العدو الذي يقتل ويعتدي على الجميع .. وأضاف” هذه الساحة مليئةً بالشباب، والأبطال هم أنفسهم الذين يفقون في وجه العدوان، ويعفون عن أبنائهم حتى ولو هم أغلى وهؤلاء الأبطال من يقدمون أبنائهم لمواجهة الغزاة والاحتلال، وسنبذل كل ما نملك من غال ونفيس لمواجهة صلف وعجرفة قوى الاستكبار”.
وأكد محمد علي الحوثي أن ألفي يوم من العدوان والشعب اليمني يتعافى ويزداد عنفواناً وشموخاً وصموداً وثباتاً وسيواجه تحالف العدوان بعزة وكبرياء .. داعياً قوى العدوان إلى إيقاف قتل الشعب اليمني، حيث وأن العاقبة ستكون الخسارة والوبال والندامة.
وقال” رسالتنا اليوم رسالة السلام لأبناء اليمن ونبذ الخلاف ومعالجة وحل قضايا الثأر، وهذا هو واجب أبناء الشعب اليمني الذين يحملون الكرامة والقيم والمبادئ” .. معبراً عن الأمل في اضطلاع المشائخ بدورهم في معالجة القضايا المجتمعية.